«7» بنود من شعبية «الحلو» لـ لقاء حمدوك
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كاودا – نبض السودان
طلبت الحركة الشعبية لتحرير السودان تضمين 7 بنود أبرزها قضيتي الهوية والوحدة الطوعية وعلاقة الدين بالدولة، كأجندة إضافية لتلك التي وردت في دعوة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تقدم” في دعوتها لهم بجانب قوى سياسية أخرى للقاء عاجلة ومباشرة بهدف بحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.
ورحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال رسميًا بالدعوة وقالت في بيان ، أنها تلقت دعوة رسمية بتاريخ الرابع من يناير الجاري من رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) د.عبد الله آدم حمدوك، لعقد إجتماع عاجل معهم، بهدف الجلوس في نقاش عميق حول سبل العمل المشترك بين قوى الثورة لوقف الحرب وتأسيس الدولة السودانية وتطوير تفاهمات في هذا السياق تمكن من العمل سويًا لبلوغ هذه الغايات.
ولفتت الحركة إلى أن الطريق للوصول إلى حل نهائي وشامل لحروب السودان يتم عبر مناقشة المشكلات السودانية من جذورها. ورأت أن تشمل أجندة النقاش بالإضافة إلى الأجندة المذكورة في خطاب (تقدم)، قضايا الهوية الوطنية والوحدة الطوعية، علاقة الدين بالدولة، التحوُّل الديمقراطي، نظام الحكم، المشاكل الإقتصادية، المحاسبة التاريخية والترتيبات الأمنية.
وأعربت الحركة عن تقديرها لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) على دعوتها وإهتمامها بالجلوس مع الحركة الشعبية، لمناقشة القضايا المصيرية التي تهم البلاد. وأشادت بهذا النهج كآلية لمعالجة جذور المشكلة السودانية.
وأكدت الحركة الشعبية ترحيبها بالجلوس مع أي طرف أو جهة أو قوى ترغب في إنهاء معاناة السودانيين المستمرة منذ عهود بعيدة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحلو بنود شعبية من الحرکة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: نهاية التفاهة
بمعارك الزرق والنصر الكبير للقوات المسلحة والمشتركة أمس بدأت النهاية الفعلية لعهد التفاهة الذي ساد فينا لعامين .
عهد ارادوا به ان يسلطوا علينا جاهلا طامعا في ملك السودان وولي عهده اخيه عبد الرحيم .
تفاهة ارادت ان تحكم قبيلة الرزيقات السودان كله ومعها سواقط تقدم والطامعين من دول صغيرة تسيرها مطامع اكبر منها .
إنتهي حلم الذين ارادوا ان يغيروا تركيبة بلادنا السكانية بتمليك منازل اهل الخرطوم والشمال للماهرية ومرتزقة تشاد والنيجر وعربان الشتات .
بدأت النهايات بالميدان العسكري والميدان الدولي بأكبر إدانة تخرج بالاجماع من مجلس الأمن الدولي امس الأول ومعها تحول امريكي مصحوبا بإقرار من داعمي التمرد بوقف الإمداد العسكري له .
النصر يقترب في الخرطوم ومدني من النهاية وتمضي معه خطي نصر خارجي بنهاية وهم تقدم بإقامة حكومة في مناطق التمرد .
حكومة تريد بها تقدم ان تعيد عهد الظلم والتسلط الذي اقامه التعايشي الأول بفرض تعايشي جديد من نكرات عهد تيه الحرية والتغيير .
اليوم يصنع السودان نهاية الطمع في تدمير بلادنا ويؤكد به للعالم أجمع اننا اقوي من كل رعديد تسوقه الأوهام .
نحن اقوياء لم نستكن لكل ضربات التمرد التي قتلت ودمرت وإغتصبت ونهبت .
نحن اقوياء وسنقيم دولة قوية علي انقاض كل الاوهام والأطماع .
لم يعد للتمرد إلا واحدا من خيارين إما الإقرار بالهزيمة والإستسلام للحفاظ علي ما تبقي لهم من بشر او امامهم السماء مفتوحة حيث يجدون الجزاء الاوفي والحساب العسير علي ما إقترفته أيديهم الظالمة البائسة .
خسروا الدنيا والآخرة وبئس الخسران المبين .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب