البناء في العالم القروي.. الوزيرة المنصوري تكشف عدد الدواوير المنجزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أفادت وزيرة التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، الثلاثاء بمجلس المستشارين، بأن 1627 دوارا بمساحة 54 ألف هكتار في طور الإنجاز لفائدة 688 ألف نسمة.
وأوضحت الوزيرة في معرض جوابها على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول “صعوبة البناء في العالم القروي”، تقدم به الفريق الحركي، أنه في ظرف ستة أشهر من إصدار دورية مشتركة مع وزارة الداخلية في أبريل 2023، تم تحديد 270 دوارا بمساحة 22 ألف هكتار لفائدة 133 ألف نسمة.
وأشارت الوزيرة إلى أنه قبل إصدار الدورية، في أفق تبسيط مساطر البناء بالعالم القروي، تم تحديد 975 دوارا بمساحة 16 ألف هكتار لفائدة 55 ألف نسمة.
وبخصوص ملفات طلبات الترخيص، كشفت المسؤولة الحكومية أنه تمت قبل الدورية، دراسة 23 ألف و800 طلب ترخيص، وتمت الموافقة على 14 ألف طلب في سنة، فيما تمت بعد إصدار الدورية “دراسة 26 ألف طلب ترخيص خلال 6 أشهر فقط وتمت الموافقة على 14 ألف، مشيرة إلى أن “ساكنة هذه الدواوير تمثل 70 في المائة من ساكنة العالم القروي”.
وذكرت الوزيرة بأنه مجهودا مهما بشأن وثائق التعمير يتم تنزيله، منوهة إلى أنه تمت في العالم القروي، “تغطية 1259 جماعة من أصل 1503″، كما تمت “المصادقة على 93 وثيقة تعميرية خلال سنة 2023”.
وفي معرض جوابها عن سؤل آخر حول “ورش إصلاح المنظومة القانونية لقطاع الاسكان والتعمير ببلادنا”، تقدمت به مجموعة العدالة الاجتماعية، ذكرت المنصوري أن الوزارة أعدت ثلاثة مشاريع قوانين تهم مجال التعمير، يتعلق الأول بمشروع قانون بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات ومشروع قانون بإحدات الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان، مضيفة أنه يتم الاشتغال كذلك على مشروع قانون يتعلق بتغير وتتميم القانون رقم 12.90 المتعلق بالتعمير، والذي يوجد في المراحل الأخيرة لعرضه على مسطرة التشاور والمصادقة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: العالم القروی
إقرأ أيضاً:
المنصوري: «عقابية دبي» منارة تعليمية وتثقيفية للنزلاء
دبي: «الخليج»
اطلع اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بشرطة دبي، على سير العمل في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء مروان جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات، ونائبه العميد صلاح بوعصيبة، والعميد الدكتور صالح الحمراني نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد أحمد المهيري مدير إدارة الرقابة والتفتيش، والمقدم الدكتور عبدالرزاق عبدالرحيم رئيس قسم التفتيش وعدد من الضباط.
منارة تعليمية
قال اللواء خليل المنصوري، إن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أصبحت منارة تعليمية وتثقيفية للنزلاء من خلال البرامج والدورات الهادفة التي تقدمها، ومن خلال الدور الحيوي الذي تلعبه في تأهيل النزيل عبر توفير برامج تعليمية وثقافية وتدريبية ورياضية، تساعدهم على الاندماج في المجتمع، الأمر الذي يؤكد أهمية تلك البرامج في الأخذ بمشعل الإصلاح دون الرجعة فيه.
وأوضح أنها استمدت خطتها في تأهيل النزلاء من «الإنسان قبل المكان»، فحرصت على تنفيذ حزمة من البرامج التي تعزز ثقة النزلاء بأنفسهم ومن ثمّ بالمؤسسة، إضافة إلى إزالة حاجز الخوف والتردد الذي يخالج صدورهم تجاه مجتمعاتهم التي سيعودون إليها بعد قضاء عقوبتهم، ليتمكنوا من نفع أنفسهم وخدمة مجتمعهم، إلى جانب ممارسة شعائرهم الدينية، لدعم عملية التأهيل والتعليم بحصانة الروح التي توازي في الأهمية، حصانة الجسد والفكر.
المؤشرات الاستراتيجية
اطلع اللواء المنصوري على المؤشرات الاستراتيجية والأهداف الرئيسية للإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية وأبرز الإحصاءات والإنجازات التي تحققت في العام الماضي، كما استمع إلى شرح حول المقارنات المعيارية بين المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي وعدد من الجهات العالمية والمحلية، وأبرز مساهمات الشركاء، وإحصائيات إدارة تنفيذ الأحكام.
وأشاد بالمبادرات والمساعدات الإنسانية التي تبنتها الإدارة في عام 2023، والتي ساهمت في حل العديد من المشاكل لمختلف الجنسيات من نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية، خاصة تلك الحالات التي تستحق تقديم المساعدات المالية والعينية، حيث ساعد قسم الرعاية الإنسانية النزلاء والنزيلات بمبلغ 7 ملايين و708 آلاف و514 درهماً، صُرفت في سد متأخرات إيجارية، ومالية للإفراج، ومساعدات لأسر النزلاء، ودفع كفالة نزيل، وتذاكر سفر، ومستلزمات صحية، ورسوم دراسية، وتنفيذ مبادرات إنسانية، أسعدت النزلاء والنزيلات في مناسبات عدة، موجهاً شكره إلى كافة الشركاء والجهات الداعمة.
كما ثمّن جهود فريق قسم الرعاية الإنسانية، وسعيهم إلى تقديم كافة أوجه الدعم للنزلاء والنزيلات، عبر الاستثمار الأمثل للمساعدات المالية، وبما يحقق التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي في إسعاد المجتمع، مشيراً إلى أن ما يقارب من نصف قيمة المساعدات المالية المصروفة خلال العام الماضي، ساهمت في فك كربة 94 نزيلاً في قضايا مالية، ولم شملهم بأسرهم.
برامج متميزة
استمع اللواء المنصوري لشرح حول المستفيدين من الدورات التدريبية والبرامج الرياضية والتدريب المهني والبرامج الدينية في إدارة تعليم وتدريب النزلاء، إلى جانب استماعه إلى شرح حول المسابقات الدينية التي تنظمها الإدارة.
كما اطلع على برنامج رعاية أبناء النزيلات، وخدمة الرعاية الصحية، إضافة للإحصائيات الخاصة بإدارة حراسة السجون، وإدارة الإمداد والتجهيزات، ومشروع تطوير الأنظمة الأمنية، والجدول الزمني للانتهاء من مختلف المشروعات.
وفي الختام، اطلع اللواء المنصوري على أهم إنجازات الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية خلال الفترة الماضية، إضافة إلى المشاريع المستقبلية لها.