أول تعليق من روسيا على اجتماع أوكرانيا بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن الاجتماع الأخير بين ممثلي أوكرانيا ورعاتها الغربيين والعديد من دول الجنوب العالمي لمناقشة ما يسمى بـ "صيغة السلام" للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، كان مجرد حيلة دعائية من قبل نظام كييف.
"الدفاع الروسية": عودة 248 جنديًا روسيًا من كييف بعد صفقة تبادل بوساطة إماراتية بعد ضرب كييف.. بولندا تحشد الدعم الغربي ضد انتهاكات موسكو
وأضافت زاخاروفا، بحسب وكالة سبوتنيك، على الاجتماع السري بين أوكرانيا والدول الغربية في السعودية: "لا يوجد شيء جديد في هذا الأمر، هذا مفهوم قديم تمامًا ومثبت جيدًا لجذب الانتباه السياسي إلى الوضع، ليس حول أوكرانيا، لأن هذا الوضع يحتاج حقًا إلى اهتمام سياسي، ولكن إلى نظام زيلينسكي في حد ذاته، وكانت هذه حيلة دعائية لنظام زيلينسكي".
وتابعت: "بالحديث من الناحية السياسية، كان هذا جزءًا من وابل وسائل الإعلام الذي لا ينتهي والذي ركز على زيلينسكي وجميع الروايات الغربية ذات الدوافع الأيديولوجية التي تم طبخها ونشرها للجمهور الغربي"، لافتا إلى أن هذا ليس له تأثير يذكر، فيما يتعلق بإيجاد حل للأزمة الأوكرانية.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، على أن "هذان موضوعان مختلفان تمامًا، إن لم يكن متعارضين، لسبب واحد بسيط: إن إيجاد حل للوضع في أوكرانيا يتطلب عملاً شاقًا على المسار السياسي والدبلوماسي، وهو ما يحتاج إلى المحادثات والتواصل".
وأشارت زاخاروفا ، إلى أن الضجيج حول زيلينسكي يهدف إلى "الحفاظ على وهم بعض النشاط السياسي مع تحويل انتباه المجتمع الدولي بعيدًا عن العمليات الفعلية نحو تسوية محتملة".
ووفقا لبلومبرج، فإن اجتماع ديسمبر 2023 حول ما يسمى بـ "صيغة زيلينسكي" لم يسفر عن أي نتائج.
ونقلت بلومبرج عن مصدر قوله إن الاجتماع كان يهدف إلى "حشد الدعم لشروط كييف لإجراء محادثات سلام مع روسيا"، ومع ذلك استمرت أوكرانيا ومجموعة الدول السبع في مقاومة دعوات الجنوب العالمي للتواصل المباشر مع روسيا بشأن هذه المسألة.
وأشارت الوكالة، إلى أنه بينما شاركت السعودية والهند وتركيا في الاجتماع، رفضت الصين والبرازيل والإمارات العربية المتحدة إرسال مندوبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية اوكرانيا دول الجنوب العالمي صيغة السلام فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
انفجارات أوكرانيا تهز كييف.. تفاصيل الهجوم روسي بأكثر من 120 صاروخا
هزت انفجارات أوكرانيا العاصمة كييف ومدن أخرى، صباح اليوم، معلنة أنه ناتج عن هجوم روسي بـ120 صاروخا استهدف البنية التحتية للطاقة، ما دفع بولندا لإرسال طائرات للمجال الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
انفجارات أوكرانيابحسب وكالة رويترز، شنت موسكو هجوما جويا واسع النطاق، استهدف البنية التحتية للطاقة في كييف، حيث أطلقت نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيرة، وفق تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أسفر عنه انفجارات أوكرانيا هزت العاصمة ومدن أخرى.
ووصف الهجوم بأنه واحد من أوسع العمليات الجوية التي نفذتها موسكو، متسببًا بأضرار في العديد من منشآت الطاقة الأوكرانية.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أكس «تويتر سابقا»، أشار زيلينسكي، إلى أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وأدى إلى أضرار في بعض المواقع نتيجة القصف وحطام الصواريخ، وأدي إلى انفجارات أوكرانيا.
فيما وصف وزير الخارجية أندريه سيبيغا الهجوم، بأنه إحدى أوسع الهجمات الجوية الروسية، مستهدفًا منشآت حيوية ومدنيين في مدن أوكرانية، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
رد الفعل الأوكرانيوأعلن سلاح الجو الأوكراني تدمير 102 صاروخ و42 طائرة مسيرة من الهجوم، مما قلل من حجم الأضرار المحتملة.
ودوت انفجارات أوكرانيا في العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى، من بينها زابوريجيا في الجنوب الشرقي، وميناء أوديسا على البحر الأسود.
مشاركة بولندا ودول الناتوسارعت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى إرسال طائرات حربية لتعزيز مجالها الجوي فور بدء الهجوم.
أعلنت القيادة العسكرية البولندية عبر منصة «إكس» أنها رفعت حالة التأهب لأنظمة الدفاع الجوي والرادارات إلى أعلى مستوياتها، في أعقاب الهجوم الذي شمل أيضًا أهدافًا في غرب أوكرانيا.
أكدت بولندا تعاونها مع طائرات دول حليفة، في إشارة إلى تضامن الحلف مع أوكرانيا.