اللواء الدويري .. هذا هو الهدف من زيارة بلينكن
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
#سواليف
كتب الخبير العسكري #اللواء_فايز_الدويري :
#جولة #وزير_الخارجية_الأمريكي في المنطقة يمكن تلخيصها فيما قاله في مؤتمره الصحفي ، حيث اكد على يهوديته و صهيونيته ، فهو يتحسر على من قتل يوم السابع من اكتوبر وقلق على #الرهائن وحالة أسرهم النفسية ، لكنه لم يبدي حزنه أو أسفه على ما يقرب من مئة ألف بين #شهيد و #جريح و #مفقود جلهم من الشيوخ والنساء والأطفال ، وليس قلقاً على عودة ما يقرب من تسعين بالمئة من سكان #غزة نازحين لأن ذلك مرتبط بظروف الواقع الميداني وهو من عطل قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق الناركما أنه هو من وقع قرار تزويد جيش الاحتلال بالأسلحة خارج إطار موافقة الكونغرس ، ثم يستقبل في عدة عواصم عربية ، ويتأملون منه خيراً أو على الأقل موقف مقبول،أرى ان الهدف من زيارته فقط #إنقاذ_الكيان وإخراجه بصورة #المنتصر وتكليف الدول العربية تحمل تبعية #اجرام #جيش_الاحتلال .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري جولة وزير الخارجية الأمريكي الرهائن شهيد جريح مفقود غزة إنقاذ الكيان المنتصر اجرام جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدويري: عودة القتال بمارون الراس ينذر بتوسيع إسرائيل توغلها البري
رجح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن يكون تنشيط الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في بلدة مارون الراس الحدودية "مقدمة لتوسيع العمليات البرية في جنوب لبنان"، وقال إن حيفا وخليجها تحولت إلى منطقة أشبه بـ"إصبع الجليل".
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أنه بدا لافتا عودة العمليات في مارون الراس بعد توقفها لأسابيع هناك، وذلك في وقت تراجعت فيه حدة القتال الميداني بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في مختلف المناطق الأيام الأخيرة.
ويعتقد الخبير العسكري أن عمليات مارون الراس قد تكون بداية تطبيق فعلي لتصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بشأن توسيع العملية البرية في العمق اللبناني، ولكنه قال إن هذه العمليات "ربما تندرج في سياق جس النبض".
وكان هاليفي قال -أمس الأربعاء- إنه يجب الاستعداد لمواصلة القتال في لبنان وتوسيع العمليات العسكرية، إلى جانب المحاولات السياسية للتوصل إلى تسوية.
في المقابل، أعلن حزب الله، اليوم الخميس، استهداف مقاتليه تجمعا للقوات الإسرائيلية شرق بلدة مارون الراس بصلية صاروخية.
وبالتوازي مع تراجع القتال الميداني، كان اليوم الخميس يوم القصف الصاروخي بامتياز، وفق الدويري، بعد استهداف المقاتلات الإسرائيلية نقاطا عدة في مناطق الخط الأزرق وشمال البقاع وصور وصيدا وبيروت، حيث كان القصف قريبا من مطار العاصمة اللبنانية.
ويبلغ طول الخط الأزرق 120 كيلومترا، ورسمته الأمم المتحدة عام 2000 بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل للتحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، ولكنه لا يعد حدودا دولية.
ووفق الدويري، استهدف حزب الله بدوره أكثر من 10 قواعد أو تجمعات عسكرية إسرائيلية، في حين أصبحت منطقة حيفا وخليجها أشبه بـ"إصبع الجليل" أو الجليل الأعلى في ظل القصف المكثف للمنطقة.
ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان.
وتشارك 5 فرق عسكرية إسرائيلية في عمليات التوغل البري بجنوب لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.