دعت المديرية العامة للحماية المدنية،  اليوم الأربعاء، المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من أجل تجنب مختلف الحوادث. لاسيما المنزلية وحوادث المرور, وذلك بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 12 يناير 2974.

وأوضح البيان أنه “بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة، يناير2974، التي تمثل تقاليد وعادات الأجداد المتوارثة, تسجل عدة حوادث منزلية مثل الاختناقات.

لاسيما بغاز أحادي أكسيد الكربون, التسممات الغذائية, الحروق, الحرائق, السقوط والإنفجارات على إثر تسربات بالغاز. والتي تعود أسبابها بالدرجة الأولى إلى عدم الانتباه وعدم احترام الإجراءات والتدابير الوقائية”.

وأضاف في ذات السياق, أن “هذه المناسبة تشهد تجمعات عائلية, بحيث تقع معظم الحوادث المنزلية داخل المطبخ, المكان الأكثر خطورة داخل المنزل سواء بالنسبة للكبار أو الصغار, والتي قد تنجر عنها عواقب وخيمة متمثلة في خسائر في الأرواح أو الممتلكات, بالإضافة إلى حوادث الاختناقات جراء الاستعمال السيئ لوسائل التدفئة المختلفة”.

ودعت المديرية العامة للحماية المدنية المواطنين لأخذ “المزيد من الحيطة والحذر من أجل تجنب مختلف الحوادث لاسيما المنزلية وحوادث المرور. والتي قد تنجر عنها أضرار مادية وبشرية جسيمة وكذا التقيد بالنصائح والإرشاد الأمنية للتقليل أو الحد من وطأتها. وذلك من خلال القيام بالتهوية المستمرة للمنازل بهدف تفادي الاختناقات, ومعرفة أعراض التسمم بأحادي أكسيد الكربون مثل الغثيان. الصداع, الإرهاق, التقيؤ أو فقدان الوعي”.

كما تدعو ذات المصالح إلى “عدم ترك الأطفال لوحدهم في المطبخ والحمام, وضع مقابض المقلاة والقدور بعيدا عن متناولهم. حفظ الأدوية ومنتجات التنظيف بعيدا عن متناول الأطفال, فصل الأجهزة المنزلية في نهاية الاستخدام. مراقبة كل الأجهزة التي قد ينجم عنها وقوع حوادث قبل الخروج أو النوم. مثل الأجهزة الالكترونية, أجهزة التدفئة (مسخن الماء, مدفأة…الخ )”.

وبالنسبة لمستعملي الطريق, أكدت مصالح الحماية المدنية على ضرورة “الرفع من درجة الحيطة والحذر, تجنب السياقة في حالة النعاس والإرهاق خاصة بعد ساعة متأخرة من الليل أين يكون معدل حوادث المرور مرتفعا مع وجوب احترام قانون المرور وتجنب المناورات والتجاوزات الخطيرة وكذا الإفراط في السرعة”.

وأضاف البيان أن وحدات الحماية المدنية “تبقى مجندة على مدار 24 ساعة للتدخل, وفي حالة حدوث أي طارئ, تضع تحت تصرف المواطنين رقم النجدة 14 والرقم الأخضر 1021 مع تحديد طبيعة الخطر والعنوان”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحیطة والحذر

إقرأ أيضاً:

هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب

تلقّت دار الإفتاء سؤالًا حول حكم قضاء الصلوات الفائتة عن الميت أو دفع فدية عنها، خاصة في حالة الاشتباه في تقصيره أثناء حياته في أداء الصلاة المكتوبة.

وجاء رد دار الإفتاء قاطعًا بأن الصلاة عبادة بدنية محضة لا تُقبل فيها النيابة، لا في حياة الإنسان ولا بعد وفاته. وبالتالي، لا يصح أداء الصلاة عن الميت بأي حال من الأحوال، سواء كانت صلاة مفروضة أو نذرًا، وسواء تركها لعذر أم دون عذر، ولا تُجزئ عنها الفدية كذلك.

وأكدت دار الإفتاء على أن الله تعالى فرض الصلاة على المؤمنين في أوقات محددة، كما في قوله: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾، وأثنى على من يحافظون عليها في أوقاتها، محذرًا من التهاون فيها. ولفتت إلى أن من يقصّر في أداء الصلاة لأي سبب، سواء عمدًا أو نسيانًا أو بعذر كالمرض أو النوم، فعليه قضاؤها متى استطاع، ولا تسقط عنه حتى تُؤدى.

وأشارت إلى أن من مات وعليه صلوات فائتة، فإن جمهور الفقهاء – من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في إحدى الروايات – يرون بعدم صحة القضاء عنه أو دفع فدية عوضًا عنها، لأنه لا يصح أن ينوب أحد عن الميت في هذا النوع من العبادات.

دعاء الرسول عند الضيق.. ردده الله يشرح الله صدركدعاء للمريض بالشفاء.. ردده بيقين يستجيب الله لك

واستندت الدار إلى أقوال كبار الفقهاء في هذا الباب، ومنهم الإمام النووي، والشرنبلالي، والقرافي، وابن قدامة، وغيرهم، الذين أجمعوا على أن الصلاة لا تُقضى عن الغير، ولا تُجزئ عنها فدية، لأنها عبادة لا تُفوّض ولا تُنقل من المكلف إلى غيره، شأنها في ذلك شأن الإيمان والتوحيد.

وخلصت دار الإفتاء إلى أن الاجتهاد في إخراج الفدية عن الميت في هذا الموضع غير جائز شرعًا، بل قد يُفضي إلى إساءة الظن بالمسلمين والتوسع في اتهامهم بالتقصير، وهو ما يتعارض مع مبادئ الشريعة التي تدعو إلى الستر وحسن الظن.

وبناءً على ما سبق، أكدت الدار أنه لا يُشرع قضاء الصلاة عن الميت، ولا يجوز إخراج فدية عنها، ويتعيّن على الإنسان في حياته أن يحرص على أداء الفريضة في وقتها، إذ لا بديل عنها بعد وفاته.

مقالات مشابهة

  • مقتل 50 شخصًا على الأقل وفقدان المئات في الكونغو بعد غرق قارب
  • الحماية المدنية: هذه مخلفات التقلبات الجوية الأخيرة 
  • محافظ الغربية يتابع ميدانيًا جهود السيطرة على حريق محلج القطن بحي أول طنطا ويشيد بفرق الحماية المدنية
  • «بلدية أبوظبي» تدعو إلى الحيطة والحذر خلال فترة التقلبات الجوية
  • سيول الأمطار تتسبب في حوادث متفرقة بمحافظة إب
  • البنك المركزي: استثمارات الأجانب في أذون الخزانة تتخطى 35 مليار دولار يناير الماضي
  • بعد 5 ساعات.. الحماية المدنية تجرى عمليات التبريد بحريق مغالق الشرابية
  • حكم الصلاة وراء إمام يُخطئ في الفاتحة.. الإفتاء توضح هل يجب إعادتها
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق اشتعل بعقار في الدقي
  • هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب