سمير كودار: الدعم المباشر للمواطنين، الدعم الموجه للسكن، وإصلاح التعليم.. مشاريع إصلاحية لها أهميتها الكبيرة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تطرق، نائب الأمين العام- رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، سمير كودار، للعديد من القضايا والمواضيع الراهنة التي تستأثر باهتمام الرأي العام وطنيا ومحليا، خاصة منها تلك التي لها علاقة بما هو اجتماعي- تنموي وبالأساس المعيش اليومي للمواطن المغربي.
جاء ذلك خلال حلوله مساء يوم الثلاثاء 09 يناير الجاري، ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر”، على القناة الأولى.
ومن ضمن المواضيع التي عرج عليها كودار، الموضوع المرتبط بتوقف الدراسة بالمؤسسات التعليمية العمومية وتبعات ذلك على التلميذات والتلاميذ وتحصيلهم والآفاق المستقبلية، مشددا على ضرورة التزام الشغيلة التعليمية بما تم الاتفاق بشأنه بين الحكومة والنقابات والتنسيقيات وعودة الأمور إلى نصابها، وبالتالي رجوع التلميذ إلى القسم والأستاذ إلى الدرس. واعتبر المتحدث أن المرحلة تستوجب المزيد من الجدية والحفاظ على الزمن المدرسي وتدارك ما فات، خصوصا وأن هناك امتحانات لها وضع خاص (الباكالوريا الدولية نموذجا) وتنظم في وقت محدد لا يقبل أي تأجيل. ليخلص إلى أهمية إشراك نساء ورجال التعليم في كل مراحل الإصلاح المرتبطة بهذا المجال.
نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، تطرق في معرض حديثه إلى موضوع الدعم المباشر الموجه للسكان، معتبرا إياه ورشا اجتماعيا مهما وكبيرا، يأتي في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية ذات الصلة، وهو ورش ستكون له اثار واضحة بالخصوص على تحسين وتجويد ظروف عيش المواطنين المغاربة، منوها في سياق متصل بالجهود والمشاريع الإصلاحية التي باشرتها الحكومة الحالية في العديد من المجالات اقتصاديا، اجتماعيا، ثقافيا… وأكد كودار على أن هذه الإصلاحات تحتاج إلى تسويق أكثر لأنها بالفعل تتميز بالنجاعة والفعالية.
الدعم الموجه للسكن مشروع حظي أيضا بنصيب من النقاش خلال هذا اللقاء، بالنظر إلى الأهمية التي يشكلها في المنظومة الاجتماعية مغربيا، وبهذا الخصوص، قال السيد كودار إن استقبال طلبات الدعم عبر المنصة الإلكترونية التي خصصها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، (الاستقبال) يتم في ظروف جيدة، والسيدة الوزيرة فاطمة الزهراء تباشر تتبع كل تفاصيل الموضوع حتى تحقق العملية أهدافها المتوخاة، بالإضافة إلى أنها تعمل بشكل مستمر وعند كل مناسبة على شرح مضامين المشروع بالأرقام والمؤشرات، حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة على المنصة 16000 طلبا (66 في المائة من الرجال و33 في المائة من النساء) و90 في المائة قوبلت طلباتهم بالإيجاب وسيستفيدون من الدعم المشار إليه.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تقرير.. لهذا خرج المغرب بأقل الأضرار من رسوم ترامب الجمركية
زنقة 20 | الرباط
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، فرض ضريبة أساسية بنسبة 10 في المائة على الواردات من جميع البلدان ومعدلات تعريفة جمركية أعلى على عشرات الدول التي لديها فوائض تجارية مع الولايات المتحدة.
ورفع ترامب رسماً بيانياً أثناء حديثه، يُظهر أن الولايات المتحدة ستفرض ضريبة بنسبة 34 في المائة على الواردات من الصين، و20 في المائة على الواردات من الاتحاد الأوروبي، و25 في المائة على كوريا الجنوبية، و24 في المائة على اليابان، و32 في المائة على تايوان، فيما فرض ضريبة أساسية 10 في المائة على دول قليلة حليفة للولايات المتحدة بينها المغرب.
موقع Rue20 ربط الإتصال بخبير اقتصادي و الذي أوضح أن الولايات المتحدة أعفت المغرب من الرسوم الجمركية “التبادلية” التي فرضها ترامب، وخضع فقط للضريبة الأساسية البالغة 10% على صادراته إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من 5 أبريل.
و قدم دونالد ترامب نظام تعريفة جمركية جديد يوم الأربعاء 2 أبريل 2025، وفرض ضريبة أساسية بنسبة 10٪ على جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، بغض النظر عن مصدرها.
و ستخضع العديد من الدول الأفريقية التي تحافظ على علاقات تجارية أكثر توازناً مع الولايات المتحدة، مثل المغرب وغينيا وتنزانيا والسنغال وغامبيا وبنين ومصر، للتعريفة الجمركية الأساسية البالغة 10% فقط.
و تعرف التعريفات الجمركية المتبادلة بأنها رسوم تفرضها دولة ما على واردات معينة، كرد فعل على رسوم فرضتها دولة أخرى على صادراتها.
وببساطة، إذا قامت دولة بزيادة التعريفات الجمركية على منتجات قادمة من بلد معين، فإن هذا البلد قد يرد بالمثل عبر فرض رسوم إضافية على المنتجات القادمة منه. والهدف من هذه الإجراءات هو تحقيق توازن في التجارة أو الضغط على الطرف الآخر لتغيير سياساته التجارية ، وهو الأمر الذي لم يحدث بين المغرب والولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أصدر مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الاثنين تقريرًا سنويًا حول حواجز التجارة الخارجية لعام 2025 قبل يومين من فرض إدارة ترامب المخطط له لرسوم جمركية “متبادلة” لمعادلة ما تفرضه الدول الأخرى على الصادرات الأمريكية.
التقرير الذي يقدم سنويًا إلى الرئيس الأمريكي والكونغرس بحلول 31 مارس من كل عام، خصص سطرا واحدا فقط للمغرب، فيما تشغل الكيانات الاقتصادية الكبرى المساحة الكبرى في التقرير من قبيل الاتحاد الأوروبي والصين.
و بحسب متتبعين، فإن عدم تخصيص مساحة كبيرة للتجارة مع المغرب في التقرير السنوي لحواجز التجارة الخارجية يظهر عدم وجود أي توتر أو صراع بين المغرب و الولايات المتحدة مثلما بين واشنطن و الاتحاد الاوربي و الصين على سبيل المثال.