بدء العد التنازلي لإغلاق مخيمات النزوح.. تخصيص 50 دونمًا بالموصل وسنجار للعائدين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
عقد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، اليوم الأربعاء (10 كانون الثاني 2024)، مؤتمراً صحفياً مع وزيرة الهجرة إيفان فائق جابرو، يتعلق بإنهاء ملف النازحين، فيما أكدا أن جميع المخيمات ستغلق نهاية حزيران المقبل كحد أقصى.
وقال الدخيل خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الهجرة إيفان فائق جابرو، تابعته "بغداد اليوم"، انه "تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء سيتم إغلاق جميع المخيمات في موعد اقصاه الـ30 من حزيران المقبل"، مبينا أن "زيارة وزيرة الهجرة تعتبر من أهم الزيارات كونها تحمل في طياتها إغلاق ملف النزوح في المحافظة".
وأشار إلى، "تخصيص 50 دونماً في قضائي الموصل وسنجار لبناء دور واطئة الكلفة للعائدين من المخيمات"، مستدركا "اتخذنا قراراً بمباشرة جميع الدوائر في قضاء سنجار لعودة الحياة الطبيعية إليه".
وأكد محافظ نينوى، "تعيين 50 موظفاً في موقع دائرة الهجرة في قضاء سنجار للتسريع في إنهاء ملف العائدين من مخيمات النزوح"، لافتا الى "تأكيد وزيرة الهجرة على زيادة مبلغ منحة العودة إلى 2 مليون دينار لتشجيع العودة الطوعية للنازحين".
وأشار الى، " صرف مبالغ التعويضات وإعطاء الأولوية لأبناء قضاء سنجار"، مشدد على "تمليك الدور في المجمعات السكنية التابعة لقضاء سنجار للأيزيديين".
من جهتها، قالت وزير الهجرة إيفان فائق جابر: "لمسنا جدية حقيقية من رئيس الوزراء ومحافظ نينوى لإنهاء ملف النازحين في المحافظة"، مشيرة الى "دعم محافظ نينوى الكامل لعودة النازحين إلى مناطقهم مع توفير مقومات العيش الكريم لهم".
وأضافت، أن وزارة الهجرة، "تعمل على بناء 2000 - 3000 دار واطئ الكلفة في قضاء سنجار لتشجيع عودة النازحين إليه".
ولفتت الوزيرة إلى، أن "هناك طلبات ستعرض على رئيس الوزراء في الجلسة المقبلة لاتخاذ الإجراءات المناسبة بهدف الإسراع بعملية إغلاق المخيمات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزیرة الهجرة قضاء سنجار
إقرأ أيضاً:
شتاء قاسٍ يهدد حياة 67 ألف أسرة يمنية في المخيمات.. معاناة تتفاقم!
شمسان بوست / خاص
أطلقت الوحدة الحكومية المعنية بمخيمات النازحين في اليمن نداءً طارئاً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مطالبةً بتدخل عاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسر التي تعيش في ظروف قاسية داخل مخيمات النزوح بمحافظة مأرب، نتيجة موجة البرد الشديدة التي تهدد حياة الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص.
أزمة نزوح وتحديات متفاقمة
تعيش نحو 67,941 أسرة في 203 مخيمات ومساكن مؤقتة لا توفر الحماية الكافية من البرد القارس. وأكدت الوحدة الحكومية في بيانها أن غياب مواد التدفئة والخدمات الأساسية يجعل هذه الأسر عرضة للخطر، مشيرة إلى أن الأعوام الماضية شهدت حالات وفاة بسبب الظروف الجوية القاسية.
وأضاف البيان أن “الخطر لا يزال قائماً” هذا العام، ما لم تُقدم مساعدات عاجلة لتلبية احتياجات النازحين، الذين يشكلون أكثر من 60% من إجمالي النازحين في اليمن.
نقص التمويل يزيد المعاناة
في السياق ذاته، كشف برنامج الأغذية العالمي عن استبعاد مليون شخص في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية من قوائم المساعدات الغذائية بسبب نقص التمويل، فضلاً عن حرمان مليون طفل من برامج التغذية المدرسية. في المقابل، تستمر المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يفاقم الفجوة الإنسانية ويزيد من معاناة النازحين في المناطق الأخرى.
دعوة للتحرك العاجل
طالبت الوحدة الحكومية المنظمات الدولية والإقليمية بتوفير مستلزمات الشتاء مثل الأغطية والملابس ووسائل التدفئة، إلى جانب تحسين المساكن المؤقتة لضمان حماية النازحين من الظروف القاسية. ودعت إلى تعزيز الدعم الإنساني لتجنب كارثة إنسانية قد تودي بحياة الآلاف، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
ختاماً، دعت الوحدة إلى تنسيق الجهود بين المنظمات المانحة والجهات المعنية لضمان استدامة المساعدات والتخفيف من معاناة النازحين، الذين يقفون على حافة الخطر في ظل نقص التمويل وتدهور الأوضاع الإنسانية.