السوداني”سراً ” للأمريكان:أنا مع بقاء قواتكم في العراق
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 10 يناير 2024 - 12:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للمسؤولين الأميركيين سراً إنه يريد التفاوض بشأن بقاء القوات الأميركية في البلاد على الرغم من إعلانه الأخير أنه سيبدأ عملية إخراجهم، بحسب مجلة “بوليتيكو”.وقال كبار مستشاري السوداني لمسؤولين أميركيين إن إعلانه كان “محاولة لإرضاء جماهير الإطار وميليشيات الحشد” وإن السوداني نفسه “ظل ملتزمًا” بالتفاوض بشأن الوجود المستقبلي للتحالف في العراق، وفقًا لتقرير مؤرخ في 6 كانون الثاني (يناير) لوزارة الخارجية الاميركية حصلت “بوليتيكو” على نسخة منه.
كانت هناك ضجة عامة في العراق بشأن غارة أميركية بطائرة بدون طيار الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل عضو كبير في الميليشيات المدعومة من إيران في بغداد، وأعلن مكتب السوداني يوم الجمعة الماضي أن حكومته تشكل لجنة ثنائية لإنهاء وجود القوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة والتي تركز على منع عودة تنظيم “داعش”.ويُعتبر استعداد العراق لإبقاء القوات الأميركية في البلاد أمرًا بالغ الأهمية لإدارة بايدن. وترى الولايات المتحدة أن وجودها في العراق مهم ليس فقط لمنع عودة “داعش” ولكن أيضًا لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة. ومن شأن أي قرار يتخذه السوداني بطرد القوات الأميركية من البلاد أن يقوض أيضًا جهود الإدارة الاميركية لمنع اتساع نطاق الحرب في غزة.وبينما أُخبر المسؤولون الأميركيون أن العراق على استعداد لمناقشة إبقاء القوات الأميركية في البلاد، فمن المحتمل أن تضطر المكائد السياسية داخل البرلمان العراقي السوداني إلى اتخاذ خطوات لإخراجها.وأدت ضربة 4 كانون الثاني، التي كانت ردا على الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا، إلى مقتلامر لواء 12 حشد النجباء ، المعروف باسم أبو تقوى. و”النجباء” هي ميليشيا حشدوية مدعومة من إيران وتعد من الناحية الفنية جزءًا من الجهاز الأمني العراقي. وسرعان ما طالبت الجماعات المتحالفة مع إيران في العراق الحكومة بطرد القوات الأميركية ردا على ذلك.وقال البنتاغون إنه ليس لديه خطط لسحب قواته من العراق، ولم يكن على علم بأي إخطار من الحكومة العراقية يطلب منه القيام بذلك.هذه ليست المرة الأولى التي تدعي فيها الحكومة العراقية أنها ستطرد القوات الأميركية. في كانون الثاني 2020، ردًا على قتل الجيش الأميركي قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني، صوت البرلمان العراقي على قرار لإنهاء الوجود العسكري الأميركي في العراق. ومع ذلك، لم يتم تنفيذ هذا قط.ولطالما أكد البنتاغون أن القوات الأميركية موجودة في العراق لغرض وحيد هو ضمان عدم عودة “داعش واستفراد ايران بالعراق”، وأن لديها علاقة وثيقة مع قوات الأمن العراقية. وفي نهاية عام 2021، أعلنت الحكومتان عن خطة التحول إلى دور استشاري بحت، مما مثل النهاية الرسمية للمهمة القتالية للجيش الأميركي في البلاد.ومع ذلك، كانت هذه على الأغلب لفتة رمزية، فلا يزال للولايات المتحدة ما يقرب من 2500 جندي في العراق، إلى جانب 900 جندي في سوريا، يركزون على “داعش”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی فی البلاد فی العراق
إقرأ أيضاً:
إيران: عودة ترامب لن تؤثر على علاقاتنا مع الصين
رأى علي أكبر ولايتي، أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، اليوم الإثنين، أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الابيض لن يكون لها "أي تأثير"، على سياسة إيران الخارجية وتحديداً علاقاتها مع الصين.
والصين أكبر شريك تجاري لإيران وأحد كبار مستوردي النفط منها في ظل العقوبات الغربية. ويعتبر ولايتي الذي تولى منصب وزير الخارجية لفترة طويلة بين 1981 و1997، شخصية محورية في إيران وهو مستشار خامنئي في السياسة الخارجية.
وأكد ولايتي لسفير الصين في طهران كونغ بيوو، أن "تنصيب ترامب لن يكون له أي تأثير على السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية، ولا سيما على علاقاتها مع الصين"، وفق ما نقلت عنه وكالة إيسنا، أمس الأحد من غير أن توضح متى حصل اللقاء.
آیا ایران بعد از انتخاب ترامپ در انجام «عملیات وعده صادق ۳» سست شده؟
سخنگوی وزارت خارجه: بارها اعلام کردهایم که در دفاع از تمامیت سرزمینی و حاکمیت کشورمان از کسی اجازه نمیگیریم و به هر تجاوزی که انجام میشود قطعاً پاسخ قاطع داده خواهد شدhttps://t.co/4Bo99LFMNw pic.twitter.com/OzpqlX4U8o
وشدد على ان "إيران والصين تربطهما منذ زمن بعيد علاقات ثقافية وتاريخية وثيقة وودية، لكل منهما تأثير إيجابي كبير على الأخرى".
واختار ترامب الأربعاء الماضي، ماركو روبيو ليكون وزير الخارجية في إدارته المقبلة، وهو سياسي معروف بعدائه للصين وإيران. واعتمد ترامب خلال ولايته الأولى (2017 - 2021) سياسة "ضغوط قصوى" على إيران، وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها مستهدفا بصورة خاصة قطاعها النفطي.
وقال وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد أمس الأربعاء، رداً على أسئلة وسائل إعلام محلية بهذا الصدد "ليس لدينا أي مخاوف حول مبيعاتنا من النفط" بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وتعرقل العقوبات جهود بكين لضم طهران إلى مبادرتها الضخمة المعروفة باسم "طرق الحرير الجديدة"، والقاضية بتشييد بنى تحتية وتطوير شبكات الملاحة والطرق والسكك الحديد ولا سيما في الدول النامية، بهدف ربط آسيا وأوروبا وأفريقيا بالصين.
ووقعت الصين مع إيران عام 2021 اتفاقاً استراتيجياً واسع النطاق لمدة 25 عاماً، يشمل مجالات مختلفة مثل الطاقة والأمن والبنى التحتية والاتصالات. وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن الصين "ستدعم" إيران أياً كان تطور الوضع الدولي والإقليمي"، خلال لقاء مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.