بريطانيا: الوضع في البحر الأحمر لا يمكن أن يستمر على هذا النحو.. وألمانيا: هجمات الحوثي الأخيرة تظهر تصعيد واضحا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن الوضع في البحر الأحمر "لا يمكن أن يستمر على هذا النحو"، في تصاعد هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن التجارية.
وأضاف شابس في تصريحات صحيفة "ما فهمته أن السفينة البريطانية بالبحر الأحمر تم استهدافها إضافة لهجوم عام على الشحن".
من جهتها، قالت الخارجية الألمانية اليوم إن هجمات الحوثيين الأخيرة في البحر الأحمر "تظهر تصعيدا واضحا للوضع".
وفي وقت سابق، اليوم أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ القوات الأميركية والبريطانية أسقطت 18 طائرة مسيّرة مفخّخة وصاروخين مجنّحين وصاروخاً بالستياً أطلقها مساء الثلاثاء المتمرّدون الحوثيون من اليمن باتّجاه مسارات شحن دولية في جنوب البحر الأحمر، في هجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان إنّ "الحوثيين المدعومين من إيران شنّوا هجوماً معقّداً بطائرات مسيّرة هجومية أحادية الاتّجاه إيرانية التصميم، وصواريخ كروز مضادّة للسفن، وصاروخ بالستي مضادّ للسفن، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر".
وفي سياق متصل أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأربعاء، استهدافها سفينة أمريكية جنوب البحر الأحمر، غربي اليمن.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، إن ما سماها القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابعة للجماعة نفذت عملية عسكرية مشتركة بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة استهدفت سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان الصهيوني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا الحوثي البحر الأحمر الملاحة الدولية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
في خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي».
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.