بعد الأزمة مع إثيوبيا.. شيخ محمود يزور مقر الجيش الصومالي | صور
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
زار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اليوم الأربعاء مقر الجيش الصومالي، في ظل تصاعد الأزمة مع إثيوبيا، بعد توقيعها مذكرة التفاهم مع المنطقة الانفصالية "أرض الصومال" في الأول من يناير الجاري التي تقضي بمنح أديس أبابا 20 كم من ساحل البحر الأحمر، لمدة 50 عاما.
والتقى الرئيس شيخ محمود بقائد الجيش الصومالي اللواء إبراهيم شيخ محي الدين ومسؤولين عسكريين كبار آخرين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
وتلقى الرئيس الصومالي آخر مستجدات العمليات الجارية ضد حركة الشباب الإرهابية، إلى جانب استماعه لتقارير من قادة القوات الجوية والبحرية الصومالية، التي تلعب دورًا حيويًا في دعم القوات البرية وتأمين الحدود البحرية للبلاد.
وأشاد الرئيس بالجيش الصومالي لشجاعته واحترافيته في الدفاع عن الأمة واستعادة السلام والاستقرار، كما أكد مجددا التزامه بتعزيز قطاع الأمن وتعزيز قدرة ورفاهية القوات المسلحة.
ويعد مقر قيادة الجيش الوطني الصومالي المركز الرئيسي لتنسيق العمليات العسكرية في الصومال والإشراف عليها، وتهدف زيارة الرئيس إلى رفع معنويات وثقة الجيش الصومالي وإظهار دعم الحكومة وتقديرها لتضحياتهم.
ووقعت إثيوبيا مع أرض الصومال مذكرة التفاهم في الأول من يناير الجاري، وتسبب ذلك الأمر في غضب صومالي كبير على المستويين الرسمي والشعبي، إلى جانب إعلان عدد من الدول دعمها لسيادة الصومال وفي مقدمتهم مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الصومالى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أرض الصومال قائد الجيش الصومالي الجیش الصومالی
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".