أماكن مبادرة فحص المقبلين على الزواج في البحر الأحمر.. والأوراق المطلوبة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
خصصت مديرية الشؤون الصحية بالبحرالأحمر، عددا من أماكن مبادرة فحص المقبلين على الزواج بمدن محافظة البحر الأحمر؛ بناء على توجيهات القيادة السياسية للحفاظ على صحة المواطنين.
أماكن فحص المقبلين على الزواج في محافظة البحر الأحمروتستقبل مديرية الصحة في البحر الأحمر برئاسة الدكتور إسماعيل العربي الأشخاص لإجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج بالوحدات الصحية بمدن المحافظة ضمن فعاليات المبادرات الرئاسية.
وخصصت صحة البحر الأحمر، 6 أماكن لفحص المقبلين على الزواج في 6 وحدات صحية بمدن المحافظة يوميا؛ لتقديم الخدمة الطبية واستخراج الشهادة الصحية للزواج وهي:
وحدة رعاية الطفل في مدينة رأس غارب، وحدة الميناء في مدينة الغردقة، وحدة رعاية الطفل في مدينة سفاجا، وحدة الأمل في مدينة القصير، مركز طب الاسرة مدينة مرسى علم ومستشفى الشلاتين المركزي في مدينة شلاتين.
مواعيد مبادرة فحص المقبلين على الزواجوكشف الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر في تصريحات لـ «الوطن»، أن مواعيد العمل الرسمية من 9 صباحا حتى 2 ظهرا طوال أيام الأسبوع ماعدا الإجازات الرسمية.
فحص الأشخاص المقبلين على الزواجوأوضح العربي، أنه يجرى فحص طبي شامل ومعملي يشمل تحديد فصيلة الدم وأمراض الدم الوراثية ومعامل ريسوس وتحديد نسبة الهيموجلوبين، وفحص مرض الضغط والسكري والسمنة، واكتشاف بعض الأمراض الفيروسية مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي بيHBV والالتهاب الكبدي الفيروسي سي HCV وفيرس نقص المناعة البشري المكتسب.
الأوراق المطلوبة لاستخراج الشهادة الصحية للزواج 2023وكشف مسؤولو صحة البحر الأحمر عن الأوراق المطلوبة لاستخراج شهادة الفحص الطبي لراغبي الزواج وهي بطاقة الشاب وصورتين منها، وبطاقة الفتاة وصورتين منها، وصورتين شخصيتين للاثنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر مبادرة فحص المقبلين على الزواج المقبلين على الزواج البحر الأحمر فی مدینة
إقرأ أيضاً:
مبادرة توطين 40 ألف زريعة من الصفيلح في محافظة ظفار
العُمانية: يُنفذ مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار التابع للمديرية العامة للبحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، مبادرة توطين 40 ألف زريعة من أذن البحر "الصفيلح"؛ ضمن أعمال البرنامج الدوري لتعزيز المخزون الطبيعي للصفيلح العُماني، والحفاظ على الموارد البحرية وتحقيق استدامة المصائد السمكية، إذ تشمل المبادرة المناطق الرئيسة للصيد في مرباط وسدح وحدبين وحاسك، بعد انتهاء موسم صيد الصفيلح مباشرةً للعام 2024م.
وقال المهندس سالم بن أحمد الغساني مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار في حديث لوكالة الأنباء العُمانية: تعكس هذه المبادرة إدراك الوزارة أهمية أذن البحر كونه عنصرًا أساسيًّا في النظام البيئي البحري وموردًا اقتصاديًّا وثقافيًّا، إذ يُسهم تعزيز المخزون الطبيعي في معالجة مشكلات انخفاض أعداد أذن البحر الناجمة عن الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية، مما يعزز استدامة هذا المورد للأجيال القادمة.
وأضاف أن الصفيلح مصدر مهمٌّ للتنوع البيولوجي، ويقوم بدور في دعم التوازن البيئي للشعاب المرجانية، إلى جانب قيمته الاقتصادية العالية، خاصةً في الأسواق الآسيوية، ما يجعل استدامته ضرورة لدعم مصادر الدخل للصيادين المحليين والمجتمعات المرتبطة بهذا القطاع.
وحول أهداف مبادرة برنامج تعزيز المخزون الطبيعي وتوطين زريعة الصفيلح العُماني، وضح مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنّ البرنامج يهدف إلى الإسهام في استدامة المخزون الطبيعي للصفيلح في المناطق المستهدفة من خلال توطين زريعة صفيلح مُنتجة في محطة الاستزراع السمكي بولاية مرباط وتوزيعها على مناطق الصيد في محافظة ظفار، مبيّنًا أن هذه الزريعة تُنتج عن طريق تحفيز أمهات الصفيلح للتكاثر في الأحواض، ثَمَ تربية الصغار المُنتجة لمدة تصل إلى 8 أشهر قبل استخدامها في أنشطة التوطين.
وتابع أنّ الزريعة المُنتجة تخضع للفحص المخبري للتأكد من خلوّها من مسببات الأمراض قبل توطينها في الطبيعة، ومن المتوقع أنّ تعود هذه الجهود بالفائدة على الصيادين المحليين من خلال زيادة الإنتاجية في المستقبل، إلى جانب دعم الصناعات المتعلقة بتجهيز وتصدير أذن البحر.
ووضّح أنّ هذه المبادرة تُسهم في وعي المجتمع المحلي بأهمية الممارسات المستدامة، مما يعزز روح الشراكة مع الصيادين للحفاظ على الموارد البحرية، بالإضافة إلى توفير الفرصة لجمع البيانات اللازمة لتحسين استراتيجيات إدارة المصائد البحرية في المستقبل.
وعن التحديات التي تواجهها المبادرة بيّن مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنه رغم النجاح الأولي للمبادرة، لا تزال هناك تحديات تتعلق بمعدلات بقاء أذن البحر المزروع ما يتطلب تعزيز الجهود لحمايته من المفترسات والضغوط البيئية، إلى جانب استعادة وحماية الموائل الطبيعية التي تعد أساسية لنجاح توطين أذن البحر، مؤكدًا على أنّ تطبيق اللوائح المنظمة للصيد، المتمثلة في تحديد المواسم والأحجام المسموح بصيدها، يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان استدامة هذا المورد، لافتًا إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية في هذه الجهود من أجل تحقيق نجاح مستدام للمبادرة.
وأكد مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار على أنّ توطين زريعة أذن البحر وتعزيز مخزونه الطبيعي يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لمصائد في ظفار، خاصةً إذا تزامنت هذه الجهود مع استراتيجيات فعّالة للرصد والحماية، كما يمكن أنّ تصبح المبادرة نموذجًا يُحتذى به في إدارة الموارد البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.