"مفهوم الوحدة الوطنية" في نقاشات ثقافة بورسعيد احتفالا بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شهد فرع ثقافة بورسعيد مجموعة من الفعاليات الثقافية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم في إطار احتفالات وزارة الثقافة بعيد الميلاد المجيد.
وأعدت مكتبة حي الضواحي التابعة للفرع لقاء بعنوان"الوحدة الوطنية" استهل خلاله الشيخ ياسر عبد الوهاب مدير عام بمديرية الأوقاف بثقافة بورسعيد، حديثه بالتعريف بحقوق الإنسان والمنح والعطاءات التي منحها الله لعباده ومنها حرية اختيار العقيدة، والحق في الحياة والمساواة والعدل وغيرها.
وأضاف أن الإنسان عليه أن يعي جيدا واجباته تجاه الوطن، وأن يعمل دائما على رفعته من خلال العلم والعمل والوحدة الوطنية التي تعد من أبرز ركائز الوطن وأحد أهم مقوماته.
واختتم حديثه مؤكدا ضرورة أن يحيا أبناء الوطن على قلب رجل واحد، دون تمييز، لطالما كانت مصر مثالا للوحدة الوطنية، يعيش بها المصريون جميعا دون تفرقة.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة د. أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان المالكي، نظمت مكتبة ٦ أكتوبر لقاء بمركز بورسعيد للتدريب المهني، تحدث خلاله الشيخ محمود أبو النجا، عن قصة ميلاد السيد المسيح، موضحا كيف كانت مليئة بمشاهد تصور المعجزات والأحداث والشواهد الدالة على أن ميلاد المسيح ميلاد محبة وسلام، ومعجزة إلهية كبرى بها دعوة للتفكر والتدبر، وجاء ذلك في حضور سحر البحري مدير المركز وعدد من الدارسين، والمثقفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عيد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
الحويج: الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية خط أحمر
أقامت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، بمقر أكاديمية الدراسات العليا بمدينة بنغازي؛ مأدبة إفطار رمضاني بحضور وزير الخارجية د. عبد الهادي الحويج، وذلك على شرف الدفعة الثانية لطلبة معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية.
أوضحت وزارة الخارجية في بيان، أنه حضر مأدبة الإفطار رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله عبد الرحمن الثني، ووزير الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية د. عوض البدري، ومستشار رئيس مجلس النواب فيصل الغيثي، ورئيس أكاديمية الدراسات العليا د. عبد السلام العمروني، ولفيف من مديري الإدارات والموظفين بوزارة الخارجية.
وفي مستهل كلمته؛ تقدم د. عبد الهادي الحويج بالثناء والشكر إلى إدارة أكاديمية الدراسات العليا، لما بذلته من مساعٍ لتوفير القاعات الدراسية لطلبة معهد الدراسات الدبلوماسية، وأوضح أن تأسيس المعهد في مدينة بنغازي يعود الفضل فيه إلى رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله عبد الرحمن الثني، مؤكدا أنها سابقة هي الأولى في تاريخ الدولة الليبية، كما أشار إلى أن الفكرة من هذا التأسيس هي ترسيخ مبدأ التوزيع العادل للموارد المادية والبشرية، من خلال تمكين أبناء المدن والمناطق الليبية في جميع مؤسسات الدولة.
وقال الوزيرإننا “لسنا دعاة تقسيم أو جهوية أو إحداث اصطفافات تعمل على تجزئة النسيج الوطني، إنما نؤمن أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي هي وزارة كل الليبيين وليست لمنطقة، أوجهة، أوعائلة”، مضيفا أن الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية خط أحمر لم ولن نسمح بالمساس به”.
وثمن د. عبد الهادي الحويج في كلمته التضحيات العظيمة التي بذلتها القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير أركان حرب المشير خليفة حفتر، في تحرير الوطن من قبضة الإرهاب، كما أوضح أن منطقة الصابري التي تحتضن أكاديمية الدراسات العليا كانت وكرا للجماعات الظلامية قبل دحرها والقضاء عليها على يد أبناء القوات المسلحة العربية الليبية، مشيدا كذلك بمواقف رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية د. أسامة حماد في تذليل العقبات، وتسهيل كل الإجراءات أمام المضي لانطلاق معهد الدراسات الدبلوماسية.
وفي كلمة له؛ أشاد رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله الثني بجهود وزارة الخارجية الليبية تحت قيادة د، عبد الهادي الحويج على هذه اللفتة الكريمة، مبينا أن وجود معهد الدراسات الدبلوماسية في مدينة بنغازي، كان نتيجة مبادرة تقدم بها معالي وزير الخارجية؛ لتغطية هذه المساحة الجغرافية الواسعة، ولضمان حصول أبناء المدن والمناطق الليبية على كامل حقوقهم للعمل بمؤسسات الدولة وللقضاء على المركزية التي تعد أحد معوقات الاستقرار في البلاد.