"النمو السكاني وأثره على البيئة" مناقشة بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من اللقاءات الثقافية والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر يناير الجاري.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وشهدت مكتبة قلمشاة محاضرة بعنوان "النمو السكاني وأثره على البيئة"، تحدثت فيها نادرة على محمد رائدة ريفية بقلمشاه عن أشكال النمو السكاني؛ فهناك نمو منتظم وفقا لخطط موضوعة، وهناك شكل آخر يطلق عليه الانفجار السكاني وهو ما تواجهه الدولة، وتحاول بشتى الطرق الحد من تداعياته السلبية، مشيرة إلي التطور الطبي والتكنولوجي الذي يؤدي إلي انخفاض عدد الوفيات مما أدى إلى إرهاق أجهزة الدولة المختلفة لتوفير الاحتياجات، وتلبية متطلبات السكان.
وعن تداعيات المشكلة السكانية، أشارت "نادرة" إلي نقص الطعام وانخفاض مستوي التعليم، ونقص المياه، وقلة دخل الأفراد، كما تؤثر الزيادة السكانية علي حق الطفل سواء في التربية، أو التعليم، الغذاء والرعاية الصحية، مما يتسبب في العديد من المشكلات الأسرية.
من جانب آخر، نظمت مكتبة الفيوم العامة يوما ثقافيا متنوعا، حيث نفذت رضوي على-مشرف قسم البيئة بمكتبة الطفل- ورشة فنية لتصميم لوحة إرشادات بيئية من قصاصات المجلات القديمة، إلى جانب ورشة أخري نفذها قسم الفنون التشكيلية لتعليم أساسيات الرسم، بإشراف هناء عطية مشرف الفنون التشكيلية بالمكتبة، تم خلالها تعليم الأطفال أساسيات رسم منظر طبيعى.
وقدمت رضا محمد أمينة مكتبة الطفل، ورشة حكى لقصة بعنوان "اعتنى بصحتى"، إعداد ورسوم إياد عيساوى، تؤكد القصة علي الاهتمام بصحتنا جيدا، وعدم تناول الأطعمة المكشوفة لما تسببه من مشاكل صحية، وأن نستفيد من خبرات الوالدين، وأن يهتم أصحاب المهن بعملهم، فالله يحب أن يتقن كل صاحب مهنة عمله.
"رحلة العائلة المقدسة إلى مصر".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوموأقامت مكتبة الطفل والشباب بسنورس لقاء بعنوان "رحلة العائلة المقدسة إلى مصر"، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، تناول خلاله الشيخ عبد الغني محمد، الأسباب التي دفعت العائلة المقدسة للخروج من فلسطين، مشيرا أن سبب قدومها هو الخوف من بطش الملك هيرودس الذي أراد قتل المسيح خوفا على ملكه، كما استعرض محطات الرحلة، موضحا كم كانت شاقة ومليئة بالآلام والمتاعب، وتنقلت من مكان إلى آخر إلى أن استقرت في مصر. وأشار في ختام حديثه إلى أن رحلة العائلة المقدسة جاءت لتؤكد على بعض المعاني ذات الأهمية الكبيرة ومنها التسامح ونبذ التعصب، وحرية العقيدة، لتظل مصر بلد الأمن والأمان وموطن الحضارات ومهد الأديان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم رحلة العائلة المقدسة النمو السكاني ثقافة الفيوم العائلة المقدسة بوابة الوفد جريدة الوفد العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتفقد جاهزية المنشآت الصحية في مكة
اختتم معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، اليوم، جولته التفقدية للمشاعر المقدسة في منطقة مكة المكرمة، التي جاءت للتأكد من جاهزية المنشآت الصحية لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم العمرة في شهر رمضان وموسم الحج، ولضمان تقديم الخدمات للمعتمرين بأعلى معايير الجودة الصحية.
وشملت جولة معالي وزير الصحة في المشاعر المقدسة مجموعة من المنشآت الصحية، حيث زار مستشفى السعودي الألماني الذي يضم 300 سرير، واطلع على استعدادات الطوارئ والتعامل مع الحالات العاجلة، وشركة كدانة للتنمية والتطوير, مطلعًا على جهودها ومشاريعها القائمة في تطوير المشاعر المقدسة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الإعلام: القطاع سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030
وخلال الجولة، زار مستشفى أجياد الطوارئ الذي يضم 52 سريرًا، ومركز مكة الطبي الذي تبلغ سعته السريرية 134 سريرًا، مطلعًا على خطط تعزيز القدرة الاستيعابية خلال الشهر الفضيل، كما زار الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتفقد مركز الهلال الأحمر في كدي، ومركز الانطلاق للطوارئ، مطلعًا على استعدادات الفرق الإسعافية وآليات التنسيق الفعّالة مع المؤسسات الصحية، مما يضمن استجابة سريعة وفعالة للحالات الطارئة.
وتهدف الزيارات لمتابعة مستوى الاستعدادات، وضمان توفير رعاية صحية تتميز بالكفاءة العالية والتميز في الخدمة.
وتفقد معاليه, الأعمال الإنشائية في مستشفى مكة العام الذي يضم 500 سرير، واطلع على سير العمل في مشروع شرق الربوة، ومشروع مسار في المرحلتين الأولى والثانية، مشددًا على أهمية استكمال هذه المشاريع وفق أعلى المعايير لدعم القطاع الصحي في مكة وتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المعتمرين والحجاج.
وأكد معالي الوزير خلال الزيارة أن تقديم رعاية صحية متكاملة وآمنة لضيوف الرحمن أولوية قصوى، والمنظومة الصحية تعمل جاهدةً على ضمان جاهزية جميع المنشآت الصحية لتلبية احتياجات المواطنين والزوار في موسم رمضان المبارك وموسم الحج، وذلك ضمن أولوية ضيوف الرحمن في رؤية المملكة 2030 التي تركز على تحسين مستوى الخدمات الصحية ورفع كفاءتها لتوفير بيئة صحية آمنة، تعكس حرص القيادة الرشيدة على صحة وسلامة الجميع.
وأفاد معاليه أن القطاع الخاص يؤدي دورًا محوريًا في تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المملكة، من خلال التعاون والشراكة، لتقديم خدمات صحية متكاملة تشمل الرعاية الوقائية والعلاجية والإسعافية، وهو ما يسهم في تحسين القدرة الاستيعابية وتلبية احتياجات المواطنين والزوار على مدار العام، خصوصًا خلال موسم رمضان المبارك وموسم الحج.
يُذكر أن منطقة مكة المكرمة تضم أكثر من 100 منشأة صحية بسعة سريرية تبلغ نحو 3,700 سرير، ضمن منظومة صحية متكاملة تسعى لتيسير رحلات المعتمرين والحجاج والزوار، وتضمن لهم الأمن والسلامة خلال تأديتهم لمناسك العمرة والحج.