زنقة 20 ا الرباط

قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن “تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية يسير بشكل متدرج وفي إطار بناء مسؤول وهم جدا”. مشددا على أن “الحكومة لها الجدية في تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية”.

وأضاف بايتاس، في الندوة الصحفية التي أعقبت إجتماع المجلس الحكومي اليوم الأربعاء، أن الإرادة التي عبر عنها جلالة الملك محمد السادس في أكثر من محطة منذ خطاب أجدير ومع توالي هذه الإنجازاتـ تؤكد مرة أخرى أن بلادنا تسير في تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بخطى ثابتة”، مشيرا غلى أن المملكة بعد ايام قيليل سنتحفل برأس السنة الأمازيغية (13 يناير) بيوم عطلة مؤدى عنه ومدفوعة الأجر “.

وأوضح بايتاس أن “هذه الإنجازات على المستوى الهوياتي والثقافي والحضاري هي مهمة جدا يجب أن نعتز وأن نفتخر بها”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ندوة «المعجم التاريخي للغة العربية» توصي بتطوير البحث اللغوي

الشارقة (الاتحاد)
أوصت ندوة علمية نظّمها مجمع اللغة العربية بالشارقة بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بلبنان في مدينة طرابلس اللبنانية بضرورة تكثيف التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث اللغوي في الوطن العربي والعالم، من خلال تبادل الخبرات والبيانات، وإطلاق مشاريع بحثية مشتركة تهدف إلى استكشاف أبعاد جديدة في دراسة اللغة العربية وتاريخها، وتعزيز التواصل الثقافي بين الحضارات المختلفة من خلال إثراء حركة الترجمة والدراسات المقارنة. كما شددت على أهمية إنشاء برامج تدريبية متخصصة لتأهيل كوادر بشرية مؤهلة للعمل في مجال المعاجم التاريخية، وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لتحليل النصوص اللغوية القديمة وتوثيقها.
جاءت هذه التوصيات في ختام ندوة بعنوان «المعجم التاريخي للغة العربية: جسر بين الماضي والمستقبل»، نظمها مجمع اللغة العربية بالشارقة بالتعاون مع مجمع اللغة العربية في لبنان والأكاديمية الدولية في طرابلس وجمعية (مبدعون)، وجمعت نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في مختلف مجالات اللغة العربية وآدابها، واستهدفت تسليط الضوء على أهمية «المعجم التاريخي للغة العربية» كمشروع عربي رائد في مجال توثيق التراث اللغوي العربي، ويمثل مرجعاً شاملاً لتطور اللغة العربية عبر العصور، ويسهم في تأسيس فهم أعمق للتغيرات التي طرأت على مفرداتها ومعانيها.
وافتتحت فعاليات الندوة بكلمات للمنظمين أكدت أهمية «المعجم التاريخي للغة العربية» بوصفه مشروعاً رائداً في توثيق التراث اللغوي العربي. تلتها سلسلة من المحاضرات الأكاديمية التي ألقاها نخبة من الباحثين والمتخصصين في مجال اللغويات والمعاجم، وتناولت دور المعاجم التاريخية في الحفاظ على التراث الثقافي واللغوي للأمم، وكيف يسهم «المعجم التاريخي للغة العربية» في معرفة دورة حياة اللغة العربية وتغيراتها عبر العصور، وصلات القربى بينها وبين اللغات الأخرى. كما ناقشت الجلسات النقاشية التحديات التقنية والعلمية التي تواجه إعداد مثل هذه المعاجم، والتي تتطلب جهوداً وتعاوناً وثيقاً بين مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية، وتطويراً في أساليب البحث والتحليل اللغوي. 

أخبار ذات صلة «كوزمين» يُجهز مفاجأة في لقاء الشارقة والاستقلال الطاجيكي! «جائزة الشارقة لحقوق النشر» تفتح باب المشاركة في دورتها الثالثة

مقالات مشابهة

  • «سفن إكس» تحتفي بذكرى تولي الشرقي الحكم بطابع تذكاري
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • وزير الخارجية: غياب الجدية لبعض الدول وراء عرقلة جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • "أبوظبي للغة العربية" يُصدر"دوستويفسكي ونيتشه: فلسفة المأساة"
  • مركز أبوظبي للغة العربية يصدر «تاريخ الكتابة»
  • خلال جلسة الحكومة.. ميقاتي تبلغ بالحوادث الامنية التي تحصل وهذا ما فعله
  • مجلس الحكومة يتدارس جودة وسلامة الصلصات التي يتم تسويقها
  • ندوة «المعجم التاريخي للغة العربية» توصي بتطوير البحث اللغوي
  • انعقاد الاختبار الأكاديمي رقم 141 للغة الإنجليزية بجامعة بني سويف
  • "أبوظبي للغة العربية" يصدر "تاريخ الكتابة"