طلبة التمريض يثورون على أسئلة امتحان الشامل.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
السرحان لـ"رؤيا" إن الامتحان دقيق وبحاجة إلى التفكير من قبل الطلبة المتقدمين السرحان: الأسئلة التي يتبين وجود صعوبة فيها تعرضعلى الأساتذة المعنيين، ويتخذ قرار بشأنها
اعترض العشرات من طلبة التمريض على امتحان الشامل - الجلسة الأولى، وفقا لرسائل وصلت رؤيا من الطلبة.
وقال الطلبة إن الامتحان شهد وجود نسبة كبيرة من الأسئلة من خارج نطاق الخطة المشمولة في امتحان الشامل (علم الأدوية، علم الأمراض) ولم يراعي الفروقات الفردية، كما أن توزيع الأسئلة على المواد المشمولة لا يغطي جميع مواد الخطة، وفق ادعائهم.
اقرأ أيضاً : بالرغم من تناقص الفائض المالي للمؤسسة.. الضمان الاجتماعي يطمئن الأردنيين
بينما أكد مدير اختبارات الشامل في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين السرحان أنه يتم تغيير الأسئلة من بنك الأسئلة، فيما يعتمد الطلبة على دوسيات الاساتذة للدراسة.
شكاوى طلابيةالطلبة أفادوا في تصريحات لـ"رؤيا" أن أكثر من 60% من الأسئلة تعتبر أسئلة تفكير ناقد، كما أن الإجابات تتشابه بشكل كبير، عدا عن وضع خيارات غير صحيحة لبعض الأسئلة، حسب رأيهم.
وفي هذا الصدد قال السرحان لـ"رؤيا" إن الامتحان دقيق وبحاجة إلى التفكير من قبل الطلبة المتقدمين.
وتوضع أسئلة إمتحانات الشامل وتدقق من قبل أساتذة الشامل بناء على توصيات عمداء الكليات.
كما وادعى الطلبة أن بعض الأسئلة ليس لها صلة ومراجع من الكتاب مثل (حساب وزن المشيمة بالنسبة لوزن الطفل)، إضافة وجود أسئلة كبيرة على مادة الأدوية علما أنها غير مشمولة ضمن الخطة، حسب حديثهم.
وأشاروا في حديث لهم إلى أنه يوجد أسئلة كبيرة تتضمن الأخطاء ولا تراعي الفروقات الفردية، كما وتوجد أسئلة من مواضيع في تم حذفها من قبل الدكتور المدرس للمادة وتعتبر خارج الخطة.
السرحان أوضح أنه في الوضع الطبيعي إذا اختلفت أي كلية عن نسبة النجاح العامة المعتادة يتم التواصل مع عميدها وأساتذتها لبيان السبب في ذلك واتخاذ التعديلات اللازمة.
ويذكر أنه يتم الأخذ في الاعتبار نسبة النجاح العامة السنوية في التخصص، حيث تتراوح نسبة النجاح في تخصص التمريض ما بين 70-75% بشكل سنوي.
الأسئلة الصعبة يتخذ بها إجراءالسرحان أكد أن كل الأسئلة التي يتبين وجود صعوبة فيها يتم عرضها مجددا على الاساتذة المعنيين، ويتخذ قرار بشأنها وقد تستثنى من الامتحان بعد إجراء الدراسة والتحليل.
كما وبين أن امتحان الشامل يعتبر امتحانا وطنيا يجرى في مختلف محافظات المملكة، ولا يمكن قياسه على فئة بحد ذاتها، كما وطمأن الطلبة داعيهم إلى انتظار النتائج، منوها ان إجابات الطلبة بالمجمل هي التي تحكم مستوى صعوبة الامتحان، وبناء عليه يتخذ القرارات والإجراءات.
وشدد على أن الامتحان لم يحمل أية مفاجآت تذكر ولم يوضع به أسئلة من خارج المهارات المطلوبة والمعلنة مسبقا للطلبة، فيما يرى خبراء أن الشكاوى باتت تتكرر في كل عام من قبل الطلبة؛ وذلك لاعتماد الطلبة على أسئلة السنوات السابقة بشكل رئيسي للدراسة.
الطلبة قالوا لـ"رؤيا" إنهم يطالبون الجهة المعنية إعادة النظر في وضع طلاب الشامل الدورة الشتوية 2024 - تخصص التمريض المشارك، واتخاذ الإجراء المناسب العادل والذي يتناسب مع مستوى ووضع الطلاب وعدم تأخيرهم عن التسجيل لبرنامج التجسير في البكالوريوس .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: طلبة الجامعات امتحان الشامل امتحانات الشامل جامعة البلقاء التطبيقية امتحان الشامل أسئلة من من قبل
إقرأ أيضاً:
الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
العراق – أفادت الجبهة التركمانية العراقية إنها رصدت انتهاكات قبل بدء التعداد السكاني الذي ينطلق اليوم في البلاد ويستمر غدا الخميس، تمثلت في إحضار عائلات من خارج محافظة كركوك لتسجيلها.
وأكدت الجبهة في بيان، أمس الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب تطورات التعداد السكاني في محافظة كركوك بشكل خاص.
وتحدثت عن إحضار مئات العائلات من مدينتي أربيل والسليمانية، لتسجيلها بسجلات كركوك، عشية بدء التعداد السكاني.
وأشارت إلى أن نقاط التفتيش عند مداخل كركوك من جهة أربيل والسليمانية تشهد ازدحاما كبيرا في حركة مرور السيارات، مؤكدة أنه تم التثبت من أن العائلات القادمة ليست من سكان المحافظة.
“الجبهة التركمانية” حذرت من أن هذه الخطوة “تهدف إلى تغيير الهوية الحقيقية والتركيبة السكانية لكركوك”.
وشددت كذلك على أن تركمان العراق لن يظلوا متفرجين أمام مثل هذه التطورات، داعية المحكمة الاتحادية العراقية والحكومة المركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.
ويستعد العراق لإجراء تعداد سكاني عام في 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، دون طرح أسئلة على المواطنين حول عرقهم ومذهبهم.
وأُجري آخر تعداد سكاني في العراق عام 1997، ولم يشمل حينها 3 محافظات في إقليم شمال العراق، وتضمن أسئلة تكشف الخصائص العرقية والدينية للسكان.
وقررت الحكومة العراقية عدم إدراج أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة”.
الأناضول