زلزال الحوز يتسبّب في ظهور 69 عينًا مائيّة بـ4 أقاليم متضررة من هزّة ليلة 8 شتنبر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
سلّطت وزارة التجهيز والماء، خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة المعادن والبيئة، اليوم الثلاثاء، الضوء على التغيرات التي عرفها صبيب بعض العيون في المناطق التي شملها زلزال 8 شتنبر المنصرم.
وجاء في عرض الوزير الوصي على القطاع نزار بركة أنه بعد زلزال الحوز، لوحظت تغيرات في صبيب بعض العيون؛ إذ عرف بعضها تزايدا، والبعض الآخر شهد نقصانا في الصبيب المائي.
ولفهم تأثير هذا الزلزال على العيون، يضيف عرض الوزير، قامت وزارة التجهيز والماء بأخذ تدابير آنية بتنسيق مع المركز الملكي للاستشعار عن بعد، كاشفا أن المعطيات والصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية خلصت إلى تحديد 69 عينا جديدة موزعة على أقاليم الحوز وشيشاوة وورزازات وتارودانت.
وبشيء من التفصيل؛ أفاد العرض أن إقليم ورزازات عرف ظهور 10 نقاط مائية، إقليم تارودانت 19 نقطة مائية، إقليم الحوز 32 نقطة مائية، ثم إقليم شيشاوة 8 نقاط مائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العراق يتأمل “زيادة مائية ” من تركيا وليس حقاً وفق القانون الدولي وعلاقات دول الجوار!
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 10:08 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الموارد المائية، الاحد، تحسن في إيرادات نهر الفرات، مع توقعات بزيادة الإطلاقات المائية في نهر دجلة خلال الفترة المقبلة، فيما لفتت إلى عقد مباحثات مع الجانب التركي لتعزيز التعاون المائي ومناقشة مشاريع استثمارية جديدة.وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال في حديث للإعلام الرسمي: إن “اللجنة الفنية الدائمة المشتركة بين العراق وتركيا عقدت اجتماعها مؤخراً في العاصمة بغداد، وذلك ضمن مخرجات الاتفاقية الإطارية الموقعة بين البلدين، والتي تمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون المائي وضمان حقوق العراق المائية لعشر سنوات قادمة”.وأضاف أن “الاجتماع، الذي تضمن جلستين صباحية ومسائية، ناقش محاور أساسية، منها تبادل المعلومات والخبرات، وتحديد مستويات الخزين المائي في كلا البلدين، إلى جانب بحث المشاريع الاستثمارية المائية التي ستنفذها شركات تركية متخصصة”.وأشار شمال إلى أن “الاجتماع استعرض الأسباب الرئيسية لتراجع الإيرادات المائية خلال هذا العام، والتي تعود إلى قلة الأمطار في دول الجوار، إلى جانب المشاريع الكبرى المنفذة سابقًا في تركيا، فضلاً عن التحديات الداخلية المتعلقة بإدارة الموارد المائية والقطاع الزراعي”.وتابع أن “الجانب التركي أكد نقل طلب العراق بشأن زيادة الإطلاقات المائية إلى حكومته، مع وجود مؤشرات إيجابية على تحسن الإيرادات المائية، لا سيما في نهر الفرات، وسط آمال بزيادة التدفقات في نهر دجلة قريبًا”.وأوضح أن “المباحثات تضمنت أيضًا بحث تنفيذ مشاريع استثمارية جديدة تشمل بناء سدين لحصاد المياه، بالإضافة إلى مشروع استصلاح أراضي الحويجة في محافظة كركوك، فضلًا عن تعزيز آليات تبادل البيانات بين البلدين لضمان إدارة مائية مستدامة”.وأكد أن “العلاقات مع دول الجوار، خصوصًا تركيا وإيران وسوريا، تشهد تقدمًا في ملف المياه، مع دعم أممي لمطالب العراق، إلا أن التفاهمات الثنائية المباشرة تبقى السبيل الأكثر فاعلية لضمان الحقوق المائية المشتركة”.