أستاذ اقتصاد يكشف أهمية مشروع إنتاج طاقة الرياح بـ«خليج السويس» و«جبل الزيت»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد وخبير أسواق الطاقة بجامعة قناة السويس، إن مصر أدركت مبكرا أنه لا تطور ولا نمو بدون طاقة، ولذلك وفي إطار تحول مصر لمركز إقليمي لتداول الطاقة، فإن الدولة لديها استراتيجية للطاقة المتكاملة بوجود مزيج من الطاقة يبلغ 42% بحلول عام 2035، موضحًا أن الدولة المصرية عملت جاهدة على عدة خطوات، ومنها مشروع إنتاج طاقة الرياح بـ«خليج السويس» و«جبل الزيت» باستثمارات 1.
وأضافت أستاذ الاقتصاد وخبير أسواق الطاقة بجامعة قناة السويس، خلال مداخلة هاتفية لشاشة «DMC»، أن مشروع إنتاج طاقة الرياح بـ«خليج السويس» و«جبل الزيت» يعبر عن الشراكة الناجحة التي تمثل قيمة مضافة في سوق التكامل الطاقي المصري، فالشركات المستثمرة لديها ثقة في المؤسسات المصرية ولديها ثقة كبيرة باعتبار أن مصر دولة رائدة بمجال الطاقة المتجددة.
المشروع الجديد يخفض 2.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياأشارت إلى المردود الإيجابي للمشروعات التي تتعلق بكل ملف الطاقة المتجددة سواء طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية أو الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وكل ما يخص ملف التحول الطاقي، موضحة أن مصر تعمل في هذا الملف من منظور المسؤولية وتنتهج استراتيجية لتخفيض الانبعاثات الكربونية، وهذا المشروع الجديد يخفض 2.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسواق الطاقة الطاقة المتجددة طاقة الریاح
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: برامج الحماية الاجتماعية أداة لتحقيق العدالة ودراسة احتياجات المجتمع
أكد الدكتور محمد الكيلاني، أستاذ الاقتصاد، أن برامج الحماية الاجتماعية تمثل خطوة استراتيجية مهمة من الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية احتياجات المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا.
أستاذ اقتصاد: مبادرة «سوق اليوم الواحد» رسالة طمأنة للمستهلك خبير طاقة: مصر تضخ الحياة في قطاع الغاز الطبيعي
وأشار إلى أن هذه البرامج لها تأثير إيجابي ملحوظ على المستفيدين، وذلك من خلال توسيع قاعدة المستهدفين لتشمل فئات جديدة لم تكن مشمولة من قبل في هذه البرامج.
وأوضح الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه المبادرات أتاحت فرصة لصاحب القرار لفهم احتياجات المجتمع بصورة دقيقة، وشكلت تجربة فعلية للتحول من نمط الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وبيّن أن هذا التحول يعكس توجها حقيقيا من الدولة نحو دراسة وتلبية متطلبات المجتمع المصري بشكل منهجي وعلمي.
برامج الحماية الاجتماعية
كما أشار إلى برامج مثل "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة"، حيث قال إنها لعبت دورًا بارزًا في تقديم بيانات دقيقة ومحدثة عن الفئات المستهدفة، بما في ذلك أعمار الأفراد وعدد الأسر المستفيدة. وأضاف أن هذه البرامج ساهمت في الكشف عن القرى والمناطق التي تحتاج إلى تدخلات تنموية أكبر وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة فيها، مما يساعد على تعزيز التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وأكد الكيلاني أن مثل هذه المبادرات ليست فقط دعما مباشرا للمواطنين، ولكنها أيضا أدوات بحثية قيمة للدولة، تمكنها من وضع خطط مستقبلية قائمة على معلومات دقيقة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.