الأرصاد يتوقع طقساً شديد البرودة وتشكل الصقيع في عدة محافظات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة نت|
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر طقساً بارداً إلى شديد البرودة مع تشكل الصقيع في عدد من المحافظات نتيجة استمرار المرتفع الجوي السيبيري المصاحب للكتلة الهوائية الباردة وتأثيرها على المرتفعات الجبلية والهضاب الداخلية والصحارى خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وقال المركز في نشرته الجوية اليوم، إنه يتوقع طقساً شديد البرودة في محافظات صعدة، عمران، صنعاء، ذمار والبيضاء مع احتمالية تشكل الصقيع على أجزاء منها.
ومن المتوقع أيضاً طقساً بارداً في مرتفعات محافظات حجة، المحويت، ريمة، إب، تعز، الضالع، لحج وأبين وكذا هضاب وصحارى الجوف، مأرب، شبوة، حضرموت والمهرة.
وأشار المركز إلى استمرار نشاط الرياح حول أرخبيل سقطرى والسواحل الجنوبية والغربية ومدخل باب المندب وخليج عدن سرعتها بين 15-26 عقدة.
وأفاد بأن أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد الجوي صباح اليوم بلغت 1- في ذمار، 0.4- في صنعاء، 0 في عمران، 4.4 في السدة، 7.2 في عتق، 7.7 في سيئون.
ودعا المركز المواطنين خاصة كبار السن والأطفال والمرضى في المناطق الجبلية والهضاب الداخلية والصحارى إلى ارتداء الملابس الشتوية حفاظاً على صحتهم والوقاية من موجة البرد.
وحث المزارعين على عمل الاحتياطات اللازمة واتباع الارشادات الزراعية لحماية المزروعات.
ونبه مرتادي البحر والصيادين في أرخبيل سقطرى والسواحل الجنوبية والغربية ومدخل باب المندب وخليج عدن من ارتفاع الموج واضطراب البحر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد صنعاء
إقرأ أيضاً:
سائحة أجنبية تحذّر: الاستثمار الإماراتي يهدد التنوع البيولوجي في سقطرى
وفي حديثها عن رحلتها الاستثنائية إلى سقطرى، سلّطت موسك الضوء على جمال الجزيرة الفريد وتنوعها البيئي الفريد، مؤكدةً أن هذه العوامل تجعلها وجهة سياحية ذات قيمة عالمية.
وأوضحت موسك: أن الاستثمارات الإماراتية في الجزيرة تتمثل في شراء الأراضي عبر وسطاء محليين، رغم أن القانون اليمني يمنع بيع الأراضي للأجانب، واعتبرت أن هذه الاستثمارات قد تؤدي إلى تغييرات بيئية وثقافية خطيرة، مما قد يؤثر سلبًا على هوية الجزيرة.
وشددت الخبيرة السياحية على أهمية السياحة المستدامة، التي توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، داعيةً إلى دعم منظمي الرحلات المحليين، واحترام النظام البيئي الفريد للجزيرة، بما يضمن تلبية احتياجات المجتمع المحلي وحماية التراث الثقافي.
وكانت منظمة اليونسكو قد أصدرت تحذيرًا رسميًا من إمكانية إزالة جزيرة سقطرى من قائمة التراث العالمي، بسبب التوسع العمراني والاستحداثات البشرية في المحميات الطبيعية والسواحل، والتي تنفذها شركات إماراتية، بعد حصولها على تسهيلات من سلطات المرتزقة المحلية.
وفي ختام حديثها، أكدت موسك على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على بيئة سقطرى الفريدة، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات البيئية إلى التدخل لحماية الجزيرة من أي تهديدات قد تضر بتنوعها البيولوجي وثقافتها المتميزة.