ميقاتي يشدد على احترام لبنان للقرارات الدولية بهدف تحقيق الاستقرار الدائم بالجنوب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، على احترام لبنان للقرارات الدولية كافة بهدف تحقيق الاستقرار الدائم بالجنوب اللبناني، مطالبا بدعم الجيش لتمكينه من القيام بمهامه.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم لوزيرة خارجية المانيا انالينا بيربوك التي تزور لبنان حاليا.
وتناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية، بين البلدين والوضع في غزة وجنوب لبنان، حيث أكد ميقاتي على أن الوقت قد حان لايجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية وبالتالي البدء بوقف إطلاق النار واطلاق مسار دولي لحل نهائي وشامل على قاعدة الدولتين.
وأشار رئيس الحكومة، إلى حرص بلاده على أفضل العلاقات مع ألمانيا شاكرا دعم ألمانيا لبنان على المستويات كافة.
من جانبها، شددت الوزيرة الالمانية على اهمية تطبيق القرار الدولي الرقم 1701.
شارك في الاجتماع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب وسفير المانيا في لبنان كورت جورج سيلفريد والوفد الالماني المرافق، ومستشارا رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
اقرأ أيضاًميقاتي: لبنان مستعد للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في الجنوب
ميقاتي يبحث مع وزير الخارجية الوضع في الجنوب اللبناني
ميقاتي: استمرار الاستفزازات الإسرائيلية بجنوب لبنان قد يؤدي لاندلاع حرب شاملة بالمنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لم نُبلغ بنية إسرائيل التراجع عن الانسحاب من جنوب لبنان
بيروت - نفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة27ديسمبر2024، إبلاغ بلاده من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وفي بيان، قال المكتب الإعلامي لميقاتي: "يتم التداول بمعلومات صحفية مفادها أن لبنان تبلغ بالواسطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة".
وشدد البيان أن "هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، والموقف الثابت الذي أبلغه ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف إطلاق النار، ينصَّ على ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية".
وتابع: "هذا الموقف كرره ميقاتي خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب العدو من عدة بلدات في الجنوب، وهي القنطرة وعدشيت والقصير ووادي الحجير".
وأضاف: "ميقاتي كان أبلغ هذا الموقف إلى ممثلي واشنطن وباريس في اللجنة الأمنية الخماسية لوقف النار، خلال الاجتماع في السرايا الثلاثاء الفائت، وطالب بوجوب الالتزام الإسرائيلي الكامل بالانسحاب".
وشدد أن "الجيش الذي يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، باشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم".
وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.
وصباح الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن آليات للجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار، ليتجاوز العدد 300 خرقا منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
وبعد ساعات، أعلن الجيش اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.