برعاية وزير التعليم العالي.. بروتوكول بين "القومي للبحوث" وجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التكامل والتعاون بين الجامعات التكنولوجية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة، وذلك في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
كما أشار إلى أهمية تبادل الخبرات بين المعاهد البحثية والجامعات في كل المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية وغيرها من المجالات؛ بما يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وفي هذا الإطار، وقع المركز القومى للبحوث توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية؛ بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتكنولوجية، وكذلك حرص الجامعة علي توفير تجربة تعليمية فريدة ومُتكاملة لطلابها، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2023.
ووقع بروتوكول التعاون، الدكتور حسين درويش رئيس المركز القومى للبحوث، ود. هبة فاروق سالم رئيس جامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية، وذلك بحضور الدكتور محمد بلال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مصطفى عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بالجامعة، والدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز للشؤون البحثية، ولفيف من عمداء المعاهد بالمركز القومي للبحوث.
وأكد الدكتور حسين درويش رئيس المركز القومي للبحوث، أن هذا البروتوكول يُتيح الفرصة لتبادل أعضاء هيئة التدريس والخبراء بين الطرفين، وتوفير الدورات التدريبية في المراحل الدراسية وإقامة المؤتمرات وورش العمل، بالإضافة إلى تنظيم الندوات العلمية، وكذلك تجارب البحث العلمي المشتركة؛ بهدف ربط التعليم والدراسة بالتدريب العملي بما يُسهم في تبادل الخبرات وتوسيع الأفق.
وأضاف رئيس المركز القومي للبحوث، أن بروتوكول التعاون سيسهم في تبادل الخبرات والاستشارات الفنية والعلمية لدى الطرفين، وتعظيم الاستفادة من المعامل البحثية، وإعداد كوادر علمية وإجراء بحوث تطبيقية مُشتركة في مجالات مُختلفة؛ للاستفادة من مُخرجاتها بما يخدم المجتمع المصري، بالإضافة إلى المشاركة في المشروعات البحثية المُشتركة بين الجانبين.
وأوضحت الدكتورة هبة فاروق سالم رئيس جامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية، أن بروتوكول التعاون يأتي ضمن تنفيذ محاور الخطة الاستراتيجية للجامعة، مشيرة إلى أنه يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والتقنية والتدريبية، للسماح لطلاب جامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية بالتدريب بالمعامل الموجودة بالمعهد؛ بهدف تأهيلهم لسوق العمل من خلال تطوير المهارات الفنية التطبيقية لديهم، فضلًا عن تنمية مهاراتهم البحثية والابتكارية.
وأشارت رئيس جامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية إلى أن بروتوكول التعاون يشمل التبادل الأكاديمي بين الطرفين بما في ذلك الزيارات المُتبادلة لأعضاء هيئة التدريس وهيئة البحوث؛ لمتابعة الأبحاث وإلقاء المحاضرات.
هذا بالإضافة إلى مشاركة أعضاء هيئة البحوث بالمركز في تطوير المناهج الدراسية بالجامعة وخاصة المتعلقة بمجالات تكنولوجيا الصناعات الغذائية والغزل والنسيج وتكنولوجيا المعلومات، مما يسهم في تزويد الخريجين بالمهارات لتأهيلهم لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التعليم والطلاب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي القومي للبحوث جامعة ٦ أکتوبر التکنولوجیة بروتوکول التعاون القومی للبحوث رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التعاون والشراكة
استقبل وزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، يوم الأحد، محمـد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وذلك بمناسبة زيارته الرسمية الأولى إلى الجزائر منذ تعيينه على رأس المجموعة في ماي 2021.
وحسب بيان الوزارة، فقد شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض مدى تقدم التعاون القائم بين الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتباحث حول آفاق تعزيز هذا الشراكة الإستراتيجية في السنوات المقبلة.
وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما لمتانة علاقات التعاون القائمة، والتي ترتكز أساساً على الدعم التقني وبرامج تعزيز القدرات في مجالات ذات أولوية تسهم في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنمية.
وفي هذا الإطار، تطرقت المحادثات إلى سبل تعزيز هذا التعاون، من خلال توجيه تدخلات مجموعة البنك للإسلامي للتنمية بشكل أكبر نحو المشاريع الكبرى الهيكلية قيد الإنجاز، لاسيما تلك المتعلقة بربط الأقاليم، والتنمية الوطنية الشاملة، وتنشيط المبادلات التجارية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما مثّل هذا اللقاء فرصة لتقييم مدى تقدم التحضيرات الخاصة بتنظيم طبعة 2025 من الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمقرر عقدها في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 19 إلى 22 ماي القادم.
وجدير بالذكر أن هذه الاجتماعات السنوية تُعدّ حدثاً دولياً بارزاً، سيجمع صناع القرار الاقتصادي في الفضاء العربي-الإسلامي، إلى جانب ممثلي المؤسسات الإقليمية والمؤسسات متعددة الأطراف للتنمية، وكذا خبراء وفاعلين من عالم ريادة الأعمال، لمناقشة المسائل الكبرى المتعلقة بآفاق التنمية في المنطقة.
وبهذه المناسبة، شدّد وزير المالية على الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها هذا الحدث بالنسبة للجزائر، باعتباره فرصة لتعزيز مكانتها على الساحة الاقتصادية الدولية، من خلال إبراز الإصلاحات الجارية، والترويج لما تزخر به البلاد من مؤهلات في مجالات التعاون والاستثمار والتنمية المستدامة.