نبض السودان:
2025-04-29@00:24:50 GMT

«7» بنود من شعبية «الحلو» لـ لقاء حمدوك

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

«7» بنود من شعبية «الحلو» لـ لقاء حمدوك

كاودا – نبض السودان

طلبت الحركة الشعبية لتحرير السودان تضمين 7 بنود أبرزها قضيتي الهوية والوحدة الطوعية وعلاقة الدين بالدولة، كأجندة إضافية لتلك التي وردت في دعوة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تقدم” في دعوتها لهم بجانب قوى سياسية أخرى للقاء عاجلة ومباشرة بهدف بحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.

ورحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال رسميًا بالدعوة وقالت في بيان ، أنها تلقت دعوة رسمية بتاريخ الرابع من يناير الجاري من رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) د.عبد الله آدم حمدوك، لعقد إجتماع عاجل معهم، بهدف الجلوس في نقاش عميق حول سبل العمل المشترك بين قوى الثورة لوقف الحرب وتأسيس الدولة السودانية وتطوير تفاهمات في هذا السياق تمكن من العمل سويًا لبلوغ هذه الغايات.

ولفتت الحركة إلى أن الطريق للوصول إلى حل نهائي وشامل لحروب السودان يتم عبر مناقشة المشكلات السودانية من جذورها. ورأت أن تشمل أجندة النقاش بالإضافة إلى الأجندة المذكورة في خطاب (تقدم)، قضايا الهوية الوطنية والوحدة الطوعية، علاقة الدين بالدولة، التحوُّل الديمقراطي، نظام الحكم، المشاكل الإقتصادية، المحاسبة التاريخية والترتيبات الأمنية.

وأعربت الحركة عن تقديرها لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) على دعوتها وإهتمامها بالجلوس مع الحركة الشعبية، لمناقشة القضايا المصيرية التي تهم البلاد. وأشادت بهذا النهج كآلية لمعالجة جذور المشكلة السودانية.

وأكدت الحركة الشعبية ترحيبها بالجلوس مع أي طرف أو جهة أو قوى ترغب في إنهاء معاناة السودانيين المستمرة منذ عهود بعيدة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الحلو بنود شعبية من الحرکة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية

بورتسودان: السوداني/ كشفت وزارة الخارجية السودانية أنّ المُسيّرات الحديثة التي استخدمتها ميليشيا الدعم السريع أمس في هجومها على المدنيين العُـزّل في مدينة عطبرة، وفرتها لها “راعيتها الإقليمية”، مثلما زودتها بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى التي تقتل بها النازحين وتدمر بها المستشفيات والأسواق ومستودعات الغذاء في الفاشر وحولها.

وندّدت الخارجية بما وصفتها بـ”الجريمة الإرهابية النكراء” التي ارتكبتها ميليشيا الجنجويد أمس باستهدافها لمركز إيواء المقرن بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، من بينهم 4 شهداء من أسرة واحدة، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية.

وقالت الوزارة إن الميليشيا الإرهابية، لجأت لهذه الأساليب “الإرهابية الجبانة”، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها في الأشهر الأخيرة في كل مسارح العمليات. حيث ظلّت تهاجم محطات الطاقة في مختلف أنحاء البلاد، امتداداً لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه، لأن استهداف محطات الطاقة، يعني تعطيل محطات المياه والمستشفيات وكل الخدمات الأساسية.
وأضافت في بيان لها: “يأتي تصعيد الميليشيا لجرائمها ضد المدنيين، بعد أيام بعد تجديد مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبته لها بوقف هجماتها على النازحين ورفع الحصار عن الفاشر، في تحدٍّ للشرعية الدولية واستخفاف باستنكار العالم بأسره لجرائمها ضد الإنسانية”.

وقالت الخارجية السودانية، إنه “ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات ملموسة لإنهاء إفلات ما أسمتها الميليشيا الإرهابية وراعيتها الإقليمية من العقاب، فإن مجرد المطالبات والإدانات لن تجدي مع هذه العصابة المتوحشة”.  

مقالات مشابهة

  • عماد السنوسي يتحدث عن الدور المصري الفاعل في الأزمة السودانية
  • قيادي بحزب المؤتمر: العلاقات المصرية السودانية ركيزة لاستقرار المنطقة
  • الصحة تحت النار: أثر الحرب على المنظومة الصحية السودانية
  • إضاءة على تجربة وتداعيات تغيير العملة السودانية
  • السلطات السودانية تقبض على 2 طن في أكبر عملية بعمق البحر الأحمر
  • الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية
  • حرب السودان في عامها الثالث فهل من أفق لحل الأزمة؟
  • البرهان يلتقي السيسي في القاهرة الاثنين القادم ويفتتح مباني السفارة السودانية الجديدة
  • السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية
  • الحركة الإسلامية السودانية… المأزق والغنيمة