الجزائر والبوليساريو يصابان بالهلوسة والسُعار بعد نيل المغرب ثقة العالم لرئاسة مجلس حقوق الإنسان الدولي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
هاجمت جبهة البوليساريو الإنفصالية بإيعاز من الجزائر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وذلك على خلفية تولي رئاسة المغرب للمجلس الأممي عن المجموعة الإفريقية اليوم الأربعاء بجنيف والإطاحة بممثل جنوب افريقيا المدعوم جزائريا.
وقالت البوليساريو على لسان ابي بشرايا منتحل صفة “السفير” و”ممثلها لدى لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية” بجنيف، ان المؤسسات الأممية تعاني خلل بنيوي بعد ان تولى المغرب رئاسة المجلس لسنة 2024.
وأضاف ذوي الاصول الموريتانية وعميل الأجهزة المخابراتية الجزائرية، ابي بشرايا الذي يصول ويجول بأوروبا بأموال البترول الجزائر على حساب معاناة ساكنة تندوف، أن المغرب بعيدا كل البعد عن الدول الإفريقية وغير ملتزم بالمواثيق الإفريقية حتى يمثل الافارقة في مجلس أممي يعنى بحقوق الإنسان.” على حد تعبيره.
يذكر أن المنتظم الدولي إنتخب المملكة المغربية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى اليوم الأربعاء بجنيف، وذلك بعد ان أيد 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا رغم التشويش الجزائري داخل أروقة المجلس الأممي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
غداً.. المنظمة العربية لحقوق الإنسان تعقد حلقة نقاشية حول تقليص عقوبة الإعدام في العالم العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم المنظمة العربية لحقوق الإنسان
بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لدعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، غداً أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان "تقليص عقوبة الإعدام في العالم العربي".
يشارك في الورشة الوطنية من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية في الدول العربية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية و التشريعية والقضائية.
تهدف الحلقة التي تستمر يومين إلى تعزيز الحوار حول الآليات القانونية والإنسانية للحد من تطبيق عقوبة الإعدام في الدول العربية، مع التركيز على معايير الجرائم الأشد خطورة التي يُسمح بها وفق القانون الدولي، وضمانات المحاكمة العادلة للمحكوم عليهم.
تأتي هذه الفاعلية للعمل علي تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، و أهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية.
وتناقش الجلسات أبرز التحديات التي تواجه الحد من العقوبة، ومنها التفسيرات الدينية والاجتماعية، وتطرح نماذج من تجارب الدول التي علّقت تنفيذ الإعدام أو ألغته تمامًا، بهدف استلهام الدروس والممارسات الفضلى.
من المتوقع أن تخرج الحلقة بمجموعة من التوصيات العملية لدعم جهود الإصلاح التشريعي وتوفير الضمانات القانونية، بما يسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية.