عقب زياته لفلسطين وتل أبيب.. بلينكن يتوجه إلى البحرين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى البحرين في زيارة مفاجئة للقاء العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، في إطار جولته في الشرق الأوسط لتخفيف التوترات الإقليمية بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
"يا بلينكن أطلع برة".. مسيرة احتجاجية في رام الله ضد الزيارة التفاصيل الكاملة للقاء بلينكن وأبو مازن برام اللهفيما سيعود وزير الخارجية الأمريكية إلى تل أبيب في إسرائيل مساء الأربعاء/ وفقا لشبكة CNN.
وقام بلينكن حتى الآن بزيارة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا واليونان والأردن وقطر وإسرائيل، كما التقي أيضا بـ الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بـ الضفة الغربية المحتلة.
وفي رحلته إلى تل أبيب، أوضح بلينكن للحكومة الإسرائيلية أنه يجب السماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في غزة، وأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجب أن تتحرك نحو حل الدولتين.
ويأتي ذلك مع تزايد الغضب الدولي بشأن العدد المتزايد من المدنيين الذين قتلوا بسبب الهجمات الإسرائيلية في غزة، ودعوات الوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين لإعادة توطين الفلسطينيين خارج القطاع.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج، في وقت سابق، إن إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة هو موقف إسرائيلي "بشكل صريح ورسمي لا لبس فيه".
ومع ذلك، أثارت تعليقاتهم إدانة من الولايات المتحدة ومسؤولي الأمم المتحدة والعديد من الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن التوترات الاقليمية الحرب الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير مالية البحرين لـCNN: ارتفاع المد سيرفع جميع اقتصادات دول الخليج
(CNN)-- مثل العديد من اقتصادات الشرق الأوسط الأخرى، تحاول البحرين الابتعاد عن اعتمادها على الوقود الأحفوري، وفي عام 2000، كان النفط والغاز يشكلان 44% من الناتج المحلي الإجمالي؛ ليصبح الرقم الآن 16%.
وقال وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، لمراسل CNN ريتشارد كويست في "غايتواي غالف"، وهو تجمع لمحترفي الأعمال والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين عقد هذا الأسبوع في البلاد إن "التنويع الاقتصادي قديم قدم الزمن".
وأضاف: "كانت البحرين دائمًا مركزًا تجاريًا للمنطقة، وكانت دائمًا تنبض بما يحدث في جميع أنحاء العالم، مضيفًا أن بلاده اليوم تعمل بمثابة "مركز خدمة" لمنطقة الخليج ككل.
وتابع الشيخ سلمان قائلا: "بينما ننظر حول المنطقة، فإن ما يحدث بسرعة في جميع اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي هو زيادة التنويع، والمزيد من النشاط الاقتصادي في القطاعات الأخرى، وهذا يجلب معه الكثير من الفرص للاستثمار".
واختتم "غايتواي غالف"، بصفقات وإعلانات تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار، في قطاعات تشمل التمويل والتصنيع والعقارات والسياحة.
ويذكر أن من المتوقع أن ينمو اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي ككل بنسبة 3.6% و3.7% في عامي 2024 و2025 على التوالي، وفقاً للبنك الدولي، الذي قدر أن الناتج المحلي الإجمالي مجتمعاً قد يصل إلى 6 تريليون دولار بحلول عام 2050.
وفي السنوات الأخيرة، حققت الدول الأعضاء الأخرى في مجلس التعاون الخليجي - وهو اتحاد اقتصادي وسياسي يضم أيضا الكويت وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - درجات متفاوتة من النجاح في توسيع اقتصاداتها إلى ما هو أبعد من الوقود الأحفوري.