تفاصيل المنخفض الجوي الذي يؤثر على الأردن
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
طقس العرب: طقس بارد وماطر على فترات بدءاً من هذه الليلة وحتى الجمعة ليلاً
يبدأ الأردن التأثر بمنخفض جوي من الدرجة الثانية ليلة الأربعاء، بحيث يكون الطقس باردا في عموم مناطق الأردن، مع تشكل السحب تدريجيا، بحسب موقع طقس العرب الإقليمي.
ورجح طقس العرب أن تبدأ الأمطار بالهطول بدءاً من المناطق الشمالية، كما يتوقع امتداد الهُطولات تدريجياً نحو وسط المملكة إضافة إلى مرتفعات الطفيلة والكرك، وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة.
أما الخميس، توقع طقس العرب أن يطرأ انخفاض إضافي على درجات الحرارة، لتصبح حول معدلاتها العامة إلى أقل بقليل.
وأضاف أن الطقس يكون بارداً وغائماً مع هطول أمطار متفاوتة الشدة على فترات في شمال ووسط المملكة، حيث تمتد أحياناً نحو الطفيلة والكرك.
وتوقع طقس العرب تشكل الضباب أحياناً فوق المرتفعات الجبلية العالية، وتكون الرياح غربية معتدلة إلى نشطة السرعة، وتعمل على إثارة الغبار في المناطق والطرق الصحراوية.
وفي ساعات الليل، يستمر الطقس بارد وغائم مع هطول الأمطار، تمتد أحياناً نحو المرتفعات الجنوبية من الأردن، ويتوقع تشكل الضباب وعبور الغيوم الملامسة لسطح الأرض فوق المرتفعات الجبلية، وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.
الجمعةوأضاف طقس العرب، استمرار تأثير المنخفض الجوي الجمعة، بحيث يبقى الطقس بارداً وغائماً مع فرصة لهطول أمطار متفاوتة الشدة على فترات بأجزاء من شمال ووسط الأردن.
وتابع طقس العرب أن يمتد الهطول المطري نحو مرتفعات الكرك، كما توقع بتشكل الضباب صباح الجمعة فوق المرتفعات الجبلية العالية، وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة، تنشط بعد الظهر وتكون مثيرة للغبار في بعض المناطق الصحراوية خاصة الشرقية.
فجر السبتومع ساعات ليلة الجمعة وفجر السبت، توقع طقس العرب أن تكون الأجواء باردة وغائمة مع فرصة لهطول الأمطار خاصة في شمال المملكة، وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة، وتشير التوقعات إلى استقرار الطقس مع ساعات نهار يوم السبت.
وبحسب توقعات أولية لطقس العرب، يتأثر الأردن بمنخفض جوي جديد مترافق بكتلة هوائية باردة الأحد.
توصيات وتنبيهاتوأوصى طقس العرب الانتباه من احتمال تشكل السيول وجريان بعض الأودية بسبب غزارة الأمطار أحياناً، إلى جانب الانتباه من تشكل الضباب أثناء الليل المتأخر والصباح الباكر خاصة في المرتفعات الجبلية.
وشدد لأهمية الانتباه من الطقس المغبر في بعض الطرق الصحراوية.
وأوصى طقس العرب بارتداء ملابس شتوية ثقيلة، والاستخدام الآمن لوسائل التدفئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: طقس غربیة معتدلة السرعة المرتفعات الجبلیة وتکون الریاح تشکل الضباب
إقرأ أيضاً:
حين ينكسر الصلف أمام الصمود: ترامب يعتذر… والأردن يعلّم العالم معنى الكرامة!
*✍️ محمد أبو صلاح*
في مسرح السياسة الدولية، حيث يتقافز اللاعبون بين الغطرسة والانكسار، وقف الأردن شامخًا كجبال عجلون وصلبًا كصخور البتراء، ليُجبر دونالد ترامب، صاحب أكثر المواقف رعونة، على التراجع والانحناء تحت ثقل الكرامة الأردنية.
*ترامب، الذي اعتاد أن يُسمع العالم صوته الأجوف كطبل فارغ، ها هو اليوم يعزف سيمفونية الاعتذار الخافت، بعدما اصطدم بجدار من الإرادة الأردنية التي لا تلين.*
*الأردن… حين يصنع الموقف هيبة الوطن*
لم يكن الموقف الأردني الرافض لمخطط *تهجير الفلسطينيين مجرد كلمة عابرة، بل كان صرخة من أعماق التاريخ، من زمن *صلاح الدين الأيوبي* حين أبت القدس إلا أن تعود عربية، ومن زمن *عبدالله الأول* الذي استشهد على عتبات الأقصى، ومن كل حبة تراب في *فلسطين* ارتوت بدماء الأحرار.
