المناطق_خميس مشيط

خصص “مهرجان الكٌتّاب والقراء”، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في محافظة خميس مشيط بمنطقة عسير، ندوة حوارية عن الأحداث التاريخية التي خلدتها الأعمال الأدبية وحولتها إلى أعمال فنية، وأثر وصولها على المتلقي.

 

أخبار قد تهمك نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل مدير الدفاع المدني بالمنطقة 10 يناير 2024 - 3:08 مساءً “حلم” ومحمد أولياء يشعلان أجواء “مهرجان الكُتّاب والقُراء” في سادس لياليه 10 يناير 2024 - 3:00 مساءً

 

 

جاء ذلك في ندوة حملت عنوان “التاريخ في الأدب والفن”، شارك فيها الروائية عبير الرمّال، والأديب والأكاديمي د.

فيصل السرحان، وأدارها الأكاديمي الدكتور فيصل الشهراني، وتطرقت إلى السردية التاريخية التي شكلت توجهات الإنسان، وعما إذا كانت الرواية التاريخية فن يمكن من خلاله قراءة الحقائق التاريخية.

 

 

 

وقالت الروائية عبير الرمّال بأن السرد الأدبي له دور كبير في حفظ التاريخ، حيث يوثق الثقافة والتجارب الإنسانية، ويقدم رؤية عميقة للحقائق التاريخية، وأجابت في الندوة الحوارية بأن الرواية التاريخية لا تقدم حقيقة تاريخية، فهي تقدم الخيال والمتعة للقارئ، لذلك هي لا تكتب حقيقة تاريخية، ودور الرواية الخروج من جمود الشخصيات إلى شخصيات أكثر إنسانية، ويخرج من الخطاب النفعي المباشر إلى المجتمع نفسه.

 

 

 

وأضافت الرمال “أعتقد من أراد أن يقرأ التاريخ، فليقرأه من إبداع الروائيين والشعراء والفنانيين لأنهم يقدمون التاريخ بالظروف المجتمعية التي أهملها المؤرخون”.

 

 

 

وللرواية الرمّال 3 روايات هي “فضيحة الصحراء” و”لو أننا أشباح” والجسّاس” التي تستند على التاريخ، وتروي قصة نجد والمنطقة الغربية في القرن الثامن عشر، وسط ويلات المجاعات والحروب والفقر.

 

 

 

أما الأديب والأكاديمي د. فيصل السرحان، فأكد أن العلاقة بين الفن والتاريخ شديدة التماسك والتعقيد، وأسهمت الرواية في استدعاء التاريخ وجعله سائغاً بين الناس، وكانت الوعاء الذي ينقل الحالة الاجتماعية، حيث تدرجت علاقة الرواية بالتاريخ من الارتهان للخطاب التاريخي إلى إعادة قراءة التاريخ من وجهات نظر متعددة، فكان أن أعادت الرواية بقدرتها على توليد الإبداع إنتاج التاريخ بزوايا متعددة، سواء بما يتوافق مع الراهن، أو مع وجهة نظر الروائي، أو من وجهة نظر شخصياته الورقية؛ فتوسعت قراءات التاريخ، وأضحى مشهد التاريخ حياً نابضاً عاكساً لتفاصيل الحياة ومشاعر الناس بمختلف أطيافهم.

 

 

 

وتابع الدكتور السرحان بأن الرواية هي الجنس الأدبي القادر على احتواء كل شيء، بكل في ذلك التاريخ، وهما – أي الرواية والتاريخ – يتفرعان من أصل واحد وحقل واحد وهو السرد، الأمر الذي دعا الكثير من العلماء بأن يقولوا بأن التاريخ هو رواية، ولا نجزم بكل حقائقه.

 

 

 

يشار إلى مهرجان الكٌتّاب والقراء بنسخته الثانية اهتم بتقديم برنامج ثقافي شامل ينطلق من الأدب إلى مختلف القطاعات الثقافية لتشجيع الزوار على تجربة ثرية مع الأنشطة الإبداعية التي تشمل جلسات حوارية، وقصائد بين الطرق، ومنصة الفن والأقصوصة، وتحديات وتجارب تفاعلية أدبية، بالإضافة إلى مناطق أخرى للتفاعل مع الزوّار تهدف إلى زيادة معرفتهم، كمنطقة الأطفال والمغامرين الصغار، ومساحة العروض السينمائية، وحديقة المطل “الفناء”، وممشى الأدب، والجداريات التي ستزين الممشى بالتعاون مع بلدية محافظة خميس مشيط.

