رئيس حزب الحرية النمساوي يطالب بأخذ رأي الشعب فيما يتعلق بالعقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أعلن رئيس حزب الحرية النمساوي، هربرت كيكل، أنه يجب أن يكون لشعب النمسا رأي في قضايا مثل العقوبات ضد روسيا وحياد البلاد.
وقال كيكل على "فيسبوك": "إذا سار كل شيء وفقا لإرادة الشعب، فلن تكون أنت، يا كارل نيهامر، المستشار الفيدرالي".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن هناك حاجة إلى انتخابات مبكرة حتى يتمكن شعب النمسا من تقرير مستقبل بلاده.
وشدد على أنه "بنفس الطريقة، يجب أن يكون للناس رأي في القضايا الحاسمة مثل الحياد والعقوبات ضد روسيا وغيرها من القضايا الهامة المتعلقة بالسياسة الأمنية".
وطالبت، داغمار بيلاكوفيتش نائبة كيكل في وقت سابق الحكومة برفع العقوبات عن روسيا وكبح التضخم الناجم عنها، والذي ينعكس على النمساويين بالدرجة الأولى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: سنبدأ برفع العقوبات الزراعية عن روسيا
أعلن البيت الأبيض عن نيته البدء في رفع العقوبات المفروضة على القطاع الزراعي الروسي، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار في الأسواق العالمية.
يأتي هذا القرار بعد سلسلة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تم الاتفاق على اتخاذ إجراءات تدريجية لرفع القيود المفروضة على المنتجات الزراعية.
تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل تصدير المنتجات الزراعية الروسية، مثل الحبوب والأسمدة، إلى الأسواق العالمية، مما قد يسهم في استقرار أسعار المواد الغذائية وتحسين الأمن الغذائي في العديد من الدول.
كما يُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وفتح قنوات جديدة للحوار بشأن قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
مع ذلك، أعرب بعض المراقبين عن قلقهم من أن يؤدي هذا التخفيف في العقوبات إلى تقويض الجهود المبذولة للضغط على روسيا في مجالات أخرى، مثل السياسة الخارجية وحقوق الإنسان. وأشاروا إلى ضرورة مراقبة تأثير هذا القرار على السلوك الروسي في الساحة الدولية.
من جانبها، رحبت المنظمات الزراعية والاقتصادية بالقرار، معتبرةً أنه سيسهم في تعزيز التجارة الدولية وتحسين العلاقات الاقتصادية بين الدولتين. كما يُتوقع أن يستفيد المزارعون والمصدرون في كلا البلدين من هذا التخفيف في القيود التجارية.
في الختام، يُعتبر هذا القرار خطوة هامة نحو تحسين العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا، مع التأكيد على ضرورة مراقبة تأثيراته على المستويات السياسية والاقتصادية الدولية.