*لقد كان الموقف الأردني كالسيف المسلول، لم يُشهره ترفًا، بل دفاعًا عن حق شعب، وكرامة أمة، ومبدأ لا يقبل المساومة.*
*الشعب الأردني… حين تكون الكلمة للشوارع لا للقصور*
في لحظة فارقة، خرج الشعب الأردني إلى الشوارع، لا طلبًا لرغيف خبز ولا احتجاجًا على ضائقة معيشية، بل في *مسيرات عفوية علت فيها الهتافات كهدير نهر الأردن*، تؤكد أن هذا الشعب لن يرضى إلا بالعزة، ولن يسمح بابتزاز وطنه.
*لقد احتشد الأردنيون، موالون ومعارضون، خلف قيادتهم، كالبنيان المرصوص، ليبعثوا برسالة واضحة إلى العالم: كرامة الأردن ليست ورقة للمساومة، وسيادته ليست رهنًا لمساعدات أحد.*
“هنا الشعب إذا انتفض، فلا جدار يصمد، ولا طغيان يبقى. هنا شعبٌ إذا قال كلمته، اهتزت لها أروقة البيت الأبيض، وتراجعت أمامها أعتى القوى.”
*ترامب… حين يهتز الطغيان أمام الشعوب*
ترامب، الذي اعتاد أن يفرض كلمته كأنها قدرٌ محتوم، لم يتوقع أن يجد في وجهه شعبًا يخرج في الشوارع لا لمطالب معيشية، بل ليقول: كرامة الأردن لا تباع، وسيادة القرار الأردني لا تُشترى!
وكأنهم يقولون له:
“أيها الطغيان، إنك وإن ظننت أن لك أنيابًا، فاعلم أن في هذا الوطن قلوبًا تأبى الانحناء، وأرواحًا لا تنكسر تحت أي سوط، مهما علا صوت جلادك!”
فكان الرد الأمريكي سريعًا، *فيديو قصير لا يتجاوز الدقيقة، لكن دلالاته تتجاوز الزمن كله.*
*ترامب يصف الملك عبدالله الثاني بـ”أعظم القادة”، ويشيد بشعب الأردن، في محاولة واضحة لامتصاص الغضب الشعبي الذي اشتعل كالنار في الهشيم.*
*رسالة الصمود… درس لكل العرب*
ما حدث لم يكن مجرد “اعتذار دبلوماسي”، بل كان درسًا بليغًا:
*• حين يقف العرب موقفًا واحدًا، ولو للحظة، تتصدع جدران الغطرسة، ويُجبر الطغيان على التراجع.*
*• لم يكن الأردن بحاجة إلى سلاحٍ أو جيشٍ جرار، بل كان بحاجة إلى موقفٍ مبدئي، جعل ترامب نفسه يتراجع عن عنجهيته.*
*فإذا كان الأردن، رغم محدودية موارده، قد استطاع أن يجبر ترامب على التراجع، فما الذي يمكن أن تفعله أمة عربية كاملة لو وقفت موقفًا موحدًا؟*
هل كنا سنرى *غزة* تُدك بهذا الشكل؟
هل كنا سنرى *القدس* تُهوّد يومًا بعد يوم؟
هل كنا سنرى *نتنياهو* يصول ويجول في المنطقة وكأنه الحاكم بأمره؟
*الخاتمة: لا مقام للذل بين الأحرار!*
إن ترامب، بكل ما يملكه من نفوذ، لم يستطع أن يفرض إرادته حين وُوجِه بإرادة حقيقية، فكيف له أن يستمر لو أن العرب جميعًا اختاروا طريق الصمود والعزة؟
“إن الطغاة، مهما علا صوتهم، ليسوا سوى فقاعات تنتفخ بالهواء، فإذا ما واجهت صخرة الصمود، انفجرت وتلاشت.”
اليوم، أثبت الأردن أن *الكرامة ليست رفاهية، بل هي سلاحٌ لا يُهزم.*
فهل يتعلم العرب من هذا الدرس؟
أم سنظل نحيا في زمنٍ يعتذر فيه الطغاة عندما نغضب، ثم يعودون ليبطشوا عندما نصمت؟
*“لا يُغيّرُ اللهُ ما بقومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفُسهم”*…
فإلى متى ننتظر؟