حملات مكثفة لإزالة الصنادق والمخيمات العشوائية بغرب الدمام
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نفذت بلدية غرب الدمام بالتعاون مع شرطة ومندوب مطار الملك فهد بالدمام حملات إشعار وإزالة الصنادق العشوائية، حيث تم إشعار عدد 30 صندقة ومخيم عشوائي استعداداً لإزالتها، وذلك استمراراً لحملات البلدية لإزالة العشوائيات.
تأتي هذه الحملات تأتي ضمن جهود البلدية للحفاظ على المظهر العام للمدينة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وتعزيز الانضباط العام.
من جهته أشار المواطن صالح الدريويش إلى أهمية إزالة الصناديق العشوائية، لافتًا إلى تأثيرها على الحياة اليومية، وبين أن إزالة الصناديق العشوائية أمرًا ضروريًا لضمان سلامة المواطنين.
وأشار إلى أن تواجد صناديق غير قانونية في الأماكن العامة، وتشكل خطرًا على سلامة الناس، خاصة الأطفال الذين قد يتسللون إلى تلك الصناديق ويتعرضون للإصابة، وكذلك تحسين المظهر العام، حيث أن إزالة الصناديق العشوائية تساهم في تحسين المظهر العام للمدينة، عندما تكون الأماكن العامة خالية من الصناديق غير القانونية، يبدو المكان أكثر نظافة وجمالًا، مما يعزز الاعتزاز بالمدينة ويجذب المزيد من الزوار والسياح.
وأشاد بجهود بلدية غرب الدمام في إزالة العشوائيات، مؤكداً أن هذه الجهود تساهم في تحسين جودة الحياة وسلامة المواطنين.
جهود تحسين جودة الحياة - اليوم جهود تحسين جودة الحياة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تحسين جودة الحياةوأوضح المواطن مبارك الحسين أن إزالة الصناديق العشوائية تساهم في تحسين المظهر العام للمدينة، وتعزيز الانضباط العام، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وقال عندما تكون الأماكن العامة خالية من الفوضى والتشوهات، يمكن للناس الاستمتاع بالمساحات العامة بشكل أفضل، مثل المنتزهات والحدائق والممرات العامة، وهذا يساهم في تعزيز الصحة العقلية والعاطفية للسكان وكذلك تعزيز الانضباط العام حيث يعزز إزالة الصناديق العشوائية الانضباط العام في المدينة.
وطالب بفرض قوانين وقواعد صارمة بشأن وجود الصناديق، مشيرًا إلى أن ذلك سيعزز الالتزام بالقوانين والتشريعات الأخرى في المدينة، وهذا يساهم في تحقيق بيئة أكثر نظامًا وتنظيمًا للجميع.
تعزيز الوعي بإزالة الصناديق العشوائيةوأكد المواطن سعد بودي أن استمرار العمل المشترك بين البلدية والشرطة والجهات المعنية الأخرى لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذه القضية وتنفيذ حملات إزالة دورية للصناديق العشوائية، سيسهم في تحقيق تحسين كبير في جودة الحياة وسلامة المواطنين.
ولفت المواطن خالد الغامدي إلى أن هناك عدة أساليب يمكن استخدامها لتوعية المواطنين لإزالة مثل هذه العشوائيات، منها حملات الإعلانات، واجراء اللقاءات والندوات، وتوزيع المطويات والمواد التوعوية، وكذلك الشراكات المجتمعية.
وأشار إلى ضرورة تنظيم فعاليات توعوية مشتركة، كما أن توعية المواطنين بأهمية عدم وضع الصناديق العشوائية، هي جزء مهم من جهود إزالة العشوائيات وتحسين جودة الحياة، من خلال توعية المواطنين وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في هذه الجهود، يمكن تحقيق تحسن كبير في البيئة العامة وسلامة المدينة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام بلدية غرب الدمام تحسین جودة الحیاة الانضباط العام المظهر العام فی تحسین إلى أن
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لتحقيق قفزات نوعية في جودة الحياة وتعزيز مكانة الإمارات العالمية.
وتحدث عمر سلطان العلماء في كلمته الافتتاحية خلال فعالية "جولة أوراكل العالمية Oracle Cloud world" التي انطلقت اليوم الأربعاء، في مركز دبي التجاري، عن التحول الجذري الذي شهدته الإمارات خلال العقود القليلة الماضية، حيث انتقلت من الاعتماد على الصيد ومن غياب البنى التحتية إلى دولة تنافس كبرى الدول في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في وقت قياسي.وقال إن ما يميز الإمارات اليوم هو أنها انتقلت من تلك الظروف إلى دولة تنافس عالميًا في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي.
وأضاف: كان هناك أشخاص لديهم الجرأة على الحلم، ولم تقيدهم الموارد أو الحدود الجغرافية، وقال: "قيادتنا وشعبنا أثبتوا أن لا حلم كبيراً للغاية ولا طريق صعبا جداً".
وأوضح أن هناك أشخاصاً عاصروا زمناً كانت فيه الإمارات بلا طرق أو بنية تحتية، واليوم، هؤلاء الأشخاص أنفسهم يشهدون إطلاق الإمارات لإستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، والوصول نحو الفضاء، واستثمارها في أحدث التقنيات لتحسين حياة السكان.
وأكد العلماء أن رؤية الإمارات للذكاء الاصطناعي تتجاوز كونه وسيلة لتحقيق عوائد اقتصادية.
وقال إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لزيادة الإنتاجية أو تحسين العوائد الاقتصادية، بل وسيلة لتحسين جودة حياة الناس.
وأضاف أن الخدمات الذكية في الإمارات تهدف إلى تقديم تجربة سلسة ومتطورة، مشيراً إلى تجربة المطارات الإماراتية التي تتيح للمسافرين التنقل دون الحاجة إلى تفاعل مباشر أو حتى استخدام جواز السفر بفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وأوضح أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تقديم خدمات متميزة تجعل الإمارات نموذجًا عالمياً.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي في الإمارات ليس مجرد تقنية مستخدمة، بل هو جزء لا يتجزأ من البنية التحتية والخدمات اليومية.
وأشار عمر سلطان العلماء إلى أن الخطوة الأولى التي قامت بها الإمارات تمثلت في الاستثمار في العنصر البشري.
وأشاد بشركاء الإمارات الذين آمنوا برؤية الدولة وابتكاراتها قبل أن تصبح التكنولوجيا محور الاهتمام العالمي، مشيراً إلى أن أوراكل كانت من أوائل الشركات التي آمنت بإمكانات الإمارات في الثمانينيات والتسعينيات.