تضحي الأمهات بحياتها فداءًا لأولادها، وتظهر هذه التضحية في جميع الكائنات الحية، وعلى سبيل المثال أنثي الحبار صاحبة العيون السوداء، حيث تقوم بحمل البيوض لمدة طويلة دون تركهم، مما يؤثر عليها ويضعفها.

 

تنتج أنثي الحبار حوالي  2000 إلى 3000 بيضة مغلفة بغشاء على شكل أنبوب يفتح من كلا الطرفين، وتمد وتسحب ذراعيها بلطف لتدفق الماء المنخفض الأكسجين عبر كتلة البيض الأنبوبية.

 

 

وتتمسك أنثي الحبار Gonatus Onyx بالبيض الخاص بها، حتى يخرجون إلى العالم، وتستغرق هذه الفترة من 6 إلى 9 أشهر، وتظل كل هذه الفترة صامدة بدون طعام.

 

وإذا تعرضوا لتهديدات وعند تقوم أنثى الحبار بنقل البيض الخاص بها بسرعة إلى مكان آمن، ولكن مع نضوج البيوض يضعف، لذا فإن قدرة الأنثى على الفرار بأمان من الخطر مع جميع صغارها تصبح معرضة للخطر بشكل متزايد، وذلك للإنخفاض التدريجي في حالة العضلات والغدد الهضمية.

 

ولا يستطيع الحبار الحاضن السباحة بسرعة كبيرة، وقد يكون فريسة سهلة للثدييات البحرية التي تغوص في أعماق البحار، وهذا ما يظهر مدى تضحية أنثى الحبار لأجل سلامة أولادها.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

قتلت على طريقة ريا وسكينة.. النيابة العامة بالأقصر تقوم بإجراء المعاينة التصويرية لحادث طفلة الحلق


وصل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الجريمة لحادث مقتل الطفلة الجودي بالزينية قبلي في الأقصر والقضية المعروفة إعلاميا «طفلة الحلق» التي قتلت على طريقة ريا وسكينة على يد شقيقتان ووالدتهم، وذلك لإجراء المعاينة التصويرية.


ويقوم الجناة الثلاثة بتمثيل الجريمة من داخل منزلهم بقرية الزينية قبلي شمال محافظة الأقصر، بعد أن أعترفوا جملة وتفصيلا أمام النيابة العامة في التحقيقات بارتكاب الجريمة لقتل طفلة الحلق.

 

تعود أحداث الواقعة إلى مساء يوم الاثنين الماضي من الأسبوع الجاري عندما تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الأقصر، يفيد بورود بلاغًا عن حادث جنائي بالعثور على جثمان طفله تدعى جودي مصطفى عبد الرشيدي، تبلغ من العمر 6 سنوات، ملقاة في جوال وبها آثار تعذيب وخنق، وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض ملابسات الواقعة، تم تحرير محضر بالواقعة، وجرى إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيقات.


ونجحت المباحث الجنائية بمديرية أمن الأقصر، في حل اللغز في واقعة «طفلة الحلق» وتبين أن سيدة وابنتيها وراء ارتكاب الجريمة البشعة، الأم تدعى «شربات.ع.ض» مطلقة 40 عاما، والابنه الصغيرة تدعى «ملك.ص.م» 11 عاما، والأبنة الكبرى تدعى «عبير. ص.م» 22 عاما مطلقة، حيث قامت الطفلة الصغيرة باستدراج الضحية من منزلها بدافع شراء حلوى من السوبر ماركت، فيما كانت شقيقتها الكبرى وأمها ينتظرونهما بالمنزل بذات الشارع الخلفى للضحية.

 

وفور دخول الطفلة جودي إلى منزل الجريمة، انهال الثلاثة بضربها وإيقاع على الأرض، وقامت الابنه الكبري بوضع فوطه مبللة لكتم أنفاسها، فيما قامت الأم بنزع الحلق الذهب من اذن الطفله، وقاموا بوضعها في جوال أبيض اللون وبه مخلفات قمامة واستغلوا انقطاع الكهرباء وألقوه في الشارع على مقربة من منزل الضحية.

 

كما كشفت التحريات أنهم قاموا بذات اليوم بعد إرتكاب الجريمة، بالتوجه إلى محل الذهب الكائن بشارع الصاغة وسط مدينة الأقصر لشخص يدعى «م.ي.ن» ببيع الحلق الذي قدر ثمه بمبلغ مالي 2950 جنيها، ووثقت كاميرات المراقبة الواقعة، فيما ألقت مباحث مركز شرطة طيبة القبض على عصابة ريا وسكينة الثلاثة، وبحوزته باقى المبلغ 2150 جنيها حيث صرفوا 800 جنيها فقط، واقرا بارتكاب الواقعة.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا تقوم الصين بتخزين الموارد الرئيسية وهل هو تكرار سيناريو ألمانيا النازية؟
  • التنازلات الكبرى. لأجل الحقيقة والمصالحة (٢)
  • وزيرة في المالديف تقوم بعمل سحر أسود للرئيس والسبب صادم!
  • قتلت على طريقة ريا وسكينة.. النيابة العامة بالأقصر تقوم بإجراء المعاينة التصويرية لحادث طفلة الحلق
  • التنازلات الكبرى لأجل الحقيقة والمصالحة (١)
  • 30 يونيو في الميزان.. كيف أكلت أولادها ووأدت مطالبها وتفردت بحكم مصر؟
  • الين الياباني يهبط أمام الدولار لأدنى مستوى منذ عام 1986
  • «جنائية شرطة دبي» تطور برامجها بالذكاء الاصطناعي
  • الحج والتحايل لأجل أداء الفريضة
  • الرئيس الأسد يلتقي المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف ويؤكد انفتاح سورية على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سورية وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى