آخر تحديث: 10 يناير 2024 - 3:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد ائتلاف دولة القانون في بيان، الأربعاء، ان الوجود الأميركي العسكري في العراق اصبح عاملا مهددا للعملية السياسية، لافتا الى ان القواعد العسكرية الأميركية تواصل تقديم الدعم والامدادات للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.واضاف البيان، ان “القوات الأميركية عملت على مناصرة داعش الإرهابي والوقوف الى جانب هذا التنظيم الاجرامي وإنقاذ عناصره من عمليات الحشد الشعبي بل انها قامت باستهداف الحشد لضمان استمرار الإرهاب”.

وأضاف ان “الاتفاقية الأمنية التي صوت عليها مجلس الشيوخ الأميركي تنص على بقاء القوات الامريكية داخل العراق لضمان العملية السياسية، في حين أصبحت اميركا تهدد العملية السياسية ومشروع المقاومة في العراق “.وبين ان “القواعد العسكرية التي تسيطر عليها القوات الأميركية أصبحت مصدر شر وتهديد لاستقرار العراق والمنطقة، حيث أصبحت عبارة عن قواعد دعم واسناد وتقديم الذخيرة والامدادات لنصرة الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الزاوية بين مطرقة الفوضى وسندان العملية العسكرية

ليبيا – العملية العسكرية في الزاوية: جهود لأركان الرئاسي لفرض الأمن وسط إرث من الفوضى والصراعات المسلحة

أطلقت المنطقة العسكرية الساحل الغربي، بالتنسيق مع حكومة الدبيبة، عملية عسكرية واسعة في مدينة الزاوية، تهدف إلى فرض الأمن وبسط الاستقرار واستهداف ما وصف بـ”الأوكار المشبوهةالتي لم يتم تسميتها ومن يقف خلفها وأين مواقعها داخل المدينة، وفق بيان رسمي. تأتي هذه الخطوة بحسب مراقبون في إطار جهود حثيثة لإنهاء حالة الفوضى التي تعيشها المدينة منذ سنوات، بسبب تغول المجموعات المسلحة وغياب سيطرة الدولة.

إعلان العملية العسكرية

دعت المنطقة العسكرية المواطنين إلى الابتعاد عن “الأماكن المشبوهة” التي تعد أهدافًا لعملياتها، مشددة على ضرورة التعاون مع القوات والإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة. وأكدت أن قواتها تمتلك الإمكانات اللازمة ولن تتوقف حتى “اجتثاث منابع الفوضى والجريمة المنظمة”. في الوقت نفسه، وجّه رئيس حكومة “الوحدة” عبد الحميد الدبيبة وزير الداخلية “عماد الطرابلسي” بعدم السماح لأي آليات مسلحة تتبع وزارته بمغادرة ثكناتها دون تنسيق مسبق مع القيادات المختصة للعملية.

خلفية الوضع الأمني في الزاوية تاريخ من الصراعات المسلحة

منذ عام 2018، تشهد مدينة الزاوية اشتباكات متكررة بين مجموعات مسلحة متنافسة، تتصارع على النفوذ والموارد، مما أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع الأمنية. هذه الاشتباكات شملت أعمال عنف مروعة، من بينها عمليات اغتيال واشتباكات دموية أودت بحياة العشرات ودمرت البنية التحتية. في عدة مناسبات، تحولت المدينة إلى مسرح لصراعات مباشرة بين الجهات الأمنية والعسكرية.

غياب الدولة وتغول الميليشيات

يعاني سكان الزاوية من غياب دور الأجهزة الأمنية الفعّال، حيث تحوّلت مديرية أمن الزاوية، وفقًا لعضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى، إلى كيان غير فعّال، مما سمح للميليشيات بالتحكم في مفاصل المدينة. هذه المجموعات المسلحة، التي تعمل تحت ستار الشرعية، استحوذت على موارد المدينة، مما دفع السكان المحليين للاحتجاج في أكثر من مناسبة.

