عاجل .. بلاغ الوكالة الوطنية للمياه والغابات حول فرضية ظهور أسد بمناطق خنيفرة وولماس
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أكدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، اليوم الثلاثاء، أن فرضية وقوع هجمات أسد بمناطق خنيفرة وولماس "تبقى مستبعدة".
وأبرز بلاغ للوكالة أنه "على إثر تداول بعض الاخبار والشهادات حول ظهور حيوان بري بقبيلة أيت بوخيو بجماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة وبغابات تيفوغالين وبوقشمير بمنطقة ولماس، والذي يعتقد أن يكون أسد الاطلس، قامت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، بإطلاق حملة تمشيط واسعة لهذه المناطق للبحث عن هذا الحيوان والتأكد من صحة هذه الأنباء".
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الحملة تضمنت تمشيطا ميدانيا للمناطق التي بلغ عن مشاهدة هذا الحيوان بها وكذا المجاورة لها للبحث عن وجود آثار لهذا الحيوان وجمع معلومات من الساكنة بهذا الخصوص للقيام بتحليلها من طرف المختصين.
وتابع أنه " تمت، خلال التحريات والأبحاث الميدانية، معاينة آثار الأقدام المكتشفة بهذه المناطق والتعرف عليها، حيث اعتبرها المختصون بأنها تعود إلى عائلة الكلبيات، ربما لأحد الكلاب أو لذئب شمال إفريقيا ".
وعلاوة على ذلك، يضيف البلاغ، "أظهر تشريح جثة خروف بولماس، والذي يفترض أنه تعرض لهجوم من قبل الأسد وفقا لشهادات محلية، أن علامات العضة لا تتطابق مع علامات عضة الأسد، على اعتبار أنها صغيرة نسبيا، مما يستبعد فرضية القطيات الكبيرة، ويرجح إلى حد ما فرضية الكلبيات".
وأشار إلى أنه تم القيام أيضا بعملية تمشيط باستعمال طائرات مسيرة، وفق مخطط طيران يغطي الغابات المحاذية للمناطق التي شوهد بها الحيوان، "دون العثور أو ملاحظة أية أدلة لذلك".
وأكد أنه "أخذا بعين الاعتبار كل هذه العناصر الملموسة في الميدان، فإن فرضية هجمات الأسد تبقى مستبعدة".
وخلص إلى أن فرق الوكالة الوطنية للمياه والغابات ستواصل عمليات التمشيط الميداني، بحيث تظل يقظة ومنتبهة للتدخل والتفاعل مع أية مشاهدة لهذا الحيوان أو إخبار بذلك.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الوکالة الوطنیة للمیاه والغابات
إقرأ أيضاً:
هل للمياه المعبأة تاريخ صلاحية؟ احذر هذه الأرقام على الزجاجات البلاستيكية
مع ازدياد الاعتماد على المياه المعبأة للاستهلاك اليومي، يثار التساؤل حول مدة صلاحية هذه المياه ومدى تأثير ظروف التخزين على جودتها، فقد أظهرت دراسات حديثة أن جودة المياه تتأثر بشكل كبير بعوامل عدة، مثل نوع العبوة المستخدمة وظروف التخزين.
كشفت دراسة نشرتها مجلة "إنفايرومنتال ساينس" عام 2020 أن العبوات البلاستيكية المخزنة في درجات حرارة تتجاوز 30 درجة مئوية يمكن أن تطلق مواد كيميائية ضارة، مما يؤثر على نقاء المياه.
مفهوم مدة صلاحية المياهالمياه بحد ذاتها لا تنتهي صلاحيتها إذا كانت نقية وخالية من الملوثات. ومع ذلك، فإن المياه المعبأة تجاريا تخضع لأنظمة وقوانين تفرض وضع تاريخ انتهاء الصلاحية على العبوة. هذا التاريخ يتعلق بعوامل عدة، منها:
جودة العبوة: المواد المستخدمة (بلاستيك، زجاج) قد تتدهور مع مرور الوقت.
ظروف التخزين: مثل درجة الحرارة، والتعرض للشمس، والرطوبة.
البلاستيك المستخدم في صناعة العبوات قد يتحلل مع الوقت، خاصة إذا تعرض لدرجات حرارة مرتفعة (بيكسلز) العوامل المؤثرة على جودة المياه 1. العبوات البلاستيكيةتشير الدراسات إلى أن البلاستيك المستخدم في صناعة العبوات قد يتحلل مع الوقت، خاصة إذا تعرض لدرجات حرارة مرتفعة. وقد يؤدي هذا التحلل إلى تسرب مواد كيميائية، مثل "ثنائي الفينول أ"، التي قد تشكل مخاطر صحية.
