بسبب خسائر جيش الاحتلال بغزة.. خلافات وانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تسببت آخر الضربات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة، في تصاعد الخلافات والانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية، مما زاد من معارضة الجمهور ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
تأتي هذه الضربات كجزء من استراتيجية المقاومة الدفاعية ضد الاعتداءات الإسرائيلية خلال الاجتياح البري لقطاع غزة الفلسطيني، وقد أسفرت عن تدمير وإعاقة المعدات العسكرية والأمنية الإسرائيلية وخلفت مئات القتلي وعشرات الالاف من المصابين في صفوف جنود الاحتلال، مما أثار تساؤلات وغضبا داخل الحكومة.
وأبدى العديد من السياسيين الإسرائيليين استياءهم وانتقاداتهم لحكومة نتنياهو بسبب فشلها في وقف الضربات وحماية الأمن الإسرائيلي، بالإضافة إلى تسبب تلك الضربات في خسائر بشرية ومادية كبيرة داخل إسرائيل.
يُظهر هذا الانقسام الداخلي الأزمات السياسية والأمنية الحادة التي تعصف بالحكومة الإسرائيلية، ويثير مزيدًا من الضغوط على نتنياهو وجماعته، مما يشكل تحديًا كبيرًا أمام استمرار حكمهم وصمودهم في مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية.
ويزيد الخلافات يوماً بعد يوم بسبب استمرار الخسائر الفادحة التي اصابت الجيش الاسرائيلي علي يد المقاومة الفلسطينية، حيث تتزايد الخلافات بين نتنياهو وحكومته، ومع قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي وخاصة وزير الدفاع يواف غالانت ورئيس أركانه.
من المرجح أن تستمر التداعيات السلبية لهذه الضربات على الحكومة الإسرائيلية والمشهد السياسي في إسرائيل، مما يفتح المجال لزيادة المعارضة وتصاعد الضغوط من داخل البلاد لإيجاد حلول جذرية لأزمة الصراع مع الفلسطينيين وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحسب قناة 13 العبرية، فأن اجتماع موسع بدء بين رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس المعارضة لابيد، والذي سيناقش الأوضاع الأمنية الراهنة، وانتقال جيش الاحتلال إلى "المرحله التالية" من الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو الاعتداءات الاسرائيلية الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: زحام شديد في شوارع بيروت بسبب التهديدات الإسرائيلية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عدواناً واسعاً على العاصمة اللبنانية بيروت خلال الدقائق الماضية، حيث استهدف مناطق بعيدة عن الضاحية الجنوبيةن وتحديدا في قلب العاصمة، وشن غارتين على منطقة النويري، إضافة إلى سلسلة من الغارات الأخرى استهدفت مناطق متفرقة مثل المزرعة ورأس بيروت.
حالة نزوح كبيرة من مختلف مناطق بيروتوأضاف «سنجاب»، خلال مراسلته للقناة، أن هناك حالة نزوح كبيرة من مختلف مناطق العاصمة بيروت، خاصة أن جيش الاحتلال أصدر تحذيرات لأربع مناطق من الأكثر ازدحاماً بالسكان، وهذه الاستهدافات أدت إلى تدفق أعداد كبيرة من المواطنين إلى الشوارع، ما تسبب في ازدحام غير مسبوق في العاصمة، وامتد ذلك إلى معظم الشوارع الرئيسية.
وبخصوص الوقت الفاصل بين إصدار التحذيرات والقصف الفعلي، أكد «سنجاب» أن هذا الأمر يختلف من تحذير لآخر، حيث أصدر جيش الاحتلال حوالي 25 تحذيراً لمناطق في الضاحية الجنوبية، وكانت فترات التحذيرات تتراوح بين دقائق ونصف ساعة وأحياناً تصل إلى ساعة.