ائتلاف المالكي:الوجود العسكري الأمريكي في العراق يهدد العملية السياسية ومشروع المقاومة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 10 يناير 2024 - 3:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد ائتلاف دولة القانون في بيان، الأربعاء، ان الوجود الأميركي العسكري في العراق اصبح عاملا مهددا للعملية السياسية، لافتا الى ان القواعد العسكرية الأميركية تواصل تقديم الدعم والامدادات للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.واضاف البيان، ان “القوات الأميركية عملت على مناصرة داعش الإرهابي والوقوف الى جانب هذا التنظيم الاجرامي وإنقاذ عناصره من عمليات الحشد الشعبي بل انها قامت باستهداف الحشد لضمان استمرار الإرهاب”.
وأضاف ان “الاتفاقية الأمنية التي صوت عليها مجلس الشيوخ الأميركي تنص على بقاء القوات الامريكية داخل العراق لضمان العملية السياسية، في حين أصبحت اميركا تهدد العملية السياسية ومشروع المقاومة في العراق “.وبين ان “القواعد العسكرية التي تسيطر عليها القوات الأميركية أصبحت مصدر شر وتهديد لاستقرار العراق والمنطقة، حيث أصبحت عبارة عن قواعد دعم واسناد وتقديم الذخيرة والامدادات لنصرة الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ترمب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا
وقال المسؤول، طالباً عدم نشر اسمه: «نحن نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكّد من أنّها تساهم في التوصّل إلى حلّ»، مشدّداً على أنّ الولايات المتّحدة «بحاجة إلى أن يلتزم شركاؤنا أيضاً بتحقيق الهدف» المتمثّل في إبرام اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
وكانت «بلومبرغ» و«فوكس نيوز» ذكرتا أن التوقف سيستمر لحين أن يقرر ترمب أن زعماء أوكرانيا يظهرون التزاماً بالسلام. ونقلت «فوكس نيوز» عن مسؤول في إدارة ترمب قوله: «هذا ليس إنهاء دائماً للمساعدات، إنه تعليق».
فيما ذكرت «بلومبرغ» نقلاً عن مسؤول كبير في البنتاغون أن «الإيقاف يشمل الأسلحة التي في طريقها إلى أوكرانيا أو تلك الموجودة في بولندا». وقال المسؤول إنّ «الرئيس أوضح أنّه يركّز على السلام.
نحن بحاجة لأن يلتزم شركاؤنا أيضاً بتحقيق هذا الهدف». وأوضح أنّ قرار التجميد يطال مساعدات عسكرية تمّ إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لكييف وأن تسلّمت جزءاً كبيراً منها بينما الجزء المتبقّي لم تتسلّمه بعد، وهو يشمل أعتدة وأسلحة.
ولفت المسؤول إلى أنّ ترمب أصدر هذا القرار بعد اجتماع عقده في البيت الأبيض عصر الاثنين وشارك فيه خصوصاً وزيرا الدفاع بيت هيغسيث والخارجية ماركو روبيو، بالإضافة إلى عدد من كبار مستشاري الرئيس، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأتى الإعلان عن هذا القرار بعد أن صرّح ترمب للصحافيين، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يعتزم فعلاً تعليق المساعدات العسكرية التي تقدّمها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، بأنّه «لم أتحدث حتى عن هذا الأمر حتى الآن». وأضاف: «سنرى ماذا سيحصل.
هناك أمور كثيرة تحدث الآن في الوقت الذي نتحدث فيه». واعتبر الرئيس الجمهوري أيضاً أنّه ينبغي على زيلينسكي «أن يكون أكثر امتناناً» للولايات المتحدة، لافتاً إلى أن التوصل إلى اتفاق حول المعادن الأوكرانية لا يزال ممكناً.
وعن قرار ترمب تجميد المساعدات العسكرية، قال مسؤول أميركي آخر أوردت كلامه «فوكس نيوز» إنّ هذا الإجراء «مؤقت».
ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن هذا المسؤول، الذي لم تسمّه، قوله: «هذه ليست نهاية دائمة للمساعدات، بل هي توقّف مؤقّت»