رغم وقف تداولها في الأسواق.. لماذا يحتفظ الألمان بالعملات القديمة؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يهوى الكثير من الألمان من محبي جمع الأشياء القديمة، الاحتفاظ بالعملات القديمة «دويتشه مارك» رغم انتهاء صلاحيتها منذ فترة طويلة، والذي يعتبر نوع من الحنين إلى الماضي، فبعد أكثر من عقدين من طرح اليورو، لا يزال يهتم الكثيرين بجمع العملات المعدنية والأوراق النقدية الملونة، بحسب ما أكده تيموثي روكس، أحد مراسلي قناة DW للأعمال.
رغم توقف تداول المارك كعملة قانونية منذ أوائل عام 2002، إلا أن البنك المركزي الألماني ذكر أنه حتى نهاية 2023 ظل حوالي 12.24 مليار مارك متداول، مقسم إلى 6.56 مليار مارك من العملات المعدنية، و5.68 مليار مارك من الأوراق النقدية، والتي بلغت قيمتها مجتمعة حوالي 6.26 مليار يورو.
وبعدما أعلن البنك المركزي الألماني إمكانية استبدال تلك العملات المعدنية والورقية في أي فرع بنكي مهما كان المبلغ وبشكل مجاني، بدأ الكثيرين باستبدال عملاتهم كل عام بسعر صرف ثابت عند 1 يورو إلى 1.95583 مارك ألماني، إذ حضر أكثر من 90 ألف شخص إلى البنك المركزي عام 2023، وتم تسليمهم ما يزيد عن 53 مليون مارك مقابل 27 مليون يورو.
طرق التخلص من العملات القديمةوفيما يتعلق بطرق التخلص من العملات القديمة سواء الورقية أو المعدنية، أوضح تيموثي روكس، مراسل قناة DW للأعمال، أنه يتم التخلص من العملات الورقية التي تصل إلى البنك المركزي عن طريق فرمها، أما بالنسبة للعملات المعدنية فيتم فرزها ثم ترسل إلى أحدى دور سك العملات الألمانية لمحو قيمتها، ومن ثم تُسلم إلى مراكز إعادة تدوير الخردة التي تقوم بإذابتها لاستخدامات اخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا العملات القديمة عملات التداول البنک المرکزی من العملات
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال: البنك المركزي يواجه تحديا كبيرا في خفض سعر الفائدة لمواجهة التضخم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير الاقتصادي هاني توفيق، أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يواجه تحديات كثيرة سواءً تمويلية وأخرى تتعلق بالبيروقراطية والإجراءات الحكومية المعقدة وانخفاض القدرات التسويقية والإدارية إلي جانب التحديات الاقتصادية المتعلقة بالتضخم وأسعار الفائدة التي تصل إلى 25 و 35% حيث تشكل عبء مالي إضافي في إرتفاع التكاليف الإجمالية.
واكد "توفيق" أن البنك المركزي المصري يواجه تحدي كبير في خفض سعر الفائدة لمواجهة التضخم الناتج عن ارتفاع التكاليف وتخفيف الأعباء عن القطاع الخاص، متوقعاً إنخفاضاً في أسعار الفائدة قريباً لتصل إلى 20% وهو أمر جيد للمستثمرين وللشركات الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى رئيس مجلس الإدارة ، و نظمته لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة المهندس حسن الشافعي – رئيس اللجنة وعضو مجلس الإدارة، بحضور المهندس علاء فهمى - وزير النقل الأسبق والرئيس الأسبق للهيئة القومية للبريد، و هاني توفيق - الخبير الإقتصادي ورائد الأعمال، بهدف مناقشة الرؤى المتوقعة لمستقبل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر والتجارب الدولية الناجحة لتمويل ومساندة الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وذلك بمشاركة محمد أسامة بكري - رئيس القطاع المركزي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، و رانيه الحناوي - ممثلة عن قطاع الشمول المالي لشئون الخدمات المالية بالهيئة القومية للبريد، وبحضور الدكتورة داليا السواح – نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وعدد من رؤساء ونواب اللجان التخصصية بالجمعية، ومجموعة كبيرة من أعضاء الجمعية العاملين والمعنيين بكافة القطاعات الاقتصادية والمهتمين بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع الخبير الاقتصادي أنه قد إقترح مسبقاً تحويل الهيئة القومية للبريد إلى بنك يخضع لرقابة البنك المركزي المصري بغرض دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الشمول المالي من خلال فروعه المنتشرة على مستوى الجمهورية وعددهم يصل إلى 4300 فرع وعدد عملاء يقارب 25 مليون عميل أغلبهم من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
ولفت إلى وجود العديد من التجارب الدولية الناجحة مثل فرنسا واليابان وجنوب أفريقيا والهند والبرازيل في الإستفادة من مكاتب البريد في التمويل وتحويلها إلى بنوك وطنية، مؤكداً أن ذلك قد يساهم في توفير خدمات التسليف والدخول في شراكات بنظم مختلفة مما يعزز من الشمول المالي.
كما دعا الخبير الاقتصادي إلى دراسة تجربة ونموذج ألمانيا والمغرب في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحاً أنه يوجد في ألمانيا اتحاد يقوم بإعداد وتمويل دراسات الجدوى للشركات والمشاركة في المعارض وتجديد الرخصة وعمل اختبارات للعمالة ويقوم بكافة الإجراءات المركزية من الحكومة أوالمحافظين للشركات، كما نصح بتبني تجربة المغرب في تمويل دراسات الجدوى واشتراك الشركات في المعارض وتوفير تمويلات بفترات سماح تصل إلى 3 سنوات مع تقديم اعفاءات من الضرائب.