10 يناير 2024 - 3:05 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد10 يناير 2024 - 2:51 مساءًجمعية الأدب المهنية تقدم مسابقتان للقصة ومجاراة الشعر في “مهرجان الكُتّاب والقُراء” بمنطقة عسير أبرز المواد10 يناير 2024 - 2:43 مساءً“العسومي”: البرلمان العربي يثمن مواقف بنجلاديش الداعمة للقضية الفلسطينية أبرز المواد10 يناير 2024 - 2:40 مساءًبريطانيا: تصدينا لأكبر هجوم حوثي منذ حرب غزة أبرز المواد10 يناير 2024 - 2:37 مساءًأمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل مجلس إدارة الغرفة التجارية بعرعر أبرز المواد10 يناير 2024 - 2:34 مساءًالشؤون الإسلامية في جازان تغلق 2365 بلاغاً عبر الاتصال الموحد خلال عام 202310 يناير 2024 - 2:51 مساءًجمعية الأدب المهنية تقدم مسابقتان للقصة ومجاراة الشعر في “مهرجان الكُتّاب والقُراء” بمنطقة عسير10 يناير 2024 - 2:43 مساءً“العسومي”: البرلمان العربي يثمن مواقف بنجلاديش الداعمة للقضية الفلسطينية10 يناير 2024 - 2:40 مساءًبريطانيا: تصدينا لأكبر هجوم حوثي منذ حرب غزة10 يناير 2024 - 2:37 مساءًأمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل مجلس إدارة الغرفة التجارية بعرعر10 يناير 2024 - 2:34 مساءًالشؤون الإسلامية في جازان تغلق 2365 بلاغاً عبر الاتصال الموحد خلال عام 2023 "حلم" ومحمد أولياء يشعلان أجواء "مهرجان الكُتّاب والقُراء" في سادس لياليه نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل مدير الدفاع المدني بالمنطقة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد10 ینایر 2024 أمیر منطقة

إقرأ أيضاً:

“معركة بدر” نقطة تحوّل في التاريخ الإسلامي ودروس خالدة في القيادة والتخطيط

المناطق_واس

تعدّ “معركة بدر الكبرى” التي وقعت في اليوم الـ 17 من شهر رمضان من السنة الثانية بعد الهجرة (الموافق 13 مارس 624 م) أول انتصار عسكري كبير للمسلمين، أظهرت قوة الإيمان والوحدة بين المسلمين في مواجهة الصعاب، وشكّلت نقطة تحوّل في التاريخ الإسلامي، ومسار الدعوة إلى دين الله تعالى.

ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية مشاهد من موقع المعركة التي خلّدها التاريخ الإسلامي، وجرت أحدثها بين المسلمين بقيادة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – وجيش المشركين في منطقة بدر 150 كلم – جنوب غرب المدينة المنورة – وما تحويه من معالم طبيعية من كثبان رملية، وساحة وميدان المعركة، ومقبرة شهداء بدر، ومسجد العريش الذي بُني في مقر قيادة النبي – صلى الله عليه وسلم – لجيش المسلمين، خلال المعركة التي عزّزت موقف المسلمين، ودعمت وحدتهم وقوتهم في مواجهة الأعداء المتربصين، وساهمت في توطيد أمنهم، وثبات إيمانهم رغم قلة عددهم وعتادهم، وإيمانهم الراسخ بأن الله ينصر عباده الموحدين.

وتعود خلفية نشوب المعركة التاريخية حين علم المسلمون في المدينة المنورة أن قافلة تجارية كبيرة لقريش بقيادة أبو سفيان، كانت عائدة من الشام محملة بالبضائع، فقرر المسلمون اعتراض القافلة، لاستعادة بعض ما فقدوه من أموال بعد هجرتهم من مكة، لكن أبو سفيان تمكّن من تغيير مسار القافلة، وطلب النجدة من قريش، فخرج جيش من مكة يزيد عن 950 مقاتلاً، مزودين بعتاد، ويضم 100 خيل، فيما كان عدد جيش المسلمين 313 رجلاً بينهم فرسان قليلون، ويتضمن 70 جملاً و2 من الخيل.

وبدأت المعركة بمبارزات فردية، انتصر فيها المسلمون، ثم تطورت إلى قتال عام، حقق خلاله المسلمون نصرا حاسما على الرغم من التفوق العددي لقريش، وذلك بفضل الله تعالى ثم التخطيط الجيد، والروح المعنوية العالية، كما شهدت المعركة نزول الملائكة بأمر الله سبحانه لنصرة المسلمين، كما جاء في القرآن الكريم “وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ.