إعلان 2. ظروف التخزين:وجدت دراسة أجرتها وكالة حماية البيئة الأميركية أن تخزين المياه في درجات حرارة مرتفعة يزيد من احتمالية تسرب المواد الكيميائية.
كما أن التعرض المباشر للشمس يعزز نمو الطحالب والبكتيريا داخل العبوة، مما يسبب تغيرات في الطعم والرائحة.
3. نوع العبوة:الزجاج: يحافظ على جودة المياه لفترة أطول مقارنة بالبلاستيك، ولكنه أكثر عرضة للكسر.
البلاستيك القابل لإعادة التدوير: قد يطلق مواد كيميائية مع مرور الوقت، خاصة عند تعرضه للتلف أو الاستخدام المتكرر.
تأثير التخزين الطويل الأمدأكدت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا أن المياه المخزنة لفترة تزيد على سنتين في ظروف غير مناسبة تتعرض لتغيرات في الطعم بسبب التفاعل بين المياه والعبوة.
تأثير التعرض للشمسوجد بحث أجرته منظمة الصحة العالمية عام 2019 أن تعرض العبوات البلاستيكية للشمس يؤدي إلى زيادة في نشاط البكتيريا بنسبة تصل إلى 80%.
تخزين الزجاجات في أماكن باردة بعيدا عن الحرارة المرتفعة يحافظ على جوده المياه (بيكسلز) توصيات التخزين الآمنالحفاظ على درجة الحرارة: يجب تخزين المياه في أماكن باردة بعيدًا عن الحرارة المرتفعة.
تجنب التعرض المباشر للشمس: تخزين العبوات في أماكن مظللة.
استخدام العبوات الزجاجية عند الإمكان: لتجنب التفاعل بين المياه والبلاستيك.
الالتزام بتاريخ الصلاحية: رغم أن المياه لا تفسد، فإن جودة العبوة قد تؤثر على المياه بعد انتهاء التاريخ.
زجاجات بلاستيكية آمنةعند اختيار عبوات المياه البلاستيكية، من المهم الانتباه إلى نوع البلاستيك المستخدم والرقم المطبوع على العبوة. تشير هذه الأرقام إلى نوع البلاستيك ومدى أمانه للاستخدام. فيما يلي تفصيل لأفضل الأنواع وأكثرها شيوعًا مع رقم البلاستيك:
البولي إيثيلين تيرفثالات (PET أو PETE)- الرقم 1يعد هذا النوع شائعا في عبوات المياه والمشروبات الغازية. يتميز بخفة وزنه، وشفافيته، وتكلفته الفعّالة. ومع ذلك، فهو مخصص للاستخدام لمرة واحدة فقط. عند إعادة تعبئته أو تعريضه للحرارة قد يطلق مواد كيميائية مثل الأنتيمون. لذلك، يُعتبر آمنا عند استخدامه بشكل صحيح وتجنب إعادة استخدامه.
إعلان البولي إيثيلين عالي الكثافة (HDPE)- الرقم 2يُستخدم هذا النوع أحيانا في عبوات الحليب والمياه وبعض المنتجات الغذائية. يتميز بقوته ومتانته ومقاومته للتفاعلات الكيميائية، ويُعتبر من أكثر الأنواع أمانًا، على الرغم من أنه أقل شيوعا في عبوات المياه. ويُعد خيارا مثاليا لتخزين المياه لفترات طويلة.
البولي بروبيلين (PP)- الرقم 5يُستخدم البولي بروبيلين في تصنيع بعض عبوات المياه، أكواب البلاستيك، وأغطية العبوات، ويتميز بمقاومته للحرارة ومتانته واستقراره الحراري والكيميائي، مما يجعله مناسبا جدا لتخزين المياه، ويُعتبر من بين الأنواع الأكثر أمانا.
أنواع يجب تجنبها بولي فينيل كلوريد (PVC)- الرقم 3:يُستخدم أحيانًا في العبوات الصناعية، ولكنه قد يطلق مواد كيميائية ضارة عند تعرضه للحرارة أو مع مرور الوقت.
بولي كربونات أو البلاستيك الذي يحتوي على "بيسفينول أ" (BPA)- الرقم 7:كان يستخدم سابقا في بعض العبوات القابلة لإعادة الاستخدام، ولكنه قد يتسبب في تسرب مادة "بيسفينول أ" المرتبطة بمخاطر صحية.
وأخيرا، تظهر الدراسات أن الالتزام بالممارسات الصحيحة لتخزين المياه يمكن أن يضمن سلامتها لفترة طويلة. ومن الضروري أن يولي المستهلكون اهتماما كبيرا لتوصيات التخزين وتاريخ الصلاحية على العبوات، خاصة في ظل تغيرات المناخ والظروف البيئية المتزايدة.