«الأبيض الأولمبي» يواجه السعودية والعراق ومصر ودياً
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
استقر الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي لكرة القدم، بقيادة الإسباني دينيس دا سيلفا، على خوض «الأبيض الأولمبي»، ثلاث تجارب ودية دولية، خلال الشهر الحالي أمام السعودية 20 يناير، والعراق 23 من الشهر نفسه، ومصر 27 يناير، على ملاعب اتحاد الكرة بالخوانيج، ضمن التجمع المرتقب للمنتخب.
ويدشن «الأبيض الأولمبي» مساء الاثنين المقبل معسكره الداخلي بدبي، والذي يستمر من 15 إلى 27 يناير، في المحطة الإعدادية قبل الأخيرة، استعداداً لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً «قطر 2024»، والمقررة من 15 أبريل إلى 3 مايو 2024، بمشاركة 16 منتخباً تتنافس على الفوز بلقب النسخة السادسة من البطولة القارية، والمؤهلة بدورها إلى دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
ووضعت قرعة نهائيات كأس آسيا «الأبيض الأولمبي في المجموعة الثانية «الحديدية»، إلى جانب اليابان، كوريا الجنوبية، والصين، وجرى تقسيم المنتخبات المشاركة في البطولة على 4 مجموعات، وبحيث تضم كل منها 4 منتخبات، تتنافس بنظام «الدوري المجزأ» من مرحلة واحدة، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى ربع النهائي.
وتتأهل المنتخبات الحاصلة على المركز الثلاثة الأولى في البطولة، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين ينتقل المنتخب الحاصل على المركز الرابع للمشاركة في «الملحق العالمي» بمواجهة فريق من أفريقيا، من أجل الحصول على فرصة المشاركة في الدورة الأولمبية.
وأنهى منتخبنا الأولمبي في نوفمبر الماضي معسكراً إعدادياً ناجحاً في عجمان، بمشاركة 26 لاعباً، امتد أسبوعين خاض خلاله «وديتين»، فاز في الأولى أمام طاجيكستان 3-1، وتغلب في الثانية على الكويت 3-0، على ملعب نادي الحمرية بالشارقة.
ويعود «الأبيض الأولمبي» في أبريل المقبل ليختتم تحضيراته للنهائيات القارية بخوض معسكر إعدادي أخير يخوض خلال مباراتين وديتين قبل السفر للدوحة، تأهباً لتدشين مشاركته الخامسة» في النهائيات القارية لكأس آسيا تحت 23 عاماً، بعد نسخ 2014 «عمان»، 2016 «قطر»، 2020 «تايلاند»، 2022 «أوزبكستان»، مقابل غياب وحيد في نسخة الصين 2018.
ويغيب عن تجمع منتخبنا الأولمبي المرتقب 5 من عناصره الأساسين المنضمين لقائمة المنتخب الأول المشارك في نهائيات كأس آسيا 2023 بقطر، بقيادة حارب عبدالله «شباب الأهلي»، خالد توحيد حارس «الشارقة»، محمد عباس «العين»، زايد سلطان «الجزيرة»، سلطان عادل «اتحاد كلباء»، فيما ينضم مجموعة من المستبعدين من القائمة النهائية للمنتخب الأول إلى معسكر الأولمبي أمثال عيسى خلفان، عمر هيكل، وحازم عباس. أخبار ذات صلة الإمارات والهند.. شراكة اقتصادية شاملة «إم 7» يحصد ثنائية «الرمز» في «فزاع للصيد بالصقور»
دبي مقر «المعسكرات الشتوية» للمنتخبات الأولمبية
تستضيف ملاعب دبي والإمارات، 7 منتخبات أولمبية، خلال يناير الحالي، في إطار معسكرات إعدادية، وتضم القائمة إلى جانب «الأبيض الأولمبي» والسعودية والعراق ومصر، منتخبات قطر وتوجو وكوت ديفوار.
ويواصل «الأخضر الأولمبي» تدريباته اليومية بملاعب اتحاد الكرة في دبي ضمن معسكره الإعدادي في الدولة، والذي يمتد إلى 30 يناير الجاري، ضمن برنامج الإعداد لكأس آسيا تحت 23 عاماً 2024 في قطر، ووضعت قرعة النهائيات السعودية في المجموعة الثالثة إلى جانب العراق، تايلاند، وطاجيكستان.
وتصل إلى دبي الأحد المقبل بعثة المنتخب الأولمبي العراقي، حيث يخوض «أسود الرافدين» ضمن برنامج المعسكر الإعدادي، تأهباً لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً ثلاث مباريات على التوالي أمام مصر، غانا، والإمارات.
بدوره حدد البرتغالي إليديو دو فالي مدرب منتخب قطر الأولمبي الفترة ما بين 7 يناير الجاري إلى 8 فبراير المقبل موعداً للمعسكر المطول ل «العنابي» في دبي، ضمن الاستعدادات للمشاركة في كأس آسيا، والمقرر إقامتها في الدوحة، ووضعت القرعة منتخب البلد المضيف في المجموعة الأولى إلى جانب أستراليا، الأردن، إندونيسيا.
في المقابل أعلن البرازيلي روجيريو ميكالي، مدرب الظفرة السابق ومنتخب مصر الأولمبي الحالي عن 23 لاعباً ضمن قائمة «الفراعنة» في معسكر الإمارات، استعداداً لأولمبياد باريس 2024، وضمت القائمة عمر خضر المنتظر انضمامه إلى أستون فيلا الإنجليزي صيف 2024، حيث يستعد للظهور الأول مع المنتخب بعمر 17 عاماً، ليكون كأصغر اللاعبين سناً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المنتخب الأولمبي دبي السعودية مصر العراق کأس آسیا تحت 23 عاما الأبیض الأولمبی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
العامري:يجب الدفاع عن سوريا وتخليصها من “جبهة تحرير الشام”!
آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 10:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال زعيم ميليشيا بدر الضمير الإيراني المدعو هادي العامري في كلمة له خلال استضافته في منتدى الحوار السياسي الذي تقيمه منظمة بدر، “لدينا مخاوف في سوريا ويجب حساب كل شيء.. نخشى من ان تتحول سوريا الى ليبيا ثانية”.وانتقد العامري موقف العراق تجاه الازمة سوريا مبدياً استغرابه من ذلك الموقف قائلاً، “عجيب ان ترى امريكا وروسيا وتركيا وحتى الكيان الصهيوني يدافعون عن امنهم القومي في سوريا والعراق يقف مكتوف الأيدي”، مضيفاً بالقول، “الإمام الما يشور محد يزوره”.ولفت الى أن “تلاطم الايدولوجيات وتسارع المصالح الدوليه قد يعصف بالوضع السوري وقد يكون هناك من يغذي ديمومه الصراع في سوريا”.وعن الوضعين السوري والعراق وإمكانية حدوث شيء في العراق، استبعد العامري ذلك، وأكد على أنه “لا يمكن ان تصنع تركيا ادلب ثانية شمال العراق”.وأشار العامري إلى، قيامه بعدد من الجولات الميدانية على الحدود العراقية، ووصف الوضع هنالك بأنه “جيد جدا”، وقال، “الحدود ليس كما كانت واليوم الأرض ممسوكة”.وأكد العامري أن “العراق مؤثر اقتصاديا وامنيا وسياسيا في المنطقة”.وأبدى العامري، “توجسه من وضع المجاميع الداعشية الإرهابية في سوريا”، مشيراً الى أن “هناك نفساً يدفع بسوريا الى التقسيم نحو المذاهب والاديان والطوائف”.