مسؤول بالناتو يقول ان أمريكا وعدة دول تستعد لضرب قواعد الحوثيين وقواربهم وتنتظر الضوء الأخضر وبيان دولي مشترك يحمل الحوثيين العواقب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال مسؤول في حلف الناتو لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية ان اليمن أصبح الآن محورًا رئيسيًا للحلفاء الغربيين.
واكد ان الولايات المتحدة مستعدة مع مجموعة دول للتدخل وضرب قواعد الحوثيين.
واوضح بان هناك خطط جرى وضعها لضرب قواعد الحوثيين وقواربهم وأسلحتهم وبانتظار الضوء الأخضر لتنفيذها.
الى ذلك حمّل بيان دولي مشترك، صادر عن حكومة الولايات المتحدة و11 دولة أخرى، الحوثيين مسؤولية عواقب الاستمروا في تهديد الممرات المائية الحيوية في المنطقة.
وأكد البيان التزام هذه الدول بمحاسبة الجهات الفاعلة في عمليات الاستيلاء و"الهجمات غير القانونية" في البحر الأحمر، حسب تعبيره.
ودعا إلى الكف الفوري عن هذه الهجمات غير القانونية، والإفراج عن السفن المحتجزة بأطقمها بشكل غير قانوني.
وأشار البيان إلى أن هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر غير قانونية وغير مقبولة، وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل كبير.
واعتبر أن الهجمات تشكل تهديدا مباشرا لحرية الملاحة، التي تعد بمثابة حجر الأساس للتجارة العالمية في واحد من الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم.
وقال البيان إن "هذه الهجمات تهدد أرواح الأبرياء من جميع أنحاء العالم، وتمثل مشكلة دولية كبيرة تتطلب عملا جماعيا".
ولفت إلى التكلفة الكبيرة جراء هذه الهجمات بإعادة شركات الشحن الدولية توجيه سفنها حول رأس الرجاء الصالح، بدلا عن البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مأرب للحوثي والحديدة لطارق.. أمريكا تكشف تفاصيل مقايضة جديدة في اليمن
مدينة مأرب (وكالات)
أفصحت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، 05 تشرين الثاني، 2024، عن عرض جديد لصنعاء .. يأتي ذلك بعد ساعات على اشهار تكتل جديد للأحزاب يقوده الإصلاح بعدن، المعقل الأبرز للانتقالي جنوب اليمن..
وفي التفاصيل، أفاد منير الماوري المرتبط بالاستخبارات الامريكية بان العرض يتضمن مقايضة مأرب بالحديدة.
اقرأ أيضاً ذكر أم أنثى؟.. تقرير طبي رسمي يفجر مفاجأة حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف 5 نوفمبر، 2024 فاكهة غير متوقعة تساعد على النوم أفضل من الأقراص المنومة.. جربوها 5 نوفمبر، 2024وبين الماوري بان التوجه الجديد تسليم مأرب الثرية بالنفط لمن وصفهم بـ”الحوثيين” مقابل تسليم الحديدة الساحلية لـما وصفها بـ”الشرعية” في إشارة إلى حزب الإصلاح وتكتل الأحزاب الذي اشهر توا بعدن.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تلقي حاليا بكل ثقلها لانتزاع مدينة الحديدة الواقعة عند الساحل الغربي لليمن ضمن مساعيها لتأمين الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ويشير توقيت العرض إلى أن التعويل الأمريكي على التصعيد العسكري بات مستبعدا على الأقل في الوقت الحالي.
ويشير أيضا إلى سعي أمريكا لاتفاق جديد بين الإصلاح وحركة انصار الله يعفيها من المواجهات في البحر الأحمر ويحمي سفنها والاحتلال الإسرائيلي ولو بحماية الإصلاح.