حملات ضد السوريين المقيمين في مصر.. مطالبات بالترحيل ومقاطعة متاجرهم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
انتشرت عبر مواقع التواصل المصرية خلال الأيام الأخيرة، حملات تنادي بمقاطعة محلات السوريين المقيمين في مصر، فضلا عن ترحيلهم، في ظل اتهامات بتسبب السوريين في تعميق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وعلق المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء في مصر، محمد الحمصاني، على الحملات الإلكترونية المعادية للسوريين، مشددا على أنها "لا تمثل الشعب المصري".
وقال الحمصاني، في مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، إن "هذه الحملة مرفوضة تماما، مصر تحتضن الجميع، ولا يمكن أن تقاطع أي مواطن من دولة شقيقة".
وأضاف أنه "لا يوجد أدنى شك لدينا أن تلك الحملات لا تمثل الشعب المصري العظيم، ولا نعيرها اهتماما فهي لا تعبر عنا، والجمع يعلم حجم كرم ضيافة المصري تجاه الأشقاء السوريين والجنسيات كافة".
من جهتها، قالت الحديدي إن الحملات المعنية "مرفوضة تماما، ولا تتسق مع أخلاق المصريين أو دينهم أو ثقافتهم، أو تاريخ مصر الممزوج بالثقافات والحضارات المختلفة"، حسب تعبيرها.
وظهر خلال الأيام الأخيرة وسم "قاطعوا محلات السوريين" في مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث ضم مطالبات بترحيلهم والعزوف عن شراء منتجاتهم أو التردد على متاجرهم، تحت مزاعم تسببهم في تعميق الأزمة الاقتصادية واستخدام لحوم فاسدة في المطاعم التي يديرونها.
وفي وقت سابق الخميس، رصدت "عربي21" ظهور وسما جديدا بعنوان "ترحيل السوريين واجب وطني"، تصدر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وسط تنديد من قبل ناشطين بالحملة الجديدة التي تناهض وجود السوريين في مصر.
#ترحيل_السوريين_واجب_وطني
أتمنى أسمع نفس الكلام قريباً من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. لا يوجد في السياسة مسمى(ضيف)سموا الأشياء بأسمائها اللاجئ اسمه لاجئ بدون مجاملات فاضية. pic.twitter.com/aS2junMm0r — أحمد شريف???????? (@AhmedSherif2373) January 10, 2024
وقال الإعلامي المصري أيمن عزام، إن "لا عجب، فالذي يهتف الآن تحت شعار حفاظ على الأمن القومي، هو ذاته الذي كان يتشدق بأن مصر هي بيت كل العرب وملاذ كل خائف لما استقبلوا الفارين من الجحيم في السودان".
لا عجب
فالذي يهتف الآن تحت شعار حفاظ ع الأمن القومي #ترحيل_السوريين_واجب_وطني
هو ذاته الذي كان يتشدق و بأن #مصر هي بيت كل العرب وملاذ كل خائف
لما استقبلوا الفارين من الجحيم ف #السودان
مع التحفظ ع كلمة لاجئين
فكل المقيمين العرب ف مصر يعيشون ع حسابهم الخاص وليس ع ميزانية #السيسي — Ayman Azzam (@AymanazzamAja) January 10, 2024
وأضاف عبر حسابه في منصة "إكس": "مع التحفظ على كلمة لاجئين، فكل المقيمين العرب في مصر يعيشون ع حسابهم الخاص وليس على ميزانية السيسي".
وعام 2022، نشرت "المنظمة الدولية للهجرة" نتائج مسح إحصائي، أظهر وجود وجود أكثر من 9 ملايين مهاجر يعيشون في مصر، بينهم 1.5 مليون سوري.
وبما يخص السوريين، لفت التقرير إلى أنهم "يشكلون 17 بالمئة من أعداد المهاجرين الدوليين في مصر، وهم من أفضل الجنسيات التي تسهم بشكل إيجابي في سوق العمل والاقتصاد المصري".
ولفت التقرير، إلى أن 30 ألف مستثمر سوري مسجلون في مصر، ويقدر حجم الأموال التي استثمروا فيها بنحو مليار دولار.
بقينا اول تريند فى مصر و معمول من ساعات بسيطه احنا اقوى و صوتنا هيفضل عالى و القوميه المصريه هى اللى هتفضل فالوطن باقى و الاشخاص و اللاجئين زائلون #مقاطعه_محلات_السوريين pic.twitter.com/ocxOMlTSWO — Amy 369 (@emymark) January 5, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية محلات السوريين سوريا مصر اللاجئين السوريين السوريون محلات السوريين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مصر
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات «ترامب» عن ترحيل أهل غزة.. 5 دول عربية تجتمع في مصر
كشفت قناة “المملكة” الأردنية، أنه “سيتم عقد اجتماع في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، على مستوى وزراء الخارجية، يضم ممثلين من 5 دول عربية”.
وبحسب القناة، “سيشارك في الاجتماع كل من وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ونظيره المصري، بدر عبد العاطي، والقطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والإماراتي، الشيخ عبد الله بنن زايد آل نهيان، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إلى جانب حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط”.
ووفقا لقناة “المملكة” الأردنية، “من المتوقع أن يناقش الوزراء العرب تطورات الوضع في المنطقة، مع التركيز على تعزيز وقف إطلاق النار في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، إلى جانب دعم وكالة “أونروا”، وتمكينها من أداء مهامها.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن “الأردن ومصر سيقبلان ترحيل الفلسطينيين من غزة”، مشيرًا إلى “إمكانية ممارسة ضغوط عليهما للقيام بذلك”.
وقال ترامب: “سيفعلون ذلك سيأخذون الفلسطينيين، نحن نقدم لهم الكثير، وسوف يفعلون ذلك، سيقومون به”.
وجاءت تعليقات “ترامب”، “غداة رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني، أي تهجير قسري لسكان غزة عقب الحرب بين “حماس” وإسرائيل، حيث قال السيسي “إن تهجير الشعب الفلسطيني هو “ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك به”، مضيفا: “ما يتردد حول تهجير الفلسطينيين، لا يمكن التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري”، موضحا أن “ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية، لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية، التي يقوم عليها الموقف المصري”.
وكان طرح “ترامب”، يوم السبت الماضي، خطة تضمنت دعوة لـ”تطهير” غزة، “وأعربت مصر والأردن، مرارا عن رفضهما أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة قسريا وتوطينهم في مصر والأردن أو أي دول أخرى، كما أكدتا ضرورة تطبيق حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
‼️ Here is when #Trump said Egypt & Jordan will take in people from #Gaza : We do a lot for them and they will do it”. pic.twitter.com/FlVLiqG2LU
— Hiba Nasr (@HibaNasr) January 30, 2025