كشف رابط خطير بين الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
البوابة - كان القطاع المالي من أوائل القطاعات التي طبقت الذكاء الاصطناعي في عملياته بالتحديد في قطاع العملات المشفرة، ويعد الذكاء الاصطناعي القوة الرئيسية وراء التبادلات اللامركزية الآلية (ما يسمى DEXs)، ويستخدم أيضًا في الأبحاث الأمنية والاختبارات على blockchain.
اقرأ ايضاًخدعة بصرية بالذكاء الاصطناعي تثير الهلع.. ما قصتها؟
يوفر الذكاء الاصطناعي قدرًا أكبر من الكفاءة والذكاء لقطاع العملات المشفرة، مما يوفر للمتداولين والمستثمرين ومطوري تقنية blockchain رؤى وأدوات قيمة للتنقل في هذا المشهد الديناميكي. على سبيل المثال، يمكن للمتداولين والمستثمرين الاعتماد على خوارزميات التعلم العميق لإجراء تحليلات السوق والحصول على رؤى لتشكيل استراتيجيات التداول الخاصة بهم، وتُستخدم الخوارزميات لتحليل بيانات السوق والتنبؤ بالاتجاهات وتنفيذ الصفقات بشكل مستقل.
علاوة على ذلك، يعد الذكاء الاصطناعي حليفًا أمنيًا قويًا. يمكنه تحديد المعاملات المشبوهة ومنع الاحتيال وتعزيز أمان الأنظمة اللامركزية ، وأصبحت العملات المشفرة القائمة على الذكاء الاصطناعي تحظى بشعبية متزايدة: فهي عبارة عن رموز تعمل على تشغيل منصات blockchain الخاصة بالذكاء الاصطناعي مثل SingularityNET وThe Graph وFetch.ai.
إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في تداول العملات المشفرةفي قطاع العملات المشفرة، يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى إساءة استخدام محتملة تضر بمشاعر السوق وتخدع المستثمرين. ويمكن أن يؤدي هذا الى خلق ضجة مصطنعة أو خوف من خلال الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (أي استخدام الخوارزميات لتحديد العملات المشفرة الضعيفة، وإجراء عمليات شراء منسقة لتضخيم أسعار العملات بشكل مصطنع، وإغراء مالكين العملات المشفرة لشراء ممتلكاتهم ثم بيعها، مما يؤدي إلى خسائرفادحة )، واستخدام روبوتات التداول الآلية الاحتيالية التي تستغل نقاط الضعف.
الإستغلال الخادع للذكاء الإصطناعيتم استغلال العلاقة طويلة الأمد بين الذكاء الاصطناعي والتجارة العالمية من قبل العديد من مشاريع العملات المشفرة للترويج لمنتجاتها بشكل خادع على أنها "رموز مميزة قابلة للتعديل خوارزميًا ويشار إليها غالبًا باسم العملات المستقرة الخوارزمية".
علاوة على ذلك، قد يستهدف الخصوم ويستغلون نقاط الضعف في أنظمة الذكاء الاصطناعي المستخدمة في العملات المشفرة أو التحليل الأمني، وتهدد هذه المخاطر المماثلة سلامة وعدالة وأمن النظام البيئي للعملات المشفرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العملات الرقمية بيتكوين عملات مشفرة الذکاء الاصطناعی العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه
نظّمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE) حدثاً جانبياً، في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الـ29 لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، خصص لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على موارد المياه والزراعة في العالم الإسلامي والمنطقة العربية.
وقدمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية مداخلة رئيسية تناولت التحديات التي تعيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، من بينها ندرة المياه، والتقلبات المناخية، وتدهور التربة، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الواردات الغذائية. كما استعرضت الفرص المتاحة، مثل استخدام المحاصيل المقاومة للتغير المناخي، وتوظيف الابتكارات التكنولوجية في الزراعة وإدارة المياه، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي ودبلوماسية المياه.
ناقش المشاركون لأبرز التهديدات التي تواجه قطاعي المياه والزراعة في المنطقة، مع التركيز على الظروف البيئية الخاصة بالدول العربية. وتطرقت النقاشات إلى السيناريوهات المحتملة للتغيرات المناخية، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الموارد المائية والإنتاجية الزراعية، بما في ذلك تزايد حالات الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي
في سياق متصل، شاركت المنظمة بالتعاون مع ICESCO في ندوة علمية بعنوان "الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي: العلاقة بين العلم والسياسة". وركزت المداخلة التي قدمتها المنظمة على أهمية تكامل العلوم والسياسات لمواجهة التحديات، مشددة على ضرورة تطوير السياسات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية، لاسيما استخدام الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي.
كما شاركت المنظمة في المنتدى الدولي حول الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي من أجل الزراعة الذكية مناخياً وإدارة الموارد المائية، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقدمت مداخلة تناولت بعمق الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد الزراعية والمائية في المنطقة، وسلطت المداخلة الضوء على دور أنظمة الري الذكية المعتمدة على تحليل البيانات، والتي تتيح تحديد الاحتياجات المائية الدقيقة للمحاصيل وتقليل هدر المياه بشكل كبير.
وأشارت إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والشبكات العصبية للتنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة، مما يمكّن المزارعين وصناع القرار من التخطيط المسبق واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة تلك التحديات.
كما استعرضت المنظمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ومنها تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتقليل البصمة الكربونية من خلال مبادرات مثل عزل الكربون وأرصدة الكربون. وأكدت أن هذه الحلول التقنية ليست فقط وسيلة للتكيف مع تغير المناخ، بل تمثل أيضاً فرصة لتحفيز الابتكار وتحقيق تحول إيجابي في قطاع الزراعة والمياه، بما يسهم في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وفي ختام مداخلاتها اوصت المنظمة على أهمية تبني سياسات تشجع استخدام التقنيات الحديثة، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي لضمان استدامة الموارد الزراعية والمائية، بما يسهم في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.