مدرب الصين يشتري منصبه بالرشوة!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بكين (أ ف ب)
أقرّ لي تاي المدرب السابق لمنتخب الصين لكرة القدم، المحتجز بتهمة الفساد، بدفعه قرابة 400 ألف يورو لشراء منصبه في يناير 2020.
وخلال الاعترافات التي بثّها تلفزيون الصين المركزي «سي سي تي في» خلال وثائقيّ الثلاثاء، قال تاي «46 عاماً»، إنه أسهم في التلاعب بنتائج بعض المباريات، عندما كان مدرباً لأحد الأندية.
وتابع بخجل «أنا آسف للغاية، كان يجب أن أبقي رأسي في الأرض، وأتّبع الطريق الصحيح، هناك بعض الأمور التي كانت، في ذلك الوقت، ممارسات شائعة في كرة القدم».
وكان تاي قد عُيّن مدرباً للمنتخب الأوّل خلفاً للإيطالي المحنّك مارتشيلو ليبي مطلع عام 2020، حين أعلن لاعب إيفرتون الإنجليزي السابق «2002-2003» أنه حقق «أحد أكبر الأحلام» في حياته.
ومن أجل توليه منصب مدرب منتخب «التنين»، أوضح في الوثائقي أنه طلب من إداريي نادي ووهان زال الذي كان يشرف على تدربيه حينها، التدخّل لمصلحته لدى الاتحاد المحليّ للعبة.
ووعد المدرب ناديه بردّ الجميل بمجرّد تعيينه، ليدفع ووهان 255 ألف يورو رشوة لرئيس الاتحاد السابق تشين سيوهان.
في المقابل، زعم تاي أنه أعطى من جيبه الخاص 140 ألف دولار للأمين العام أيضاً.
وبعد وقتٍ قصيرٍ من تعيينه، استدعى أربعة لاعبين من ووهان الذين، وبإقرار رئيس النادي الذي شارك في الوثائقي، غير مؤهلين للعب «على هذا المستوى».
وفشل تاي في قيادة «التنين» إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022، ليُقال من منصبه في ديسمبر 2021.
واعترف أيضاً أنه قام بالتلاعب بنتائج مباريات سمحت لفرق من الدرجة الثانية بالصعود إلى الأولى.
وأطلقت السلطات الوطنية لمكافحة الفساد تحقيقاً ضدّ تاي في نهاية 2022، أدّى إلى استقالة نحو 10 من كبار المسؤولين في الاتحاد المحلّي، من بينهم الرئيس السابق سيوهان.
ووُجّهت إلى سيوهان اتهامات بالفساد في سبتمبر الماضي، وقد أقرّ في الوثائقي أنه تلقّى مبالغ كبيرة من لاعبين أرادوا كسب رضاه، وقال «أريد أن أعتذر من جميع مشجّعي كرة القدم في الصين».
ولدى الحكومة الصينية تطلّعات كبيرة بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي يشارك في نهائيات كأس آسيا انطلاقاً من الجمعة حتى 12 فبراير المقبل، المصنف في المرتبة 79 عالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين كأس آسيا مارتشيلو ليبي إيفرتون
إقرأ أيضاً:
تعليقات الحكم كوت بحق كلوب.. الاتحاد الإنجليزي يدخل على الخط
فتح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقا بعد نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه الحكم ديفيد كوت وهو يدلي بتعليقات مهينة بحق ليفربول ومدربه السابق الألماني يورغن كلوب.
وسبق لهيئة التحكيم في الدوري الممتاز أن أصدرت الإثنين قرارا بإيقاف كوت على خلفية ما أدلى به.
ومن غير الواضح متى تم تصوير الفيديو أو كيف تم تداوله، لكن بحسب المقطع، قال كوت إن كلوب كان "متعجرفا" كما أنه استخدم عبارات مسيئة تجاهه.
وأدار كوت (42 عاما) المباراة التي فاز بها ليفربول على أستون فيلا 2-0 السبت في الدوري المحلي.
وقالت هيئة التحكيم في بيان: "أوقف ديفيد كوت بمفعول فوري في انتظار إجراء تحقيق كامل. لن تقوم هيئة التحكيم بأي تعليق إضافي حتى اكتمال كافة الاجراءات".
ودخل الاتحاد الإنجليزي للعبة على الخط الثلاثاء للتحقيق بما صدر عن الحكم، مع التركيز بشكل خاص على ما إذا كانت الإهانة تتعلق بجنسية كلوب لأن ذلك يشكل انتهاكا جسيما لقواعد السلوك.
وقال متحدث باسم الاتحاد: "نحن على علم بالأمر ونقوم بالتحقيق فيه".
ورأى الحكم السابق مايك دين الذي يعمل حاليا محللا تلفزيونيا، أن ما قام به كوت سيؤثر بشكل سلبي جدا على الحكام في جميع أنحاء كرة القدم الإنجليزية.
ويبدو أن ما أدلى به له علاقة بمباراة أدارها لليفربول ضد بيرنلي في يوليو 2020 وانتهت بالتعادل 1-1، في لقاء هامشي لفريق كلوب بما أنه كان حاسما للقب الدوري.
وانتقد كلوب الحكم بعد المباراة، قائلا إن كوت كان متساهلا جدا في تعامله مع تدخلات لاعبي بيرنلي.
ورحل كلوب عن ليفربول نهاية الموسم الماضي بعد تسعة أعوام في "أنفيلد".