ديسدنت فويس: القذافي كان خط الدفاع الأخير عن استقلال إفريقيا السياسي والاقتصادي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ليبيا- هاجم تقرير تحليلي لموقع “ديسدنت فويس” الإخباري الأميركي الولايات المتحدة لتسببها بدمار ليبيا عبر إطاحتها بالعقيد الراحل القذافي.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد قيام العيد الراحل القذافي بتفكيك قاعدة “ويلوس” الجوية الأمريكية وطرد جميع العسكريين الأجانب من البلاد وهو تحد لم تغفره له واشنطن أبدا لتسعى لتدمير ليبيا.
ووفقا للتقرير عاد شبح ما وصفه بـ”الإمبريالية الأميركية” ليطارد إفريقيا في شكل قيادة عسكرية تدعى “أفريكوم” في وقت شهد فيه العام 2008 عرض الولايات المتحدة مبالغ ضخمة على حكومات إفريقية في مقابل استضافة القواعد العسكرية الأميركية.
وتابع التقرير إن العقيد الراحل القذافي أحبط الصفقة لكونه المناصر القوي لوحدة إفريقيا وإنهاء اعتمادها على التمويل الغربي مبينا أنه كان على وشك وكان من الممكن أن تشكيل بنك للاستثمار الإفريقي متخذ من ليبيا مقرا له لتمويل التنمية الأفريقية من دون أية فوائد.
وأوضح التقرير إن هذا الأمر مثل تحديا خطيرا آخرا لهيمنة صندوق النقد الدولي في وقت باتت فيه ليبيا العقيد الراحل القذافي خط الدفاع الأخير عن استقلال إفريقيا السياسي والاقتصادي ما حفز حلف شمال الأطلسي “ناتو” للإسراع في تدميرها.
وأضاف التقرير إن ليبيا انزلقت بعد قتل العقيد الراحل القذافي إلى الفوضى والقرصنة والإرهاب والعبودية الحديثة ما مهد الطريق أمام غزو “أفريكوم” الخفي لإفريقيا وجعلها عرضة لمستويات غير مسبوقة من التدخل الأميركي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الراحل القذافی
إقرأ أيضاً:
ليبيا تصدر بيانًا حول ملف ترسيم الحدود مع تونس
أصدرت وزارة الخارجية ومجلس النواب في ليبيا، يوم الخميس، بيانًا حول تصريحات وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي بخصوص ملف ترسيم الحدود.
ليبيا.. معركة توسيع النفوذ داخل الحكومة تفاقم خلافات الدبيبة والككلي انقلاب قارب يقل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل ليبيا
وبحسب"روسيا اليوم"، ذكرت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة ، أن ملف ترسيم الحدود الليبية -التونسية أغلق بشكل كامل منذ أكثر من عشر سنوات وذلك من خلال لجنة مشتركة بين البلدين.
وأكدت أن هذا الملف أصبح ثابتا ومستقرا وغير مطروح للنقاش أو لإعادة النظر.
وأشادت الوزارة بمستوى التعاون الوثيق والتنسيق المستمر بين الحكومتين الليبية والتونسية في مجالات الأمن والاستقرار، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار المشترك، بالإضافة إلى تحسين ظروف السفر والتنقل بين البلدين الشقيقين.
كما أكدت الخارجية الليبية التزام البلدين بمواصلة الجهود لتعزيز التنمية المشتركة، بما يعود بالنفع على مصالح الشعبين في ليبيا وتونس.
من جهته، استنكر مجلس النواب الليبي تصريحات وزير الدفاع التونسي وحذر من المساس بالحدود مع تونس.
وحذر طلال الميهوب رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس النواب الليبي من أي مساس بالحدود بين ليبيا وتونس، معربا عن استغرابه من تصريحات وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي بشأن الحدود بين البلدين.
وأكد الميهوب أن الأخوة في تونس على دراية بالظروف التي تمر بها ليبيا، مشددا على ضرورة احترام الحدود المرسمة دوليا.
وأشار إلى أن أي خطوة في هذا الاتجاه لن يتم الاعتراف بها وأن مجلس النواب سيعقد جلسته القادمة لمناقشة هذه التصريحات.
كما استنكر الميهوب التصريحات غير المسؤولة، مؤكدا أن مجلس النواب الليبي سيخاطب البرلمان التونسي حول هذا الموضوع لضمان احترام السيادة الوطنية وضمان استقرار الحدود المشتركة بين البلدين.
والأربعاء، قال وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي إن بلاده لن تسمح بالتفريط في أي شبر من التراب الوطني، مؤكدا أن مسألة ترسيم الحدود مع ليبيا ومتابعتها تجري على مستوى لجنة مشتركة بين البلدين.
يذكر أن الحدود الليبية التونسية تمتد على مسافة 459 كيلومترا، وتضم معبرين حدوديين رئيسيين، هما معبر رأس اجدير ومعبر وازن ذهيبة.
ومنذ عامين كشفت السلطات الليبية عن تحويل جزئي للعلامة الحدودية الفاصلة بين ليبيا وتونس في منطقة "سانية الأحيمر" والتي تتبع ليبيا.