المحكمة الاتحادية تحكم بعدم دستورية سحب الحلبوسي مقترح تجريم الشذوذ الجنسي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الأربعاء, 10 يناير 2024 3:33 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلن عضو اللجنة القانونية مجلس النواب النائب رائد المالكي، اليوم الأربعاء، أن المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية في العراق) قضت بعدم دستورية قرار رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي بسحب مقترح قانون تعديل قانون مكافحة البغاء رقم 8 لسنة 1988.
وقال المالكي في تصريح صحفي: إن “المحكمة الاتحادية استجابت للطعن المقدم من قبلنا ضد الإجراء الذي اتخذه الحلبوسي بسحب مقترح القانون”.
وأوضح أن “المحكمة الاتحادية حكمت بموجب الدعوى رقم 254/ اتحادية / 2023 المقدمة من النائب المالكي بعدم دستورية وعدم صحة الإجراء الذي اتخذه رئيس مجلس النواب”.
وأشار النائب إلى أن “مقترح التعديل يهدف الى تجريم الشذوذ الجنسي وما يسمى بالمثلية والترويج لها ، حيث أمر رئيس مجلس النواب بسحب مقترح التعديل من اللجنة القانونية دون بيان الأسباب” .
ونبّه إلى أن “قرار المحكمة هذا يعد على قدر عال من الاهمية ، اولا لانه يكرس ويحمي حق النائب في تقديم مبادرة تشريعية او مقترح قانون ويمنع رئاسة المجلس من مصادرة حق اقتراح القوانين لأعضاء المجلس”.
ومضى المالكي بالقول: ثانيا، لأهمية الموضوع نعني موضوع تجريم الشذوذ الجنسي لأنه يواجه تدخلات واعتراضات خارجية من دول غربية ، وبالتالي فان قرار المحكمة يقوي موقف مجلس النواب في المضي باستكمال تشريع القانون” .
وأكد انه “على رئاسة مجلس النواب تنفيذ قرار المحكمة واستكمال إجراءات تشريع القانون بوضعه على جدول أعمال المجلس للقراءة الثانية له، وإقراره خلال هذا الفصل ولن نكترث لاي اعتراضات خارجية لان ذلك يعد تدخلا في الشأن العراقي” .
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
النويري يشارك في جلسة الاستماع للاتحاد البرلماني الدولي بنيويورك
شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب ” فوزي النويري” وعضو مجلس النواب “ربيعة أبوراص” في جلسة الاستماع البرلمانية للاتحاد البرلماني الدولي التي عُقدت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وناقشت الجلسة الخطط العالمية لمكافحة الفقر وعدم المساواة، إلى جانب تأثير السياسات الضريبية الدولية على هذه القضايا المحورية.
وتهدف الجلسة إلى تعزيز الفاعلية البرلمانية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وعلى هامش الجلسة عقد الوفد الليبي برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب اجتماعاً مع نظيريه التونسي والجزائري.
وتم خلال هذه الاجتماعات بحث سُبل توحيد المواقف والجهود الدبلوماسية للتصدي للمخططات الدولية الهادفة إلى تهجير أهالي غزة والاستيلاء على أراضيهم، مؤكدين على موقفهم الثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار التنسيق المستمر بين البرلمانات العربية لتعزيز المواقف المشتركة إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وترسيخ دور الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن القضايا العادلة في مختلف المحافل الدولية.