دعوات أهلية للسلام

في أبريل 2023، نظم سكان الزاوية احتجاجات للمطالبة بإنهاء سيطرة المجموعات المسلحة. اعتبر المحلل السياسي أحمد المهدوي أن هذه الاحتجاجات شكلت خطوة هامة نحو استعادة السيطرة المدنية، إلا أن غياب استجابة حكومية فعّالة أبقى الأوضاع على حالها.

محاولات حكومية سابقة

شهدت السنوات الماضية محاولات عديدة من الحكومات المتعاقبة لإعادة النظام إلى الزاوية، لكنها باءت بالفشل بسبب الانقسامات السياسية والخلافات بين الأطراف المتنازعة إلى أن وصل الأمر لإعلان وزير الداخلية بحكومة الدبيبة عماد الطرابلسي في تصريح مصور بأن وزارته “ليس لدها أي سيطرة داخل المدينة“.

الأهداف المعلنة للعملية استهداف الأوكار المشبوهة

تركز العملية الحالية على استهداف ما وصف بـ”الأوكار المشبوهة“، التي تُستخدم من قبل المجموعات المسلحة لتخزين الأسلحة وإدارة عملياتها. وتهدف إلى الحد من الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر وتهريب الوقود، وهي أنشطة تُعتبر الزاوية مركزًا رئيسيًا لها.

إعادة سيطرة الحكومة

تهدف العملية إلى تعزيز سيطرة حكومة “الوحدة” في مدينة الزاوية عبر فرض الأمن، وإزالة المظاهر المسلحة، ودمج المجموعات المسلحة ضمن المؤسسات الرسمية. هذا الهدف يأتي ضمن رؤية أوسع لإعادة الاستقرار إلى المنطقة الغربية بأكملها بحسب مصادر من وزارة داخلية الدبيبة.

التحديات أمام العملية مقاومة المجموعات المسلحة

من المتوقع أن تواجه العملية مقاومة شديدة من قبل المجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ واسع في الزاوية. هذه المجموعات سبق أن أبدت استياءً من أي محاولة لفرض السيطرة الحكومية، مما يعقّد جهود استعادة الأمن.

التحديات الإنسانية

تعاني المدينة من أوضاع إنسانية صعبة بسبب استمرار الصراعات المسلحة التي تحدث اسبوعيًا تقريبًا بين المناطق السكنية. تتفاقم معاناة السكان مع نقص الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات الجريمة، مما يجعل تحقيق الأمن ضرورة ملحة.

محاولة الحكومة لبسط سيطرتها

تشكل العملية العسكرية الحالية في الزاوية اختبارًا هامًا لقدرة حكومة الدبيبة على فرض سيطرتها في المناطق المضطربة. وبينما تظل التحديات كبيرة، فإن نجاح هذه العملية قد يكون خطوة حاسمة نحو إعادة نوع من الاستقرار إلى المدينة وإنهاء سنوات من الفوضى والانقسام، وتهريب المحروقات والمشتقات النفطية.

مقالات مشابهة

  • خطط ألمانية لتمديد الوجود العسكري قبالة الساحل الليبي
  • ونيس: العملية العسكرية في الزاوية شابتها ممارسات ذات طابع مليشياوي
  • السوداني يؤكد جهوزية القوات العسكرية والأمنية لردع اي اعتداء على العراق
  • المالكي يحذر من نية اسرائيلية لإعادة رسم خريطة العراق مجدداً - عاجل
  • الزاوية بين مطرقة الفوضى وسندان العملية العسكرية
  • المشهداني:ضعف الحكومة = ضعف العملية السياسية
  • ألمانيا: رفع العقوبات عن سوريا سيعتمد على تقدم العملية السياسية
  • روسيا: سوريا مهتمة باستمرار وجودنا على أراضيها
  • العراق مركز للمعارضين الخليجيين.. هل بدأ السوداني بإنهاء ما أقدم عليه المالكي؟
  • روسيا: سوريا مهتمة باستمرار وجودنا على اراضيها