مستضافات برنامج ضيوف خادم الحرمين: لفتة كريمة قدمت منحة غالية للمسلمين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
عبرت عدد من المستضافات ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، عن بالغ شكرهن لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ على ما يقدموا من عناية واهتمام لضيوف الرحمن، مشيدين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنفيذ هذا البرنامج الذي يجمع المسلمين في البقاع الطاهرة، وذلك بصورة متميزة تحقق الأهداف المنشودة.
جاء ذلك في تصريحات لهنّ بعد استضافتهن لأداء مناسك العمرة ضمن البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حيث إن المجموعة الحالية من الضيوف تضم (250) معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة من (14) دولة من شرق آسيا وهي: (ماليزيا، الفلبين، إندونيسيا، تايوان، ماينمار، فيتنام، لاوس، هونج كونج، اليابان، بروناي، تايلاند، كوريا الجنوبية، كمبوديا، منغوليا).
أخبار متعلقة فلكية جدة: السبت غرة شهر رجبفيديو| تشمل 3 مراصد وقناة تلفزيونية.. تجهيزات "الأرصاد" لخدمة ضيوف الرحمنففي البداية قالت عائشة بنت يونس من جمهورية ميانمار: "تحققت الأمنية التي لطالما كنت أنتظرها وهي رؤية الكعبة المشرفة، بفضل الله عز وجل ثم بفضل قيادة هذه البلاد المباركة"، مشيدة بالخدمات التي تقدمها الوزارة ابتداءً من المدينة المنورة والزيارات لأبرز معالمها التاريخية، وصولاً إلى أطهر البقاع مكة المكرمة وأداء العمرة بكل يسر وطمأنينة، مشيرة إلى أن الاستضافة لفتة كريمة ومنحة غالية من قيادة المملكة لعموم المسلمين.عائشة بنت يونس
فيما قالت سلمى بنت سيما من مملكة تايلند: "البرنامج يسهم في وحدة المسلمين والتشاور فيما بينهم لخدمة الإسلام والمسلمين، وذلك في بقعة واحدة وبضيافة ملكية كريمة ومن جميع الجنسيات والأعراق"، وأضافت أن المرأة السعودية أثبتت تواجدها في كل المحافل، حيث رأيناها تخدم ضيوف الرحمن في المسجد الحرام وهذه خطوة جيدة من قيادة هذه البلاد المباركة لإشراكها المرأة في جميع الأعمال.سلمى بنت سيما
وفي ختام تصريحهنّ رفعت الضيفتان الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو لي عهده الأمين على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، والسهر لراحتهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، ولوزارة الشؤون الإسلامية على الحفاوة الكريمة والضيافة المتميزة، سائلات الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها الأمن والأمان وجميع بلاد المسلمين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة ضيوف الرحمن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خادم الحرمین
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة المكرمة غدًا
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي:” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من ٩٠ دولة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ:” نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا – يدًا بيدٍ – نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.