مدير عام مديرية العمل بأسوان يتابع التدريب على المهن الأكثر طلباً بالسوق
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تابع فوزى صابر مدير عام مديرية العمل بأسوان، سير العملية التدريبية على المهن الأكثر طلباً فى سوق العمل ، والتى يتم تنفيذها بمركز التدريب المهنى بالمحمودية ، لافتاً إلى أنه من خلال شراكات التعاون بين المديرية وبين منظمات المجتمع المدنى و بعض المنظمات الدولية يتم تنفيذ 8 برامج تدريبية للشباب من الجنسين فى المرحلة العمرية من 18 إلى 35 عاماً على مختلف المهن ، والتى من بينها صيانة الحاسب الآلى، والمحمول ، والأجهزة المنزلية والشاشات، والتطريز والملابس الجاهزة ، وأعمال الكهرباء سلسيون والسباكة الصحية، وتركيب كاميرات المراقبة والريسيفر.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، للإهتمام بالشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ، وتأهيلهم لسوق العمل ، ووفقاً لتكليفات وزير العمل حسن شحاتة ، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان.
ووصل إجمالى عدد المتدربين إلى 153 متدرب تتراوح فيها المدد الزمنية للبرامج ما بين 36 و 56 يوم تدريبى بمعدل 5 ساعات يومياً وذلك بهدف مساعدة الشباب من الجنسين على تعلم مهن يستطيع من خلالها خلق فرص عمل ذاتية دون الإستناد للبحث النمطى عن فرص العمل ولمواكبة الظروف الإقتصادية والتغلب علي مشكلة البطالة.
وأكد أنه تم الإنتهاء من تنفيذ عدة برامج فى مجال التسويق الإلكترونى وصيانة الشاشات وتركيب الكاميرات، وكذلك فى مجال الطاقة الشمسية حيث يتم حالياً تسكين خريجى برنامج الطاقة على فرص عمل بمحطات الطاقة الشمسية بفارس تنفيذاً لسياسة الوزارة والمحافظة ، وتطبيق جوهر التدريب الذى يرتكز على التدريب من أجل التشغيل ، موضحاً بأن مديرية العمل ، من خلال إدارة التدريب المهنى وبالتعاون مع مشروع قوى عاملة مصر برفع كفاءة ما يقرب من 120 شاب من قرية فارس فى الأعمال الكهربية والميكانيكية لتوفير أيدى عاملة ماهرة ومدربة للمشروعات القومية على أرض المحافظة.
والجدير بالذكر أنه من الملاحظ إقبال الفتيات بشكل كبير على المهن الغير تقليدية بالنسبة لهن مثل تعلم أعمال الكهرباء ، وصيانة الشاشات وتركيب الكاميرات وصيانة الأجهزة المنزلية والمحمول مما يؤكد على وعى وتغير فى الموروثات الثقافية وإدراك لمتطلبات سوق العمل فى المرحلة الراهنة ، وإصرار الفتيات على تعلم هذه المهن يعكس روح التحدي والمثابرة عند الفتاة الأسوانية ، وأن هذه المهن لم تعد قاصرة على الشباب فقط ، كما تشهد هذه التدريبات أيضاً إقبال من ذوي الهمم حيث يتم إختيار المهن التى يتم التدريب عليها بما يتناسب مع نوع الإعاقة بما يساعد على إنسيابية العملية التدريبية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وتأهيلهم لسوق العمل
إقرأ أيضاً:
مهن مهددة بالإختفاء .. كيف يغيّر الذكاء الإصطناعي سوق العمل ؟
#سواليف
مع تسارع وتيرة الابتكار في #تقنيات #الذكاء_الإصطناعي، تتجه العديد من #المهن_التقليدية نحو مستقبل غامض، حيث يحذر الخبراء من أن بعض #الوظائف قد تختفي أو تتقلص بشكل كبير خلال السنوات القادمة.
بحسب تقارير دولية، فإن الأعمال التي تعتمد على المهام الروتينية أو المتكررة هي الأكثر عرضة للخطر. وتشمل هذه المهن:
الإنتاج الإعلامي التقليدي: كالكتابة الإخبارية الروتينية أو تحرير الفيديو الأساسي، بعد دخول أدوات الذكاء الإصطناعي القادرة على إنشاء محتوى كامل خلال دقائق.
ويؤكد خبراء أن التأثير لن يكون محدوداً بالمهن اليدوية أو المكتبية البسيطة فقط، بل قد يمتد إلى مجالات أكثر تعقيداً مثل التحليل القانوني المبدئي، والتخطيط المالي، وحتى الفحوصات الطبية الأولية.
في المقابل، فإن وظائف الإبداع، التفكير النقدي، الذكاء العاطفي، والإبتكار، ستبقى مطلوبة أكثر من أي وقت مضى، مما يفرض على الأفراد تطوير مهاراتهم باستمرار لمواكبة هذا التغيير السريع.
تشير التوقعات إلى أن الذكاء الإصطناعي لن يقضي على جميع الوظائف، بل سيعيد تشكيل طبيعتها، ويخلق فرصاً جديدة في مجالات لم تكن موجودة من قبل.
موظفو إدخال البيانات: مع تطور أدوات التعرف التلقائي على النصوص والبيانات.
خدمة العملاء: حيث باتت أنظمة الدردشة الذكية قادرة على معالجة عدد هائل من الاستفسارات بكفاءة عالية.
الترجمة التحريرية الأساسية: نتيجة تطور برامج الترجمة الآلية التي باتت تقدم نتائج دقيقة وسريعة.
الأعمال المحاسبية البسيطة: بسبب البرمجيات التي تستطيع إجراء العمليات الحسابية المعقدة تلقائياً.