بالفيديو.. مسلحون يحتجزون صحافيين على المباشر داخل محطة تلفزيونية بالإكوادور
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
اقتحم مسلحون بعد ظهر أمس الثلاثاء موقع تصوير في محطة تلفزيون عامة في غواياكيل. واحتجزوا صحافيين وموظفين في القناة رهائن لفترة وجيزة.
ووسط إطلاق النار، استمر البث المباشر لدقائق حتى تدخل ما يرجح أنهم عناصر أمن وبدأوا يصيحون “الشرطة! الشرطة!”.
وفي الأثناء، أظهرت لقطات تلفزيونية حية الثلاثاء أشخاصا. يغطون رؤوسهم في محطة تلفزيون “تي.
من جهة أخرى، قتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم شرطيان. منذ أعلن الرئيس حالة الطوارئ الإثنين، بحسب حصيلة أولية أعلنتها الشرطة مساء الثلاثاء.
وحسب مسؤول في شرطة غواياكيل خلال مؤتمر صحافي، قتل ثمانية اشخاص فيما جرح ثلاثة آخرون. في هذه المدينة الساحلية الواقعة في جنوب غرب البلاد والتي تعتبر معقلا لعصابات المخدرات. بينما قالت الشرطة إن اثنين من عناصرها “قتلا بوحشية على أيدي مجرمين مسلحين” في مدينة نوبل المجاورة.
والثلاثاء، أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، أن بلاده في حال “نزاع داخلي مسلح”. وأمر بـ”تحييد” مجموعات إجرامية ضالعة في تجارة المخدرات، بحسب مرسوم صدر الثلاثاء.
وهذه العصابات الإجرامية كانت بغالبيتها قبل سنوات قليلة عصابات شوارع. لكنها تحولت إلى جهات عنيفة فاعلة على صعيد الاتجار بالمخدرات مع فروع حول العالم.
يأتي الحادث في غمرة خطف ما لا يقل عن 7 من ضباط الشرطة وسلسلة من الانفجارات وبعد يوم من إعلان حالة الطوارئ.
ومنذ سنوات، تشهد الإكوادور أعمال عنف، مع سعي عصابات متنافسة على صلة بالعصابات المكسيكية والكولومبية لبسط سيطرتها.
وكان رئيس البلاد أعلن الإثنين حال الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في السجون. بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس الملقب “فيتو”، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد من سجنه. وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محكمة أسترالية تفشل في إدانة المتهم بقتل شابة بعد سنوات من جريمة هزّت البلاد
قررت المحكمة العليا في ولاية كوينزلاند الأسترالية إعادة محاكمة راجويندر سينغ المتهم بقتل الشابة توياه كوردينغلي، وذلك بعد أن أخفقت هيئة المحلفين في التوصل إلى حكم بالإجماع.
وأثار هذا القرار موجة من الترقب في واحدة من أكثر قضايا القتل متابعة في أستراليا خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعني إطالة أمد الإجراءات القانونية وإبقاء القضية مفتوحة لفترة أطول.
وكان سينغ (40 عاما) قد دافع عن براءته من تهمة قتل كوردينغلي (24 عاما) التي عُثر على جثتها على شاطئ وانغيتي في أكتوبر/تشرين الأول 2018. وكشفت التحقيقات عن أن الضحية تعرضت لعدة طعنات وقطع في الحلق، قبل أن يتم دفنها في قبر ضحل بالقرب من كثيب رملي.
بعد 3 أيام من المداولات، أبلغت هيئة المحلفين القاضي جيمس هنري بعدم قدرتها على التوصل إلى قرار، مؤكدين أن أي أدلة إضافية لن تغيّر النتيجة. ونتيجة لذلك، قرر القاضي إعفاء هيئة المحلفين، مشيرا إلى أن أي تأخير إضافي سيكون "أمرا مؤسفا لجميع الأطراف المعنية".
Toyah Cordingley murder trial hits roadblock as jury fails to convict Rajwinder Singh
Read Here: https://t.co/SeZai05c9n@DrAmitSarwal @Pallavi_Aus @SeemaChauhanGC @ShailendraBSing @JitarthJai #ToyahCordingley #RajwinderSingh #JusticeForToyah #MurderTrial #JuryDeadlock… pic.twitter.com/vIsEd3zdbo
— The Australia Today (@TheAusToday) March 18, 2025
إعلانوفي حين تستعد المحكمة لتحديد موعد إعادة المحاكمة، أشار محامي الدفاع عن سينغ إلى أن موكله قد يطلب تمثيلا قانونيا جديدا في الجلسات القادمة.
تفاصيل القضية التي هزّت أستراليافي 21 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أُبلغ عن اختفاء توياه كوردينغلي، التي كانت تعمل في مركز صحي وتطوّعت في مأوى للحيوانات، بعد أن خرجت في نزهة مع كلبها على شاطئ وانغيتي، وهو شاطئ رملي طويل يقع شمال كيرنز.
أثار غيابها قلق صديقها الذي سارع إلى الاتصال بالطوارئ بعد أن عثر على سيارتها في موقف السيارات من دون أن يتمكن من الوصول إليها هاتفيا.
جاءت اللحظة المفجعة في اليوم التالي، عندما اكتشف والدها جثتها مدفونة جزئيا في الرمال، بينما وُجد كلبها إندي مقيدا بشجرة قريبة، لكنه كان سالما.
أدلى شهود عيان بإفاداتهم لاحقا، مشيرين إلى رؤية رجل مشبوه في المنطقة، لكن لم يتمكن أي منهم من مشاهدة الجريمة أو عملية الدفن، مما جعل القضية أكثر تعقيدا أمام المحققين.
المتهم الرئيسي وسيناريوهات الاتهاميعد راجويندر سينغ، وهو مواطن هندي كان يعمل ممرضا في أستراليا منذ عام 2009، المتهم الرئيسي في القضية. ووجهت إليه السلطات تهمة القتل بعد أن غادر البلاد بشكل مفاجئ إلى الهند في اليوم نفسه الذي تم فيه العثور على جثة كوردينغلي.
وبعد ملاحقة قانونية طويلة، أُلقي القبض عليه في الهند في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ليتم تسليمه إلى أستراليا لمواجهة المحاكمة.
وخلال المحاكمة، التي استمرت 3 أسابيع في المحكمة العليا في كيرنز، اعتمد الادعاء على سجلات الهاتف المحمول وأدلة الحمض النووي، إضافة إلى مغادرته المفاجئة إلى الهند، كأدلة رئيسية ضده.
ومع ذلك، لم يكن هناك شهود عيان مباشرون على الجريمة، وهو ما أضعف موقف الادعاء وجعل التوصل إلى حكم صعبا.
من جهة أخرى، أكدت شرطة كوينزلاند، التي تولّت التحقيق، أنها ملتزمة بضمان محاكمة عادلة وشاملة، في وقت كشفت فيه شرطة فيكتوريا عن تحقيقات جارية بشأن ادعاءات أخرى تتعلق بسلوك سينغ السابق، مما قد يؤثر على مسار المحاكمة الجديدة.
إعلان ما الذي سيحدث لاحقا؟وبعد قرار إعادة المحاكمة، ستواصل المحكمة دراسة الأدلة وإعادة استدعاء الشهود، بينما قد يقرر سينغ تغيير فريق الدفاع القانوني.
وتطرح هذه الخطوة تحديات جديدة، إذ قد يستغرق الأمر أشهرا قبل تحديد موعد للمحاكمة الجديدة، مما يزيد من الترقب العام للقضية.