روسيا – ذكرت مجلة “نيوزويك” أن مسيرات “كوب” الهجومية الروسية الجديدة التي تعمل بمحرك كهربائي ستلحق خسائر كبيرة بالقوات الأوكرانية، وستمثّل كابوسا حقيقيا لها.

وأضافت المجلة أن “النسخة الجديدة من مسيرات KUB-BLA تتمتع بميزات مذهلة وتجعلها أقوى بكثير من سابقاتها، وكابوسا لقوات كييف”.

وفي وقت سابق أعلن رئيس شركة “كلاشينكوف” الروسية آلان لوشنيكوف تزويد وزارة الدفاع الروسية بدفعة أولى من هذه الطائرات.

يشار إلى أن “كوب” من تصميم شركة ZALA AERO المنتجة لمسيرات “لانتسيت” التي تبلي بلاء حسنا في القتال وتدمير دروع كييف بما فيها دبابات “ليوبارد” الألمانية، ومدرعات “برادلي” الأمريكية.

وتعمل “كوب” بمحرك كهربائي وتحمل رأسا قتالية تزن ثلاثة كيلوغرامات، وأقصى مدة لتحليقها 30 دقيقة بسرعة 130 كيلومترا في الساعة.

يتم توجيه هذا الدرون عبر الفيديو من كاميرا يحملها ويتميز بدقة عالية.

وهو عديم الضجة وسهل التشغيل والتوجيه ولا يراه الرادار، ويعجز عنه التشويش عبر الأقمار الصناعية حيث يعمل بنظام “غلوناس” الروسي للملاحة وتحديد المواقع.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟

يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.

وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.

وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.

وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:

تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.

وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • بعد تحسن العلاقات الروسية الأمريكية... شركة معلبات قد تفجّر أزمة بين موسكو وواشنطن
  • “هيئة التأمين” توقف شركة تكافل الإمارات عن ممارسة العمل
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • “التأمين” ترفع الإيقاف عن شركة اليمامة بعد تصحيح المخالفات
  • شركة ذكاء اصطناعي إماراتية تحصل على استثمار من “فينتشرويف كابيتال” الأيرلندية
  • الدفاع الروسية: كييف شنت 6 ضربات على منشآت طاقة روسية خلال الساعات الـ24 الأخيرة
  • شركة زين تدشن إنطلاق خدمة المحفظة الإلكترونية “بيدي”
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • الدفاع الروسية: استهداف اجتماع لقيادة القوات الأوكرانية في سومي بصواريخ “إسكندر”
  • عاجل .. مسيرات تستهدف مخازن وقود في عطيرة وتصاعد ألسنة اللهب والدخان وانقطاع الكهرباء “بالصور”