طهران-سانا

أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ ورئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف على الاستمرار بدعم القضية الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، وذلك في تحد صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

وشدد صباغ خلال لقائه قاليباف على هامش الاجتماع الاستثنائي الخامس للجنة فلسطين الدائمة التابعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماع الأول للجنة فلسطين في الجمعية البرلمانية الآسيوية في طهران على أن يخرج الاجتماعان بموقف موحد واتخاذ خطوات عملية فاعلة ومنسقة لتفعيل كل أدوات الضغط ضد الصهاينة والعمل الفوري لإيقاف العدوان والإبادة الجماعية وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

ولفت صباغ إلى الدعم الأميركي والغربي للكيان الصهيوني، والصمت الدولي حيال جرائمه والذي شجعه على التمادي في عدوانه وإرهابه ضد شعوب المنطقة، مؤكداً أن القضية الفلسطينية “هي قضية مبدئية لنا وعملية طوفان الأقصى حركت القضية الفلسطينية من جذورها، وأن ثمن المقاومة أكبر بكثير من ثمن الاستسلام، ومفعول عملية الأقصى وما تبعها كان أمراً كبيراً في مسار القضية الفلسطينية”.

وأشار صباغ إلى اعتداءات الكيان الصهيوني ضد سورية ولبنان ومحاولته توسيع رقعة الحرب، بما يحقق أهدافه العدوانية وتصدير أزماته الداخلية للخارج.

وجدد صباغ إدانته العمل الإرهابي الذي طال الأبرياء في مدينة كرمان الإيرانية.

بدوره أكد قاليباف على دور سورية وإيران في محور المقاومة الداعم للقضية الفلسطينية، معرباً عن أمله بأن يخرج هذان الاجتماعان بقرارات عملية داعمة للشعب الفلسطيني.

حضر اللقاء السفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب وأعضاء الوفد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية

صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.

وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.

وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".

ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.

وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.

واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
  • برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة
  • القوى الوطنية الفلسطينية تؤكد على مواصلة التصدي للعدو الصهيوني
  • حلمي النمنم: أحداث 7 أكتوبر لم تكن في صالح القضية الفلسطينية