مستشار الأمن القومي الأمريكي: لسنا على مقربة من أي اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مستشار الأمن القومي الأمريكي لسنا على مقربة من أي اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في تصريحات تلفزيونية، نقلتها وكالة مهر الإيرانية لسنا على مقربة من أي اتفاق مع إيران حول .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستشار الأمن القومي الأمريكي: لسنا على مقربة من أي اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في تصريحات تلفزيونية، نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية: "لسنا على مقربة من أي اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي"، مؤكدا أيضا عدم التوصل لأي اتفاق مع إيران بشأن إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين لديها.وتعثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.وتطالب طهران بإغلاق ملف "ادعاءات" الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثورعلى آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إيران: برنامجنا النووي سليم ونرفض الضغوط الغربية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن برنامج بلاده للطاقة النووية سلمي بالكامل، نافياً أي نية لتوجيهه نحو الاستخدامات العسكرية، مشدداً في الوقت ذاته على رفض بلاده التفاوض تحت التهديد أو الإملاءات الخارجية.
وفي منشور له على منصة "إكس"، قال عراقجي: "لن نتفاوض تحت الضغط والترهيب، ولن نفكر في ذلك حتى، مهما كان الموضوع. فالتفاوض يختلف عن الترهيب وإصدار الإملاءات".
وأوضح أن إيران تجري حالياً مشاورات منفصلة مع الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا)، إلى جانب مباحثات مع روسيا والصين، بهدف تعزيز الثقة والشفافية حول برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
كما أشار الوزير الإيراني إلى أن الولايات المتحدة كانت تحظى باحترام طهران في السابق، لكن كلما انتهجت واشنطن لغة التهديد، كلما دفعت إيران للرد بالمثل.
من جهتها، أوضحت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن طهران قد تدرس الدخول في مفاوضات مع واشنطن، شريطة أن يكون الهدف منها معالجة المخاوف المتعلقة باستخدام البرنامج النووي الإيراني، وليس تفكيكه بالكامل.
وجاء في بيان نشرته البعثة على منصة "إكس": "إذا كان الهدف من المفاوضات هو تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني، فإن مثل هذه المفاوضات لن تعقد أبداً".
البيت الأبيض يحذروفي المقابل، جدد البيت الأبيض تحذيراته لطهران، مؤكداً أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع إيران عسكرياً أو عبر اتفاق دبلوماسي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، براين هيوز، في بيان رسمي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
كما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه يأمل في التوصل إلى "اتفاق سلام" يمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مشدداً على أن هناك تطورات وشيكة في هذا الملف.
وأضاف ترامب في حديث للصحفيين في البيت الأبيض: "سنرى ما سيحدث، لكن لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، لافتاً إلى أن إدارته تفضل الحلول السلمية على الخيارات العسكرية.
خامنئي يرفض الضغطأما المرشد الإيراني علي خامنئي، فقد شدد على أن طهران لن تُجبر على التفاوض تحت التهديدات الأمريكية، مؤكداً أن بلاده لن تتخلى عن برنامجها الصاروخي رغم الضغوط الدولية.
وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، قال خامنئي: "إصرار بعض الدول المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض سلطتها وإملاء توقعاتها. نحن لن نقبل بذلك أبداً".
يأتي هذا التصعيد في التصريحات بين الجانبين الأمريكي والإيراني وسط حالة من التوتر المتزايد بشأن الملف النووي الإيراني. وكانت طهران قد كثفت أنشطتها النووية في الأشهر الأخيرة، في خطوة اعتبرتها واشنطن تصعيداً خطيراً يستدعي اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.