الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عدنان أبو حسنة المتحدث ان العدو الصهيوني يحول قطاع غزة الى مكان غير صالح للعيش والاسوأ على الارض.
وقال أبو حسنة في تصريح نقلته وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان العدو الصهيوني يدفع الآن معظم سكان قطاع غزة إلى مدينة رفح بالقرب من الحدود المصرية – الفلسطينية .

وأوضح ان عدد سكان مدينة رفح وصل حتى الآن الى مليون وأربعمائة ألف فلسطيني نازح وهو رقم مرشح للارتفاع خلال الساعات القادمة إلى مليون ونصف المليون فلسطيني، وليس لدى الأونروا القدرة لمواجهة الانهيار الحاصل”.
وأضاف المتحدث “يتم الدفع بالنازحين إلى هذه المنطقة التي تصل إلى حافة الانفجار، خاصة أن الأوضاع بائسة على كافة المستويات الحياتية والاجتماعية والاقتصادية وأيضا على مستوى تقديم المساعدات”.

ويقول أبو حسنة إن الأونروا تعتبر الجسم الأكبر في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ورغم ذلك ما تقدمه الوكالة يعتبر بسيطا بالنسبة لحجم المساعدات التي من المفترض أن تصل.
وطالب المتحدث باسم الأونروا بوقف العدوان الصهيوني والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية وفتح ممرات إنسانية وادخال مزيد من الوقود وفتح الخط التجاري للأسواق في قطاع غزة.
واكد متحدث وكالة الاونروا بان هناك صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات لمناطق وسط القطاع وشمال قطاع غزة بسبب استمرار العدوان الصهيوني .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين

ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة "طوفان الأحرار"، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.

كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.

واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.

وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: "تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني".

وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.

ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.

ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.

ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • "الأونروا" تؤكد استمرارها في تقديم خدماتها في كافة أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية
  • ضبط وإعدام 2500 كجم من الفسيخ الغير صالح للإستهلاك الآدمى وإغلاق مكان المضبوطات
  • ترامب يخطط لضم وكالة التنمية الدولية لوزارة الخارجية
  • قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»
  • بريطانيا وألمانيا وفرنسا يصدرون بيانا بشأن حظر إسرائيل وكالة الأونروا
  • استشهاد صياد فلسطيني برصاص زوارق العدو الصهيوني قبالة غزة
  • الأمم المتحدة تطالب العدو الصهيوني بإلغاء قرار إنهاء أنشطة الأونروا
  • تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين