وزير الخارجية: ندعم قيام جنوب أفريقيا برفع دعوى قضائية ضد العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة نت|
اكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبدالله دعم حكومة صنعاء للقرار الإنساني والأخلاقي الذي اتخذته حكومة جنوب أفريقيا لرفع دعوى قضائية لدى محكمة العدل الدولية ضد العدو الإسرائيلي .
وعبّر الوزير شرف في رسالة خطية إلى وزيرة خارجية جمهورية جنوب أفريقيا السيدة ناليدي باندور عن تقدير واعتزاز الجمهورية اليمنية قيادةً وحكومة وشعباً لموقف جمهورية جنوب أفريقيا الرافض لما يقوم به العدو الإسرائيلي من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة .
وأشار إلى أن هذا القرار يأتي في توقيت هام بعد فشل مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين الفلسطينيين، بسبب الدعم اللامحدود سياسيًا وعسكريًا وماليًا ولوجستيا الذي تقدمه دول دائمة العضوية في مجلس الأمن للعدو الإسرائيلي.
وأكد الوزير شرف أن حكومة صنعاء ملتزمة بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك، حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وبحر العرب، وأنها في نفس الوقت مستمرة في استهداف السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو متجهة إليها حتى يتم إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
حزب تركي معارض يرفع دعوى قضائية لسحب الجنسية من سوريين ومستثمرين
أعلن زعيم حزب "الجيد" القومي في تركيا، مساوات درويش أوغلو، عن رفع حزبه دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية العليا لسحب الجنسية التركية الممنوحة للاجئين سوريين ومستثمرين أجانب.
وقال درويش أوغلو في تصريحات صحيفة من أمام مبنى المحكمة الإدارية العليا في العاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، إن "جميع الجنسيات التي يوزعها الرئيس (رجب طيب أردوغان) من خلال وسائل استثنائية هي غير دستورية وخالية من أي أساس قانوني".
وأضاف أن "جميع الجنسيات الممنوحة مقابل العملات الأجنبية وشراء العقارات هي مخالفة للقانون"، موضحا أن هذه الأسباب دفعت حزبه "لرفع دعوى قضائية لإلغاء جميع الجنسيات الممنوحة مقابل المال، حفاظا على شرف وسمعة الجنسية التركية".
واعتبر زعيم الحزب اليميني المعارض، أن "الهوية الوطنية التركية وجمهورية تركيا تواجهان تهديدا وجوديا"، حسب تعبيره.
وشدد خلال حديثه على أن "جميع الجنسيات الممنوحة لاغية وباطلة بموجب القانون"، وخاطب وزير الداخلية التركي متسائلا "بموجب أي قانون وزعتم الجنسية على 238 ألف لاجئ سوري؟".
ويعيش في تركيا ما يقرب من 3 مليون لاجئ سوري تحت بند الحماية المؤقتة "الكيمليك"، حسب أحدث بيانات وزارة الداخلية التركية، التي صدرت ردا على ادعاءات سياسيين معارضين وشخصيات مناهضة لوجود اللاجئين بوجود ما يزيد على ضعفي الرقم المشار إليه رسميا.
وفي آب /أغسطس الماضي، أوضحت المديرية العامة لشؤون السكان والجنسية التركية أن عدد السوريين الذين كانوا تحت الحماية المؤقتة وحصلوا على الجنسية التركية يبلغ 238 ألفا و768، بينهم 134 ألفا و624 بالغا، و104 آلاف و144 طفلا.
وبين الحين والآخر، يتعرض السوريون المقيمون في تركيا تحت بند "الحماية المؤقتة" إلى حملات مناهضة لوجودهم تتضمن ادعاءات عديدة حول أعدادهم والخدمات التي يتلقونها في المؤسسات الحكومية والجامعات، بالإضافة إلى تهويل أعداد الحاصلين على الجنسية.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أصدرت المديرية العامة لشؤون السكان والجنسية التركية بيانا لنفي ادعاءات حول منح الجنسية لأكثر من مليوني سوري في تركيا، مشيرة إلى أن مثل هذه المزاعم "لا تعكس الحقيقة، بل تهدف لتضليل الجمهور".