وتجسّد معركة بدر التاريخية أهمية التفاصيل الاستراتيجية، وحنكة المسلمين في ثبات وتعزيز موقفهم قبل وأثناء المعركة، حيث سارع المسلمون إلى السيطرة على آبار الماء في منطقة بدر قبل وصول جيش قريش، وهي نقطة حيوية في منطقة تحيط بها الكثبان الرملية، فبادروا إلى تأمين الآبار الرئيسية، وردم بعض الآبار الأخرى، لمنع عدوهم من الوصول إلى الماء بسهولة، ما أضعف معنويات العدو وجعلهم في وضع غير مريح.

وتضمنت التفاصيل المهمة لمعركة بدر اختيار الموقع الاستراتيجي، إذ اختار النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – موقعا مرتفعا نسبيا قرب الآبار مع وجود الكثبان الرملية خلف المسلمين لتوفر لهم حماية طبيعية، بينما كان أمامهم أرض منبسطة تناسب القتال، وتعيق تقدم العدو المتفوق عدداً، إضافة إلى الاستفادة من اتجاه الشمس التي كانت في ظهر المسلمين وأمام أعين قريش، ما أعطى المسلمين ميزة بصرية، إلى جانب الاستفادة من الظروف الطبيعية مثل هطول المطر في الليلة التي سبقت المعركة ما جعل الأرض أمامهم صلبة وسهلة الحركة، بينما كان المطر في جانب قريش أثقل، ما جعل الأرض طينية، أعاقت تحركاتهم، كما قال تعالى ” إذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ”.

وساهم اختيار الموقع المناسب، واستغلال الظروف الطبيعية، والتنظيم الجيد، والتركيز على الروح المعنوية في انتصار المسلمين يوم بدر، رغم تفوق قريش في العدد والعتاد، فلم تكن استراتيجية القيادة التي فرضها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – مجرد خطة عسكرية، بل كان يدعمها إيمان قوي، وحسابات دقيقة، ما جعلها نموذجا يدرّس في العلوم العسكرية حتى اليوم.

وكانت المعركة الخالدة، شاهدا على حسن التخطيط والقيادة، حيث ركّز النبي – صلى الله عليه وسلم – على الانضباط وتوزيع الأدوار، وتقسيم الجيش الصغير إلى وحدات منظمة، وتعيين قادة لكل مجموعة، كما وضع الرماة في الخلف لتوفير الدعم، بينما كان المشاة في المقدمة لمواجهة الهجوم المباشر، كما شجّع النبي – صلى الله عليه وسلم – الجيش على الوحدة والتضامن، فكان هذا العامل حاسما في تعزيز عزيمة المسلمين وتكاتفهم، وداعماً رئيسيا لنشر الدين والدعوة الإسلامية في مهدها.

وبلغت خسائر المسلمين في معركة بدر الكبرى 14 شهيدا، (ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار) فيما قُتل من قريش 70 رجلا، بينهم قادة بارزون، مثل أبو جهل، كما أُسر المسلمون 70 آخرين، فيما عزّزت المعركة مكانة المسلمين في المدينة المنورة، وساهمت في نشر الإسلام، وتوطيد دولتهم الناشئة آنذاك.

مقالات مشابهة

  • مقارنة بخسائر 4.69 مليار ريال.. انخفاض خسائر “بترورابغ” إلى 4.54 مليار ريال نهاية 2024
  • بتراجع 63.7%.. انخفاض أرباح “سبكيم” إلى 426.1 مليون ريال نهاية 2024
  • أمانة منطقة الرياض تنظّم “جلسات حوارية” في المسرح الثقافي ضمن الخيمة الثقافية
  • بحضور رجال الدبلوماسية والفن.. مهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية يقيم احتفالية خاصة
  • هواة القنص بالصقور يثرون فعاليات مهرجان “رمضان زمان” في أملج
  • “الملكية الفكرية” تضبط 30 ألف موقع ومحتوى إلكتروني مخالف
  • القصة الحقيقية وراء «شباب امرأة».. هل الرواية مستوحاة من الأدب الفرنسي؟
  • “التفكير الناقد”.. أمسية فكرية بشريك هيئة الأدب بمنطقة تبوك
  • منافسات الشطرنج تضيف الحماسة لأجواء مهرجان “رمضان زمان” في أملج
  • “معركة بدر” نقطة تحوّل في التاريخ الإسلامي ودروس خالدة في القيادة والتخطيط