خبير علاقات دولية: إيقاف العدوان الإسرائيلي على فلسطين واجب مجتمعي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أنه من المفترض أن تكون المنظمة الدولية تعمل على الحفاظ على السلم الدولي وأن تتحرك تبعا لهذه القيم الدولية المتعارف عليها، مشددًا على أن هناك صمت دولي وصمود اسطوري من المقاومة في فلسطين.
وشدد "البرديسي"، خلال مداخلته ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على شاشة اكسترا نيوز، على أن وزير الخارجية سامح شكري يؤكد على ضرورة التمسك والتشبث بمبادئ التنظيم الدولي، موضحًا أن المجتمع عليه واجب وهو إيقاف العدوان الإسرائيلي، منوهًا بأن السياسة الدبلوماسية المصرية منذ اللحظة الأولى وحتى الأن تدعو المجتمع الدولي بالتمسك بهذه المبادئ والأعراف الدولية.
وأوضح أن السياسة المصرية تعمل على الحفاظ على السلم والأمن الدوليين الذي أخفق فيه المجتمع الدولي و المنظمة الدولية.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "النيران الصديقة كابوس جديد يطارد جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وقال التقرير: "النيران الصديقة كابوس جديد يطارد جيش الاحتلال الإسرائيلي ويضعه أمام مأزق جديد؛ يتمثل في مقتل أو إصابة كثير من جنوده في قطاع غزة بأيادي أصدقائهم".
وأضاف: "إسرائيل أقرت بالفعل أن عملياتها العسكرية في قطاع غزة شهدت حوادث نيران صديقة عديدة، وأفادت بأن أكثر من 10% من قتلى جنودها جاء نتيجة لنيران صديقة. في هذا الصدد أوضح جيش الاحتلال أن الذين لقوا مصرعهم جراء النيران الصديقة كان نتيجة لانحراف التصويب أثناء إطلاق النار بينما قضى آخرون في حوادث تخللها استخدام أسلحة أو آلات أو دهس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين المنظمة الدولية الدكتور طارق البرديسي وزير الخارجية وزير الخارجية سامح شكرى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة، إذ تعمل على التوسعة، وإنشاء منطقة آمنة عازلة، تحديدا في جنوب لبنان، بالإضافة إلى ما يحدث اليوم في سوريا.
وأضافت "حداد"، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الاحتلال سيطرت على أكثر من قرية في سوريا وجبل الشيخ، ويريد أن يحصل على أراضٍ تقدر مساحتها بـ200 كم أو 250 كم"، متوقعة أن يكون التصعيد القادم من قبل الاحتلال في الضفة الغربية بعد إنهاء الملفات الخارجية في الشرق الأوسط، على مستوى لبنان وسوريا.
وتابعت أستاذ العلاقات الدولية: "الاحتلال يريد أن يشير إلى أنها تستخدم القوة العسكرية وتحصل بذلك على عدد كبير من الأراضي في إطار حجج وذرائع، وذريعتها اليوم في غزة وجود حركة حماس تحسبا من اندلاع أحداث مماثلة لطوفان الأقصى، لذلك، فإنها تعمل على استثمار واستغلال هذه الذريعة لتنفيذ مشروع أكبر وهو تغيير هيكلية قطاع غزة باستقطاع جزء كبير من الأراضي".