هل نجت البرازيل من كابوس عقوبات “فيفا”؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
البرازيل – رحب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” امس بعودة رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة إيدنالدو رودريغيز إلى منصبه، مؤكدا قراره ضمان استقلاليته.
وقال إميليو غارسيا مسؤول الشؤون القانونية بالفيفا إن الاتحاد استبعد فرض عقوبات على البرازيل بعد إعادة إيدنالدو رودريغيز إلى رئاسة الاتحاد المحلي للعبة بعدما عزلته محكمة في ريو دي جانيرو الشهر الماضي.
وكان رودريغيز نفسه هو الذي استقبل الاثنين في مكتبه بمقر الاتحاد مدير الشؤون القانونية في الفيفا، الإسباني إميليو غارسيا والمدير القانوني لاتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) الباراغوائي رودريغو أغيري للتحقق من الوضع.
وكانت محكمة العدل في ريو دي جانيرو عزلت رودريغيز من منصبه الشهر الماضي رغم انتخابه رئيسا للاتحاد حتى 2026، وعينت رئيسا مؤقتا للاتحاد بعد نزاع بشأن العملية الانتخابية.
لكن غيلمار مينديز من المحكمة الاتحادية العليا أمر الأسبوع الماضي بإعادة رودريغيز إلى منصبه بحجة أن عزله قد يتسبب في منع البرازيل من المشاركة في المسابقات الدولية وأضرار للكرة البرازيلية.
وقال غارسيا: “نشعر بالارتياح بعد قرار المحكمة العليا والذي يعيد رئاسة إيدنالدو بناء على قرار حر وديمقراطي اتخذه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم”.
وأضاف: “تسعدنا العودة إلى الوضع الأصلي الذي اختارت فيه الكرة البرازيلية رئيسها. كانت كرة القدم البرازيلية معرضة للاستبعاد من المنافسات الدولية”.
وتابع: “بات هذا مستبعدا في الوقت الحالي بعد قرار المحكمة العليا ولم يعد مطروحا على الطاولة”.
وظل رودريغيز بعيدا عن الاتحاد لمدة شهر تقريبا بعد أن اعتبرت محكمة في ريو دي جانيرو، في قرار صدر في 7 ديسمبر، أن التصويت الذي انتخب فيه عام 2022 كان غير قانوني.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوريل: تنفيذ أوامر الجنائية الدولية “ليس اختياريا”
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، إنه ليس بوسع حكومات الاتحاد الأوروبي التعامل بانتقائية مع أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت والقيادي في حركة حماس محمد الضيف، بتهم “ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي موقعة على المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، التي تسمى نظام روما الأساسي.
وقالت عدة دول في الاتحاد الأوروبي إنها ستفي بالتزاماتها بموجب النظام الأساسي إذا لزم الأمر، لكن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان دعا نتنياهو لزيارة بلاده، وأكد له أنه لن يواجه أي مخاطر إذا فعل ذلك.
ونقلت “رويترز” عن بوريل قوله خلال زيارة لقبرص لحضور لقاء مع نشطاء سلام إسرائيليين وفلسطينيين: “الدول الموقعة على اتفاقية روما ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة. هذا ليس اختياريا”.
وأضاف أن الدول التي تتطلع إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ملزمة أيضا بتنفيذ هذا القرار.
وتابع: “سيكون من المضحك جدا أن يكون على الوافدين الجدد التزام لا يفي به الأعضاء الحاليون”.
وكانت الولايات المتحدة رفضت قرار المحكمة الجنائية الدولية، كما وصفته إسرائيل بأنه معاد للسامية.
وقال بوريل الذي تنتهي فترة توليه منصبه هذا الشهر: “في كل مرة يختلف فيها أحد مع سياسة حكومة إسرائيلية معينة، يتم اتهامه بمعاداة السامية”.
وأضاف: “لدي الحق في انتقاد قرارات الحكومة الإسرائيلية، سواء كانت للسيد نتنياهو أو أي شخص آخر، من دون أن يتم اتهامي بمعاداة السامية. هذا غير مقبول. يكفي هذا”.