هذا عدد المغاربة الذين تقدموا بطلب الاستفادة من دعم السكن
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن المنصة الرقمية "دعم السكن"، الخاصة بالتسجيل في برنامج الدعم المباشر للسكن سجلت في ظرف أسبوع واحد 16 ألف و302 طلب استفادة.
وأوضحت الوزيرة، في معرض جوابها عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول "برنامج الدعم المباشر للسكن"، تقدمت به مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، أنه تبين، بعد إطلاق المنصة الرقمية في 2 يناير الجاري، أن 89 في المائة من الطلبات المقدمة ( 23 في المائة من مغاربة لها الحق في الاستفادة، مضيفة أن 73 في المائة من الطلبات متعلقة بسكن أقل من 300 ألف درهم و 27 في المائة تخص السكن الموجه للطبقة المتوسطة.
وبخصوص الشريحة العمرية لمقدمي الطلبات، أشارت الوزيرة إلى أن متوسط السن هو 39 سنة، 66 في المائة منهم رجالا و34 في المائة منهم نساء، فيما توزعت الطلبات حسب المناطق الجغرافية، على عمالات فاس ومكناس ومراكش وإقليم برشيد وعمالة طنجة-أصيلة".
وأكدت السيدة المنصوري أن البرنامج الجديد لدعم السكن الذي انطلق فعليا بتاريخ 2 يناير 2024، يتضمن بعدا اجتماعيا يتمثل في ضمان السكن للمغاربة كحق دستوري، و أخر اقتصادي يهم تحقيق إقلاع قطاع أساسي في الاقتصاد الوطني والذي يشغل أزيد من مليون مغربي.
وأبرزت أن الوزارة تطمح خلال السنة الأولى من البرنامج إلى تشجيع الأسر على اقتناء المنتوج السكني الذي يناهز 114 ألف سكن، من بينها 58 ألف سكن لفائدة الطبقة المتوسطة.
وذكرت المسؤولة الحكومية هذا السياق بالمبادرات الملكية السامية في قطاع السكن خلال العقدين الأخيرين والتي مكنت 4 ملايين من المواطنات والمواطنين من ذوي الدخل المحدود من الولوج إلى سكن لائق، مبرزة أن برنامج السكن الاجتماعي الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة سنة 2010، مكن من انجاز 650 ألف وحدة، فيما توجد 100 الف وحدة في طور الإنجاز، "مما قلص العجز السكني".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المائة من
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية رغم توقعات بطلب قوي
العُمانية و"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مايو القادم 72 دولارًا أمريكيًّا و14 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ دولارًا أمريكيًّا و46 سنتًا مقارنة بسعر يوم الأربعاء والبالغ 70 دولارًا أمريكيًّا و68 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مارس الجاري بلغ 80 دولارًا أمريكيًّا و26 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 7 دولارات و10 سنتات مقارنة بسعر تسليم شهر فبراير الماضي.
على الصعيد العالمي تراجعت أسعار النفط اليوم بعد ارتفاعها أمس، على خلفية انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأمريكية، مع تزايد مخاوف الأسواق بشأن الاقتصاد الكلي العالمي أمام توقعات بطلب قوي على المدى القريب، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات لتصل إلى 70.92 دولار للبرميل، بينما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثماني سنتات لتصل إلى 67.60 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان بنحو اثنين بالمائة الأربعاء، حيث أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية انخفاضًا أكثر من المتوقع في مخزونات النفط والوقود، وأظهرت بيانات حكومية أمريكية الأربعاء أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 1.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي، وهو ما يقل عن الزيادة المتوقعة البالغة مليوني برميل.
وتراجعت مخزونات البنزين الأمريكية 5.7 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.9 مليون، بينما انخفضت أيضًا مخزونات نواتج التقطير بأكثر من المتوقع.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أيضًا ارتفاع مخزونات النفط الخام في الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2022.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير الاستراتيجيين في نيسان للاستثمار في الأوراق المالية: "أدى انخفاض مخزونات البنزين الأمريكية إلى زيادة التوقعات بزيادة الطلب الموسمي في الربيع، لكن المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي العالمي لحروب الرسوم الجمركية أثرت على السوق".
وأضاف قائلًا: "مع تزامن العوامل القوية والضعيفة، أصبح من الصعب على السوق أن يميل بشكل حاسم في اتجاه أو آخر".
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء بتصعيد حرب تجارية عالمية بفرض مزيد من الرسوم الجمركية على سلع الاتحاد الأوروبي، في حين تعهد شركاء تجاريون رئيسيون للولايات المتحدة بالرد على الإجراءات التي فرضها ترامب.
وأدى تركيز ترامب المفرط على الرسوم الجمركية إلى زعزعة ثقة المستثمرين والمستهلكين والشركات، وأثار مخاوف من حدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي، وأعلنت منظمة أوبك الأربعاء أن قفزة في إنتاج كازاخستان تسببت في زيادة كبيرة في إنتاج النفط الخام لشهر فبراير من أوبك بلس، مما يبرز التحدي الذي تواجهه مجموعة المنتجين في فرض الالتزام بأهداف الإنتاج المتفق عليها.
وذكر محللو جي.بي مورجان أن المخاوف بشأن ضعف الطلب على وقود الطائرات أثرت بشكل أكبر على الأسواق، مُضيفين إن بيانات إدارة أمن النقل الأمريكية أظهرت انخفاض أحجام الركاب لشهر مارس خمسة بالمائة على أساس سنوي عقب ركود حركة المرور في فبراير، ومع ذلك، ساعدت توقعات الطلب القوية في تقليص خسائر السوق بشكل عام.
وأضافوا: "بحلول 11 مارس، بلغ متوسط الطلب العالمي على النفط 102.2 مليون برميل يوميًا، بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل يوميًا على أساس سنوي، متجاوزًا الزيادة المتوقعة لهذا الشهر بمقدار 60 ألف برميل يوميًا".